إعظم أمراض الذكورة تتركز في محورين هامين الأول القدرة الجنسية والثاني القدرة الانجابية وكانتا محور الجلسة الطبية عن الجديد في علاج أمراض الذكورة وأهمها الخلايا الجذعية التي أصبحت الأمل في علاج كثير من أعضاء الجسم وأعصابه. ضعف الخصية الوظيفي الدكتور حسني عوض أستاذ أمراض الذكورة بطب قصر العيني ورئيس جلسة "الخلايا الجذعية.. وأمراض الذكورة" عرض الأهمية المستقبلية لاستخدام الخلايا الجذعية في علاج عقم الرجال بعد أن ثبت إمكانية الحصول علي الخلايا الأم من النخاع العظمي أو النسيج الدهني في الجسم أو خلايا ما تحت الجلد في البالغين أو الحصول عليها من خلال الحبل السري للجنين وهذه الخلايا تستطيع التحور إلي جميع أنواع الخلايا والأنسجة مثل خلايا الكبد والقلب وكذلك الخلايا العصبية. أضاف الدكتور عوض ان الدراسات العالمية استطاعت من خلال الحصول علي الخلايا الجذعية ووضعها في مزرعتها الخاصة وفصل الخلايا الجذعية النقية وعند وضعها في أوساط معينة مع المحركات الخلوية وتحور هذه الخلايا استطاع البروفسير كارين بانجلترا الحصول علي خلايا منوية لعلاج الضعف الوظيفي للخصية عن طريق الحصول علي خلايا منوية ثم انتاج حيوان منوي يستخدم في الحقن المجهري خارج الجسم لتخصيب البويضة.. أو عن طريق حقنها داخل الخصية باعتبارها وسط مناسب لنمو الخلايا المنوية ثم تتحول هذه الخلايا الأولية حتي الوصول لانتاج حيوان منوي.. ومرحلة الدراسة في ذلك وصلت إلي مرحلة انتاج حيوان منوي غير قادر علي الاخصاب ومازالت الدراسة مستمرة لتحسين النتائج. .. والضعف الجسني أيضاً كذلك عرض الدكتور حسني عوض أبحاث الخلايا الجذعية في علاج الضعف الجنسي الناتج عن ضمور "النسيج الكهفي" للعضو الذكري حيث يمكن من خلال الخلايا الجذعية عند وضعها في وسط مناسب للنمو انتاج خلايا يمكن حقنها في النسيج الكهفي وبالتالي تجديد شبابه. أضاف ان هذه التجارب نجحت عند استخدامها في حيوانات التجارب حيث تحمل هذه الطريقة أملا كبيرا وحققت نتائج التجارب نجاحا في العضلات الارادية والأوعية الدموية والأعصاب مما يحقق علاجا لضعف الانتصاب.