واجهت محطة مياه الشرب الجديدة بشرق الفيوم بطامية انخفاض منسوب المياه بمجرى نهر النيل ; مما أدى إلى انخفاض إنتاج المحطة من المياه. وكانت المحطة قد افتتحت في أكتوبر الماضي بطاقة 170 ألف متر مكعب يوميا وبتكاليف تجاوزت المليار جنيه وهي أول محطة بمحافظة الفيوم تستمد مياهها مباشرة من نهر النيل عبر خط بطول 18 كيلو متر ويتخلله نفق يمر أسفل ترعة الإبراهيمية وطريق السكك الحديدية وطريق القاهرة/أسوان. وقد فوجىء مهندسو المحطة بتوقف ثلاث طلمبات لرفع المياه من أصل أربعة عن العمل بمأخذ مياه المحطة علي النيل بقرية "جرزا" عن العمل , وأن طلمبة واحدة فقط هى التي تعمل مما أثر على طاقة الإنتاج بالمحطة. وتوجه على الفور إلي مكان "المأخذ " اللواء إبراهيم عبد الباري سكرتير عام محافظة الفيوم واللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي , وتمت المعاينة علي الطبيعة حيث تبين انخفاض مياه النيل بما يقدر بحوالي المتر عند المأخذ , وتم عقد اجتماع مع مسئولي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والشركة المنفذة لمحاولة علاج المشكلة وخفض الطلمبات بصورة أكبر تحت سطح الماء حتى لا تتعرض المحطة لمشاكل في الإنتاج إذا ما تكرر هذا الأمر. ومن جانبه صرح المهندس محمود نافع رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي بأن إنتاج المحطة قد انخفض إلي النصف وقد تم تدارك ذلك بضخ المياه للمناطق التي تخدمها المحطة من محطة المياه بالعزب وذلك من خلال نقط الربط بين شبكتي المحطتين.