يرأس وزير التضامن الاجتماعي د. علي المصيلحي بعد غد اللقاء التشاوري حول تقييم تجربة منظمة اليونيسيف للمدارس المجتمعية لتعليم الأطفال الأكثر احتياجاً.. وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ووزارة التربية والتعليم وهيئة كير الدولية.. يحضر اللقاء ممثل المنظمة بمصر فليب دومال وكيفين فيتز تشارلز المدير القطري لهيئة كير الدولية لمناقشة السياسات الخاصة بالتعليم المجتمعي والتوسع في انشاء المدارس المجتمعية والموارد المتاحة لذلك. أكد د. المصيلحي أن ظاهرة الأطفال المتسربين من التعليم تحتاج لبرامج وأنشطة غير تقليدية لاتاحة الفرصة لهؤلاء للعودة للتعليم. لفت إلي أن برنامج دعم التعليم المجتمعي والتوسع في انشاء المدارس المجتمعية يستهدف الحد من تلك الظاهرة وتنفيذ انشطة تعليمية تعتمد مناهج تركز علي المهارات السلوكية والحياتية وتوفير الرعاية التي تغطي مرحلة الطفولة.. وقال إن ما يقدمه البرنامج هو برامج تعليمية وتدريب حرفي ورعاية صحية وترفيهية بالإضافة إلي تدعيم الأسرة.. من جهتها أوضحت رندا رزق مستشار الوزير والمسئول عن مشروع التعليم من أجل حياة أفضل أن هذه المدارس تقدم فرصاً تعليمية لنحو 48 ألف طفل وخدمات تتناسب مع الفروق الفردية وأن الممارسات التعليمية للفصول متعددة المستويات.. لافتة إلي أنه سيتم افتتاح معرض لأطفال مدارس المجتمع.