هدد حراس الأمن العاملين بمديرية التربية والتعليم بأسيوط بالاعتصام أمام مبني المحافظة احتجاجا علي تعنت مديرية التربية والتعليم ضدهم وصدور قرار يقضي بتحويلهم إلي أعمال خدمات معاونة بالرغم من مرور أكثر من 6 سنوات علي تعيينهم بحجة عدم موافقة الأمن بالوزارة ورفضها تسوية حالتهم الوظيفية خاصة بعد حصولهم علي مؤهلات متوسطة أثناء عملهم بالمخالفة للقانون. في البداية يقول روماني شحاتة حارس أمن بمدرسة تمام رمضان الثانوية تقدمنا لمسابقة تعيين حراس أمن بالتربية والتعليم بأسيوط وبالرغم من أنني حاصل علي معهد خدمة اجتماعية مؤهل فوق المتوسط وافقت علي التضحية بهذا المؤهل في سبيل التعيين بالشهادة الإعدادية للقمة العيش التي أصبحت صعبة في بلادنا وتم تعيين 504 حراس أمن بالقرار رقم 60 لسنة 2004 واستلامنا العمل وقمنا باستكمال دراستنا وأخذنا مؤهل متوسط أثناء العمل لتحسن حالتنا المعيشية وتقدمنا إلي مديرية التربية والتعليم لعمل تسوية لحالتنا الوظيفية الجديدة في 2007 وفوجئنا بمخاطبة المديرية في عهد وكيل الوزارة السابق محمد نجيب لمديرية التنظيم والإدارة بناء علي مذكرة تم رفعها للمحافظ بإرجاء تسويتنا لحين سد العجز مؤقتا بالمدارس وبالرغم من مرور ثلاث سنوات علي ذلك وحتي الأن لم يتم التسوية وألقي بها في سلة الممهلات. ويضيف أسامة ثابت عبدالمسيح بمدرسة أولاد إبراهيم بأن المديرية لم تكتف بكل هذا الظلم بل قامت بأخطارنا بالقرار رقم 61 بتصويب وظيفة 70 من حراس الأمن إلي عمال نظافة بحجة عدم موافقة الأمن بالوزارة لعدم انطباق الشروط علينا وعدم اللياقة الطبية. وتساءل ماجد شفيق حارس بمدرسة الإسلامية الثانوية بنات هل يعقل ان يتم تعييننا بعد إجراء الكشف الطبي علينا ثم نفاجأ بعد مرور أكثر من 6 سنوات بأننا لا نصلح لهذه الوظيفة واين كان أمن الوزارة كل هذه الفترة من هذه التعيينات ولماذا نحن بالذات من بين زملائنا الذين تم تحويلنا إلي عمال نظافة. ويشير جرجس رمزي عطية بمدرسة موشا الإعدادية إلي تحدي المديرية لكل القوانين بتعديل الوظيفة والتحدي الوا ضح لنا في رفض تسوية حالتنا الوظيفية الجديدة ومما يزيد الطين بله قيام شئون العاملين بترقيتنا إلي عامل خدمات أول لتكميم الأفواه والاصرار علي هذه المخالفات مع العلم ان العامل يعين بالامية أوالابتدائية لذلك لايجوز تحويلنا إلي عمال نظافة بل ان مؤهلنا الذي تعينا عليه يجعلنا مساعد كاتب لذلك نطالب الدكتور أحمد زكي بدر بالتدخل وبحث حالتنا وإعادة حقوقنا المسلوبة إلينا ومحاسبة المخالفين وكذلك سرعة تسوية حالتنا الوظيفية رحمة بنا وبأولادنا وسنوات الدراسة التي ضاعت هباء.