قرر وكيل أول نيابة بندر الفيوم بإشراف المحامي العام لنيابات الفيوم بحبس ممدوح فاروق "36 سنة" موظف بمحكمة الفيوم "معاق الساقين" المتهم بقتل "مهدية عزيزة بالفيوم 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.. جددها قاضي المعارضات 15 يوماً. كان اللواء سعد زغلول مدير أمن الفيوم قد تلقي إخطاراً من مدير إدارة البحث الجنائي بالعثور علي جثة "الشيخة" عزيزة معوض "66 سنة" مقتولة بمنزلها بحي مصرف الشحات بالحواتم ومهشمة الرأس تماماً. تبين من تحريات رئيس مباحث قسم الفيوم و معاون المباحث أن مرتكب الحادث " موظف بقسم الحسابات بمحكمة الفيوم "معاق" تم القبض عليه وأحيل إلي النيابة التي قررت حبسه. " قال المتهم بعد القبض علية امام ضابط المباحث : "الشيخة" مهدية امرأة ثرية تتاجر في الأدوات المنزلية والسلع المعمرة وتسكن أمام منزلي ومشهور عنهاالكرامات التي جعلت الكل يتردد عليها حتى اننى قررت ان اتوجة اليها لتحل لى مشكلة عجزى الجنسى مع زوجتى ووصفت لى طريقة ولكنها لم تفعل شيئ فتوجهت اليها مرة اخرى وطلبت منها نفس الطلب لكنه لم تجيب فقررت قتلها ولم ينفعها الجان والعفاريت التى كانت تتباهى بهم امام كل الناس وانهم هم الذين يحرسونها ! .. ويوم الحادث في السابعة صباحاً توجهت لمنزلها لاقترض منها مبلغاً مالياً لأنني أمر بضائقة مالية طلبت منها مبلغ ألفين جنيه لكنها طلبت مني فائدة كبيرة حاولت تخفيضها.. لكنها رفضت.. فأغراني الشيطان بقتلها لسرقة أموالها. أضاف: غافلتها عند دخولها المطبخ.. وانهلت علي رأسها بآلة حادة ثقيلة حتي هشمت رأسها.. رغم توسلاتها أن أتركها والحصول علي ما أريد وبعدما تأكدت من أنها فارقت الحياة قمت بتغطيتها ببعض الملابس لأن الدماء كانت غزيرة وسرقت المشغولات الذهبية الخاصة بها ومبلغ 1700 جنيه وجلست بجوار جثتها حتي الليل خوفاً من الجيران ثم تسللت إلي أسطح منزل أحد الجيران للهروب لكنني سقطت عندما اختل توازني.. ليكتشف الجميع أمري.. ويلقي القبض علي وبحوزتي المسروقات.. لأجد نفسي داخل الزنزانة المظلمة وقد انهار مستقبلي وضيعت أولادي وزوجتي.