صدر حديثا فى الأسواق الأمريكية كتاب بعنوان "نيران فيسوفيوس"، تأليف الكاتبة الأمريكية مارى بيرد. ووفقا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية يعرض الكتاب لتاريخ مدينة بومبى الإيطالية إحدى المدن التاريخية والسياحية التى تعرضت لدمار شديد، بسبب ثورة بركان فسيوفيوس الذى أحدث خرابا ودمارا شديدا عام 79 من الميلاد. ويدرس الكتاب تاريخ مدينة بومبى ويتناول أهم المعالم السياحية بها، ومن بينها معبد أبوللو الذى تهدم جزء كبير منه، بسبب هذا البركان المدمر، كما أن بها مسارح رومانية قديمة وتماثيل إغريقية ورومانية نحتها المثالون القدامى من الإغريق والرومان. كانت بومبي مدينة رومانية يعيش فيها 20 الف نسمة، 40% منهم عبيد، واليوم لم يبقى من المدينة إلا آثارها القديمة. يقع في المدينة جبل بركان فيزوف، وتقع المدينة بالقرب من خليج نابلس في إيطاليا, دمرت أثناء الثوران الهائل لبركان فيزوف التي حدثت عام 79 وأدت إلى تدمير بومبي ومدينة هركولانيوم. البركان طمر المدينة بالرماد لمدة 1.600 سنة حتى تم أكتشافها في القرن الثامن عشر. بدأ البركان بالثوران في ظهيرة 24 أغسطس عام 79 محدثا سحبا متصاعدة من الدخان كشجرة الصنوبر غطت الشمس وحولت النهار إلى ظلام دامس، حاولا سكان القرية الفرار ولجأو إلى بيوتهم لحمايتهم. ذلك اليوم كان معدا لعيد إله النار عند الرومان ، شاهد العيان الوحيد كان بليني الصغير الذي وصف سحب متصاعدة والبركان يقذف نيران هائلة وتساقط رماد سميك وهزات مصاحبة وأرتفاع لمستوى سطح البحر أو مايعرف اليوم ب تسونامي ، وتحول النهار إلى ليل معتم في المدينة ، وقد قام عمه بليني الأكبر بالتوجه عبر البحر لرصد الظاهرة وتوفي من الغازات المتصاعدة . المدينة فقدت حتى عام 1738 حيث أكتشفت هركولانيوم وفي عام 1748 أكتشفت بومبي، وأكتشف فيها الضحايا موتى في أوضاعهم التي كانوا عليها ، وأكتشف طابع المدينة الغني والترف وفترة الإمبراطورية الرومانية والعمارة والحياة الاجتماعية وغيرها .