الجريمة الثانية بطلتها زوجة شابة تخلصت من زوجها مأذون قرية الخرقانية مجدي محمود حسن سليم 45 سنة وتهشم راسه بآلة حديدية، ولقي مصرعه في الحال بمساعدة عامل طمعا في الميراث. وقالت الزوجة في اعترافاتها امام رجال المباحث بعد القبض عليها انها علمت ان زوجها يعتزم طلاقها بعد ان وضعت انثي وانها استعانت بعامل هشم رأس الضحية وانهي حياته وتوصلت التحريات التي قام بها رجال المباحث إلي أن المجني عليه تزوج اكثر من مرة، وله 6 بنات وولدان، وفي الفترة الاخيرة تزوج من مطلقة تدعي اشجان م. 53 سنة اوهمها بأنه سيشتري لها شقة تمليك ويسجلها باسمها وانها فوجئت بان الشقة تقيم فيها معه بالايجار، وانها حملت منه وذهبا إلي الطبيب اخبرهما بان الجنين الذي تحمله الزوجة أنثي انتابته حالة من الغضب واخبرها بأنه سيطلقها، عقب ولادتها. واضافت الزوجة ادركت انها مهددة بالطلاق من جديد وستواجه الحاجة والفقر، ففتشت عن وسيلة تضمن لها جزءا من الامان، اتفقت مع عامل خردة يدعي أحمد . ر 03 سنة يقيم في العمارة نفسها واجبار الزوج علي توقيع ايصال امانة قيمته 05 الف جنيه، لتضمن حقوقها عنده، مقابل حصول العامل علي 01 الاف جنيه مقابل تنفيذ المهمة واقتحم الشقة ممسكا بقطعة حديدية في يده وطلب من الضحية توقيع ايصال الامانة علي بياض، او انه سينهي حياته فورا، لم تجد التهديدات مع القتيل وقاوم ورفض التوقيع وبعد صراع انهال المتهم علي راسه بقطعة الحديد وهشم رأسه وتركه وسط الدماء وهرب القي القبض علي المتهمين واعترف بجريمتهما.