توجه العامل نصر نصر اسماعيل "30 سنة" الي قسم شرطة الدقي وقرر للملازم أول علاء الدين محمد جاد انه يقيم بمدينة بنها بالقليوبية وأن والدته "60 سنة" ترقد بمستشفي بنها الجامعي استعدادا لاجراء عملية قلب مفتوح وتحتاج لنقل دم لكنه لا يملك شراءها وقال انه قرأ بالصحف خبرا بعنوان "ضباط الدقي تبرعوا بالدم لانقاذ رضيعة من الموت" وطلب المساعدة في انقاذ والدته. فور اخطار اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة اصطحب الضابط وقوة مرافقة له العامل الي بنك الدم بالمستشفي بالدقي وسأل عن سعر كمية الدم المطلوبة فتبين ان العامل لا يملك ثمنها فأجري الضابط مقايضة مع إدارة المستشفي علي ان يتسلم العامل الكمية المطلوبة من نفس فصيلة دماء والدته وأن يتبرع الضابط والقوة المرافقة له المكونة من ثلاثة شرطيين هم: مدحت عادل البسيوني. وليد جمال علي ووليد عطية عبدالظاهر بنفس الكمية لبنك الدم مقابل ما سيتحصل عليه العامل لانقاذ والدته فوافقت ادارة بنك الدم ووجه العامل ومدير المستشفي الشكر لوزارة الداخلية علي شجاعة رجالها ومساعدتهم للمواطنين في تلك الحالات الإنسانية.