رحب قادة دول تجمع البحيرات العظمي بالرسالة التي وجهها الرئيس حسني مبارك إلي مؤتمرهم الذي عقد مؤخرا في لوساكا عاصمة زامبيا والقاها نيابة عنه السفير إبراهيم علي حسني المبعوث الخاص للرئيس. ** صرح حسني عقب عودته للقاهرة جميع القادة في القمة اكدوا علي دور مصر في التنمية الشاملة للقارة الافريقية. وقال إن رسالة الرئيس مبارك مثلت رسالة تأييد ومساندة لجهود رؤساء الدول الأعضاء بتجمع البحيرات في مسعاهم لدعم الامن والاستقرار. ووضع حد للاستخدام غير المشروع للثروات والموارد الطبيعية. وخاصة الثروات التعدينية التي يزخر بها الإقليم. اضافت ان القمة اتفقت دولها فيها بينها علي ان تعزز التعاون لأكثر من هدف.. في مقدمتها: وضع حد للنزاعات المسلحة في هذه المنطقة. حيث ادي الصراع والحروب في هذه المنطقة لحرمان شعوبها من برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالرغم من غني مواردها.. واضاف علي حسني ان الهدف الأول لهذا المؤتمر تعزيز الأمن والاستقرار وتوفير المواردالطبيعية والثروات العديدة لخدمة برامج التنمية بالمنطقة التي تضم عدداً كبيراً من دول حوض النيل إلي جانب دول شقيقة اخري.. اوضح ان رسالة الرئيس مبارك تضمنت الاشارة الي ان مصر التي ساهمت علي مدي سنوات في تنمية برامج التنمية في هذه المنطقة علي استعداد لمواصلة هذا الدور سواء من خلال تأييد أي آليات سياسية أو فنية يتفق عليها رؤساء تجمع البحيرات العظمي لتحقيق اهداف هذا التجمع أو من خلال المساعدات الفنية والخبراء التي تقدمها مصر من خلال صندوق التعاون مع أفريقيا التابع لوزارة الخارجية.