يخطئ من يتصور أن رحيل حسام البدري عن تدريب الأهلي في المرحلة الحالية وانتقاله لتدريب أهلي طرابلس هو قرار اتخذه بمفرده أمس.. فالبرغم من العرض المغري الذي تلقاه البدري من النادي الليبي بحصوله علي ما يقرب من نصف مليون جنيه شهريا بواقع مايزيد عن 60 ألف دولار إضافة إلي 40 ألف دولار للجهاز المعاون الا أن حسام وضع العرض المادي أمام لجنة الكرة منذ تلقيه العرض الليبي والغريب أن البدري اندهش من موافقة لجنة الكرة منذ اللحظة الاولي ليس لعدم رغبتها فيه ولكن من اجل ترشيد الانفاق في ظل الازمة المالية التي يعيشها النادي في الفترة الاخيرة.. وبدأ سيناريو رحيل البدري في البداية بالحديث عن حصوله علي اجازة لمدة أسبوعين قبل لقاء البنزرتي الاول في تونس وتولي محمد يوسف المدرب العام مهمة المدير الفني لحين عودة البدري من كندا لتجديد اقامته بها.. وكان ذلك لاعلان »بلونة» اختبار للرأي العام الأهلاوي وللجماهير الحمراء ولم يجد الأهلي اي رد فعل في قبل الجماهير ثم وجد الأهلي نفسه في مأزق حقيقي لأن مباراة البنزرتي علي الابواب فكان قرار تأجيل سفر البدري إلي كندا إلي ما بعد 4 مايو الحالي.. والطريف أن البدري مازال في القاهرة في مساء أمس بما يؤكد أن قصة كندا فيلم «أهلاوي» لمباركة رحيل حسام البدري لتدريب أهلي طرابلس ويسرحل معه محمد أبوالعلا مدرب الاحمال وأحمد أيوب المدرب وطارق سليمان مدرب الحراس.. وربما إيهاب علي طبيب الأهلي.. استقر الأهلي علي محمد يوسف ليتولي مهمة المدير الفني ومعه علي ماهر المدرب العام علي أن يتولي أحمد ناجي مهمة مدرب الحراس.. وسيظل محمد يوسف مديرا فنيا مؤقتا للأهلي طوال الفترة المقبلة في الدوري وحتي بداية دوري المجموعات في دوري ابطال أفريقيا بعدها يحسم الأهلي أمر المدير الفني الجديد سواء بالتعاقد مع مختار مختار أو عودة مانويل جوزيه بمقابل 35 ألف يورو شهريا فنيا. وبات عمرو زكي أول اللاعبين الذين سيعلن الاهلي عن التعاقد معهم في المرحلة المقبلة حيث اقترب من التوقيع للأهلي كلاعب حر خاصة بعد فشل تجارب المهاجمين الافارقة وما يؤكد ان زكي علي اعتاب القلعة الحمراء أنه أنهي عقده مع انبي في ظروف غامضة حيث وقع للنادي البترولي وطلب فسخ عقده بعد أيام من التوقيع الرسمي.