إغضب : ولكن يجب أن تتعلم كيف تسيطر على غضبك وليس العكس ، فأنت إنسان. عندما تغضب لا تكن كالبركان فعندما يثور يخرج من حالة السكون إلى الإنفجار ليدمر جزء كبير من هيكله الداخلى ، ويدمر (بل يميت) كل ما حولة ليصبح خراباً غير صالح للإعمار مرة أخرى. ولا تكن كالبركان الذى يثور من وقت لآخر على فترات قصيرة كانت أو طويلة ليدمر جزء داخلى فيه ثم يدمر كل ما حوله وما يقف فى طريقه ، فلا تغضب مثل البركان لتدمر كل ما فيك وما حولك. فالإنسان كثير الغضب تجده مصاباً بأمراض كثيرة مثل السكر والضغط والقولون العصبي وغيرها ، كما أنه بسببه تصدر من الغاضب تصرفات قولية أو فعلية يندم عليها بعد إنتهاء لحظات الغضب. بسبب الغضب : كم ضاع من خير وأجر وفضل ، كم حلت من مصيبة ودمار وهلاك ، قطعت الأرحام ، وقع الطلاق ، شردت أطفال ، تهاجر الجيران ، تعادى الإخوان. يجب عليك : أن لا تنسى الله دائماً ، أن تكون إيجابى دائما ، أن تتقبل النصيحة دائما والعمل بها ، وأخذ الدروس من الغضب السابق ، إجتناب وإزالة أسباب الغضب ، إبتعد عن السلبيات وعن الطرق المؤدية للمشاكل ، كن مسرعاً فى الإستماع ومبطئاً فى التكلم ومبطئاً فى الغضب ، كن بشوشاً دائماً ، لا تكون سبباً فى إغضاب غيرك. فالإنسان الإيجابى (العاقل) : لا يسلم نفسه بسرعة إلى إنفعال الغضب ، ويتناول الأمر بكل هدوء وموضوعية ويدرسه ، ويفكر فى نتائجه وفى أسلم الحلول لمعالجته ويتحقق فيما يسمعه وما هى أثاره ، وهكذا يكون بطيئاً فى غضبه ، فالنار لا تطفأ بالنار.