أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولاياتالمتحدة لديها أدلة علي استخدام أسلحة كميائية في سوريا، لكنه أشار إلي أنه لم يتضح بعد كيف ومتي استخدمت هذه الأسلحة ومن الذي استخدمها. وأكد أوباما أنه يريد التأكد من الحقائق قبل اتخاذ قرار للرد علي ذلك.. وقال إن » هناك بعض الأدلة» حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، لكنه استطرد بأن هذا تقييم مبدئي يستند إلي معلومات مخابراتية. وجدد أوباما تأكيده بأن استخدام الأسلحة الكيميائية «سيغير من أصول اللعبة » في المنطقة، لكنه شدد علي ضرورة أن يكون المجتمع الدولي علي ثقة تامة من هذا التقييم، وقال أوباما إنه يمتلك خيارات عدة لا يريد الافصاح عن تفاصيلها مشيرا إلي أنه أمر وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» العام الماضي بإعداد خطة عسكرية إذا تم التعامل مع سوريا.. ومن ناحية أخري انفجرت سيارة ملغومة قرب مبني وزارة الداخلية القديم في منطقة المرجة في وسط دمشق، وذلك بعد يوم من نجاة رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي من محاولة لاغتياله في حي المزة في العاصمة.. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تفجير منطقة المرجة أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم تسعة مدنيين وخمسة علي الاقل من عناصر الامن، مشيرا إلي أن منطقة المرجة تكتظ بالمارة وتضم مراكز تجارية كبيرة. وأشارت وزارة الداخلية إلي اصابة أكثر من 70 شخصا. في تطور آخر، لقي 15 مقاتلا معارضا مصرعهم في غارة شنتها طائرة حربية سورية علي محيط مطار منج في ريف حلب الذي تحاول المعارضة المسلحة السيطرة عليه منذ أشهر.. في الوقت نفسه، منعت هيئة الطيران الفدرالية الروسية "روس آفياسيا " تحليق الطيران المدني الروسي فوق الأجواء السورية لضمان أمن الركاب وأفراد طواقم الطيران. وذكر موقع "روسيا اليوم الاخباري" أن الحظر يأتي بعد يوم من استهداف طائرة مدنية روسية بصاروخين في الأجواء السورية. في غضون ذلك، أكد مسؤول أمريكي رفض كشف هويته ما اوردته صحيفة وول ستريت جورنال من أن سوريا عززت أنظمتها للدفاع الجوي خلال السنوات الأخيرة بفضل دعم تقني من موسكو. ورفض وزير الدفاع الالماني توماس دو ميزيير اي عمل عسكري "تلقائي" ردا علي امكانية استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، محذرا من أن "القيام بعمل عسكري فعال سيكون عملية بالغة التعقيد ومكلفة".