سيدة ارستقراطية نشأت وترعرت في الحى الراقى بالمهندسين .. تشغل منصبا مرموقا بإحدى الوزارات الكبرى .. تزوجت للمرة الثانية بعد انفصالها عن زوجها الأول .. كانت تعتقد أنه الرجل المناسب الذي يعطيها الحنان فى نهاية العمر .. ائتمنته على حياتها وأموالها وفجأة اكتشفت اختفاء بعض المجوهرات وقتها اتهمت خادميها لكن الحقيقة كانت غير ذلك . تفاصيل مأساتها وتعرضها للسرقة فى هذا الموضوع . تعرضت للخيانة والغدر من أقرب الناس لي ولم اعد أملك سوى شقتي التي أقيم فيها .. بهذه الكلمات بدأت وكيلة أول الوزارة الهامة حديثها قائلة : منذ صغري وأنا اعيش حياة هادئة وسط جو أسري جميل يتميز بالحب والحنان .. تميزت في دراستي لدرجة أن أسرتي كانت تتوقع لي مستقبلا باهرا.. استطعت بالفعل استكمال دراستي بنجاح حتى دخلت كلية الاعلام وتخرجت منها بتفوق وبعدها التحقت للعمل بإحدى الوزارات المهمة بالتحديد في قسم العلاقات العامة وقتها تعرفت عن طريق الصدفة على زوجي الاول وسرعان ما نشأت بيننا قصة حب عنيفه ولم يمر الكثير حتى تحولت قصة الحب الى زواج . تضيف قائلة : قررنا منذ اليوم الاول لزواجنا استكمال قصة الحب التي بدأناها.. عشنا حياة هادئة وازدادت جمالا عندما حملت في طفلي الاول ومرت الشهور ورزقت بأحمد وبعد عامين رزقت بابنتي لبنى وقتها عرفت المشاكل طريقها إلينا بسبب انشغالي الدائم بعملي واولادي وقتها غضب مني زوجي بسبب عدم الاهتمام به لكني بشكل لطيف حاولت إقناعه بأنه مازال متربعا داخل قلبي حتى هدأت الامور وسارت الحياة فترة وسار معها العمر وكبر ابنائي وتخرج احمد من الجامعة ثم هاجر إلى تركيا .... أما بالنسبة لابنتي لبنى تخرجت من الجامعة الامريكية وعملت في احد البنوك الكبرى . تضيف قائلة : على الطرف الآخر اصبح زوجى غير قادر على استكمال الحياة معي وقتها طلبت منه معرفة السبب لكنه رفض والقدر كان أقوى مننا وهو الذي كتب كلمة النهاية وتم الانفصال في هدوء . ذكريات تصمت فاطمة عن الحديث والدموع تملأ عينيها وظلت تسترجع شريط الذكريات قائلة : عشت أجمل أيام حياتي مع زوجي وأبنائي فقد كنت الزوجة الوفية التي تنفذ جميع طلبات زوجها لكن في النهاية لا نستطيع تغيير ما كتب علينا . تضيف قائلة : انفصلت في عام 2002 وبعد مرور خمس سنوات تقدم للزواج مني زميل في العمل وقتها رفضت لأنه متزوج وله حياته الخاصة لكني في حقيقة الامر كنت مترددة لكن بعد إلحاح شديد وافقت على الزواج .. وقتها طلب مني الإقامة في شقتي وافقت وتم الزواج وتحملت جميع المصاريف لانني كنت مقدرة أنه موظف وله منزل آخر . عشنا حياة لا بأس بها لكنها لم تدم بسبب إهماله لي وبدأ يأتي إلى منزلي ويخبرني أنه واقع في مشكلة كبيرة ويريد مبلغ من المال وقتها اعطيته ما طلبه دون تردد خاصة انني معي من المال الكثير . ومرت الامور فترة وبدأت اشياء غريبة تحدث داخل شقتي أولها اختفاء بعض الخواتم من غرفة نومي وقتها اتهمت الخادمتين اللذين يعملان بمنزلي لكني سرعان ما تنازلت عن المحضر واكتفيت بتحذيرهما لكن سرعان ما تحولت السرقة من المجوهرات إلى النقود الخاصة بي وعلى اثرها قمت بطرد خادمة واكتفيت بالخادمة التي اثق فيها النهاية تستكمل مدام فاطمة وهي في حالة لا تحسد عليها قائلة : في احد الايام ذهبت لزيارة شقيقي وفي اليوم الثاني عدت إلى الشقة وفوجئت بكسر باب شقتي وسرقة جميع مشغولاتي الذهبية التي عبارة عن كميات كبيرة من الذهب والالماظ وبعض الاحجار الكريمة ومبلغ 30 الف جنيه لتصل إجمالي المسروقات 2 مليون جنيه . تضيف قائلة : أول شىء فعلته اخبرت زوجي بواقعة السرقة حيث حضر على الفور وقام بالاتصال بقسم شرطة العجوزة وقتها تركت له مهمة تحرير المحضر . ومر على هذه الواقعة شهور ولم يتم استدعائي في النيابة ...وقتها قررت الذهاب الى قسم الشرطة برفقة المحامي الخاص بي لتحرير محضر آخر وهناك كانت المفاجأة وهى أن زوجي ذكر في المحضر أن المسروقات عبارة عن خاتم ودبلة واسورة فقط وقتها جن جنوني وسألت زوجي عن سبب ذلك لكنه لم يستطع الرد.. محضر آخر تستكمل قائلة : حررت محضرا آخر برقم 89 احوال لسنة 2012 جنح قسم العجوزة وذكرت فيه جميع المسروقات وثمنها الحالي وعندما ذهبت لسؤال البواب عن وقت السرقة هل شاهد أحد ام لا اخبرني بالصدمة أن زوجي طلب منه عمل نسخة من مفتاح الباب الحديدي الخاص بالعمارة .. وقتها جن جنوني للمرة الثانية وقمت بالاتصال بزوجي وطلبت منه معرفة السبب لكنه كالعادة عجز عن الرد وبدون تردد طلبت الطلاق لكنه رفض . قمت بتحرير محضر آخر اتهمت فيه زوجي بالسرقة في قسم شرطة العجوزة يحمل رقم 21447 لسنة 2012 . وتنهي مدام فاطمة كلامها قائلة : رفعت قضية خلع ضد زوجي بعد سرقتي . والآن مرت عدة أشهر ولا اهتم القسم بالبحث عن المسروقات ولا تم استدعاء زوجي في النيابة على الرغم أن ابن الشيخ الطبلاوي تمت سرقته في العمارة المجاورة لنا وفي اليوم الثاني تم القبض على المتهمين ولا الشرطة الآن تهتم بالمشهورين فقط .