في هذا المكان.. الأسبوع الماضي عرضنا استغاثة بعث بها المواطن "عبده البحيري" من محافظة الدقهلية.. قال فيها إن أهالي عدد من العزب التابعة لمركز ميت سلسيل يصل عددهم إلي قرابة خمسين ألف يعانون من مشاكل في مياه الشرب والصرف الصحي وعدم وجود مدارس قريبة منهم كذلك.. وعرض البحيري هذه المشاكل.. وقال في نهاية استغاثته: إننا لا نطالب بمركز شباب أو حدائق.. بل نطالب بمياه لنشرب.. ومدرسة.. وطريق نمشي عليه.. لقد طرقنا أبواب المسئولين عشرات المرات ولكن كأنهم يتلذذون بهذه الشكاوي بعد نشر هذه الاستغاثة وصلنا رد عليها من الأستاذ أيمن عيسي عضو المجلس المحلي لمحافظة الدقهلية عن مركز ميت سلسيل قال فيه: لا يوجد عزب باسم عزب البن أو عزبة الحوفية كما يدعي صاحب الاستغاثة.. وأن عزبة الفتح وعزبة عوض طه لا يزيد عدد السكان فيها علي ألف وخمسمائة نسمة وليس خمسون ألف كما يدعي صاحب الاستغاثة. أضاف عضو المجلس المحلي لمحافظة الدقهلية في رده: إن اللواء المحافظ سمير سلام يقوم بحل كل كبيرة وصغيرة بالمحافظة بشخصه.. ولا توجد عزبة أو قرية بمحافظة الدقهلية بدون كهرباء أو مياه شرب وأن أكثر من ثمانين في المائة من القري والعزب يوجد بها الصرف الصحي.. وأكثر من ثمانين في المائة من مداخل القري والعزب والشوارع الداخلية تم رصفها.. كما أن أكثر من ثمانين في المائة من الترع والمصارف والمساقي الخصوصية تم تغطيتها داخل الكتلة السكنية بالقري والعزب. وقال عضو المجلس المحلي: عندما قرأت تلك "الاستغاثة".. ما كان عليّ وأنا شاهد عيان علي حقيقة إنجازات التنفيذيين بمحافظة الدقهلية وعلي رأسهم السيد اللواء الوزير سمير سلام محافظ الدقهلية إلا أن أبعث "بالحقيقة" إليك.. فبناء علي تعليمات السيد اللواء الوزير المحافظ قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية باحلال وتجديد شبكة المياه بهذه العزب.. وبناء علي تعليمات السيد اللواء الوزير المحافظ والذي يبذل كل جهده من أجل الاهتمام بمحدودي الدخل والمواطن البسيط قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية "مشكورة" بطرح عملية تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالعزب وتم نشر مناقصة بذلك في الصحف. وقال عضو المجلس المحلي: إن هذا المواطن - الذي أرسل يستغيث - لا يعرف شيئاً عن أي خدمات يقوم بها السيد اللواء الوزير المحافظ أو السيد المهندس رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية.. وبدلاً من أن يقوم بتقديم واجب الشكر والعرفان للرجال المحترمين قام بالادعاء بأنهم غير موجودين ولا يعرفون عن هذه العزب شيئاً.. وهذا مغاير للحقيقة والواقع. استطرد عضو المجلس المحلي قائلاً: إن هذا المواطن يدعي بأنهم قاموا بالتبرع بقطعة أرض لاقامة وحدة صحية لخدمة أهالي هذه العزبة علما بأن هذه العزب تبعد مسافة خمسمائة متر عن مركز طب الأسرة بقرية الجعافرة المكون من أربعة طوابق والمجهز بأحدث الأجهزة الطبية وتم تشييد هذا المبني بناء علي تعليمات السيد اللواء الوزير المحافظ وبناء عليه لا يلزم اقامة وحدة صحية حيث انه لا يوجد عقد تبرع من أحد أو أوراق تبرع لاقامة وحدة صحية بهذه العزب. يدعي هذا المواطن بأنه لا يوجد إلا مسجد عزبة الفتح ونسي أن يذكر أن هذه العزب يوجد بها ثلاثة مساجد أخري علاوة علي مسجد عزبة عوض طه والتي تقوم وزارة الأوقاف حاليا باحلاله وتجديده بمبلغ ستمائة ألف جنيه.. وجار تشطيب المسجد. وبالنسبة لرصف الطريق.. فقد تفضل السيد اللواء الوزير المحافظ باعتماد اتنين وستين مليون جنيه لرصف الشوارع بالمطرية وتسعة طرق بمراكز الدقهلية. وتحدث عضو المجلس المحلي في رده عن الخدمات التعليمية في هذه العزب وخدمات أخري.. وأنهي رده قائلا: كل ما سبق مرفق طيه الدليل عليه.. وأن التنفيذيين بمحافظة الدقهلية وعلي رأسهم السيد اللواء الوزير المحافظ "لا ينام" ويبذل كل جهده لتوصيل الخدمة إلي مستحقيها في المدن قبل المحافظة.. وفي القري قبل المدن.. وفي العزبة والنجع قبل القرية. كنوز : قال الحبيب محمد - صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم - أجمعين: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته.. ومن يسر علي مسلم يسر الله عليه.. صدق حبيبنا محمد - صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم - أجمعين. ولقد روي عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما وأرضاهما أن رجلاً أتاه وهو في معتكفه بمسجد رسول الله - صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم - أجمعين بالمدينة المنورة.. وحدث الرجل بن عباس عن مصلحة له يريد قضاءها.. فإذا بابن عباس رضي الله تعالي عنهما.. يقطع اعتكافه لله سبحانه وتعالي.. ويقوم ليقضي حاجة أخيه المسلم.. وعجب الرجل وقال لابن عباس: تقطع اعتكافك لله.. وتقوم في حاجتي.. فقال ابن عباس إن حبيبي صاحب هذا القبر - يقصد الحبيب - محمد - صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم - أجمعين قال: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته.. ومن يسر علي مسلم.. يسر الله عليه.." وبكي بن عباس وهو يذكر حديث المصطفي رسول الله - صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم - أجمعين.. آمين. khaled [email protected]