لاحظت الام ان ابنتها شاردة الذهن طوال الوقت.. اقتربت منها وحاولت مرات عديدة معرفة سر انعزالها عن باقي افراد الاسرة واصرارها علي عدم الخروج من المنزل اسابيع طويلة.. وبمحاصرتها بالاسئلة انهارت الابنه واعترفت لامها أن جارهم العامل قد ضحك عليها بكلامه المعسول وقام باغتصابها بالقوة.. سقطت الام مغشيا عليها من هول المفاجأة وقامت باصطحاب ابنتها للطبيب الذي اكد انها ليست بكرا.. حررت محضرا وتم ابلاغ المحامي العام لنيابات شمال القاهرة ليحال المحضر الي وكيل أول نيابة الزاوية الحمراء فيامر بالقبض علي العامل الذي ينتقل عدة محافظات ساحلية بعد ان شعر بقرب القبض عليه. .وتلقي الفتاة بمفاجأة عندما تبدي رغبتها بالزواج من الفران الهارب وانها تحبه.. ومازال العامل هاربا وقدمت اوراق البلاغ الي محاكمة عاجلة.