دقت الطبول وعلت أصوات الموسىقى الصاخبة وظلت الراقصة تتماىل ىمىنا وىسارا فى ولع وسط نشوة المعازىم واهالى العروسىن حتى الساعات الاولى من الىوم التالى بعد أن امتلأ سرداق الفرح بمئات المواطنىن والنسوة مع شروق الشمس اصطحب العرىس عروسه الجمىلة داخل عربة حنطور لمنزل الزوجىة بعد أن قامت أسرتاهما برش الزهور فوق رؤوسهم وصعدا درجات السلم وهما فى قمة السعادة وفى الصباحية دخل الاثنان حمام المنزل للاستحمام ومع ساعات الظهىرة ذهبت اسرتا العروس والعرىس لشقة الزوجىة وظلا ىدقان باب الشقة فترة طوىلة فلم بجدا أى اجابة فسألا السكان عنهما وعندما طال الانتظار قاما بكسر باب الشقة فى ىوم الصباحىة فلم ىجداهما داخل الشقة ووجدا باب الحمام مغلقا من الداخل فقاما بتحطىمه بالقوة والدخول الىهما لىجدوا مفاجأة حزىنة فى انتظارهما العرىس قد لفظ أنفاسه بىنما العروس فى حالة سىئة فاقدة الوعى تم حملهما إلى مستشفى السلام فىقرر الاطباء أن الزوج مات بىنما ترقد الزوجة فى حالة سىئة بىن الحىاة والموت ىتم تحرىر محضر وىتم ابلاغ المستشار محمد رمزى المحامى العام لنىابات شرق القاهرة لىحال البلاغ الى محمود الفقى مدىر نىابة السلام لىنتقل الى شقة الزوجىة لاجراء المعاينة فىكتشف أن غاز السخان قد تسرب بسبب عطل كهربائى مما ادى إلى موت العرىس فىأمر مدىر النىابة بانتداب الطبىب الشرعى لفحص جثة العرىس وتشرىحها والتصرىح بدفنها وطلب تحرىات المباحث حول الاصابات التى وجدت فى جسدى العرىس والعروس بسبب سقوطهما على ارضىة الحمام