خلال أيام.. امتحانات الترم الثاني 2025 في القليوبية لجميع الصفوف من الابتدائي للثانوي    بكام طن الشعير؟.. أسعار الأرز «عريض ورفيع الحبة» اليوم السبت 17 مايو في أسواق الشرقية    أسعار الذهب تواصل الارتفاع الآن.. سعر الجرام والسبائك اليوم السبت 17-5-2025    آخر هبوط في 7 بنوك.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه اليوم السبت 17-5-2025    ترامب: قد أفرض عقوبات «مدمرة» ضد روسيا إذا فشل السلام مع أوكرانيا    الرئيس السيسي يتوجه إلى بغداد اليوم لحضور القمة العربية    موعد مباراة مانشستر سيتي ضد كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والقنوات الناقلة    اللقب مصرى.. مصطفى عسل يتأهل لمواجهة على فرج فى نهائي بطولة العالم للاسكواش    موعد مباراة الأهلي ضد الخلود في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة    الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة وتحسن حالة الطقس: انخفاض 8 درجات مئوية    هند صبري تكشف موقفها من تقديم جزء ثالث من «البحث عن علا»    في عيد ميلاده ال85.. خالد سرحان يوجه رسالة تهنئة للزعيم عادل إمام    قومية الشرقية تقدم "محاكمة تاجر البندقية" ضمن شرائح المسرح بالزقازيق    غيبوبة سكر.. نقل الجد المتهم في الاعتداء على حفيده للمستشفى بشبرا الخيمة    قافلة دعوية ل«الأزهر» و«الأوقاف» و«الإفتاء» إلى شمال سيناء    الأجهزة الأمنية الليبية تحبط محاولة اقتحام متظاهرين لمبنى رئاسة الوزراء بطرابلس    السيطرة على حريق شب داخل شقة سكنية بالمقطم    أزمة «محمود وبوسي» تُجدد الجدل حول «الطلاق الشفهي»    وزير التعليم العالى يستقبل الجراح العالمى مجدى يعقوب    الاتحاد الأوروبي والصين يعلّقان استيراد الدجاج البرازيلي بعد اكتشاف تفش لإنفلونزا الطيور    اجتماع لحزب الاتحاد في سوهاج استعدادا للاستحقاقات الدستورية المقبلة    إبداعات المنوفية| دمية.. قصة ل إبراهيم معوض    إبداعات المنوفية| بين الشك واليقين.. شعر ل وفاء جلال    بعد رباعية الجونة.. إقالة بابا فاسيليو من تدريب غزل المحلة    «ماحدش يقرب من الأهلي».. تعليق غاضب من عمرو أديب بعد قرار التظلمات    حزب الجيل: توجيهات السيسي بتطوير التعليم تُعزز من جودة حياة المواطن    وليد دعبس: مواجهة مودرن سبورت للإسماعيلي كانت مصيرية    رئيس مصلحة الضرائب: حققنا معدلات نمو غير غير مسبوقة والتضخم ليس السبب    ترامب يلوّح باتفاق مع إيران ويكشف عن خطوات تجاه سوريا وبوتين    ملاك العقارات القديمة: نطالب بحد أدنى 2000 جنيه للإيجارات بالمناطق الشعبية    «الموجة 26 إزالة».. لن تقبل الدولة استمرار دوامة مخالفات البناء    توافق كامل من الأزهر والأوقاف| وداعا ل«الفتايين».. تشريع يقنن الإفتاء الشرعي    لكزس RZ 2026| طراز جديد عالي الأداء بقوة 402 حصان    ضربة لرواية ترامب، "موديز" تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة    ترامب يهاجم المحكمة العليا.. لن تسمح لنا بإخراج المجرمين    شقيقة سعاد حسني ترد على خطاب عبد الحليم حافظ وتكشف مفاجأة    غزل المحلة يطيح ب بابافاسيليو بعد ربعاية الجونة في الدوري    ما حكم من مات غنيا ولم يؤد فريضة الحج؟.. الإفتاء توضح    حكام مباراة بيراميدز وبتروجيت في الدوري المصري    رئيس الوزراء العراقى لنظيره اللبنانى : نرفض ما يتعرض له لبنان والأراضى الفلسطينية    مدير إدارة المستشفيات يشارك في إنقاذ مريضة خلال جولة ليلية بمستشفى قويسنا بالمنوفية    اشتعال الحرب بين نيودلهي وإسلام آباد| «حصان طروادة».. واشنطن تحرك الهند في مواجهة الصين!    محاكمة 3 متهمين في قضية جبهة النصرة الثانية| اليوم    انطلاق فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لليوم الواحد بمطروح    محسن الشوبكي يكتب: مصر والأردن.. تحالف استراتيجي لدعم غزة ومواجهة تداعيات حرب الإبادة    جورج وسوف: أنا بخير وصحتى منيحة.. خفوا إشاعات عنى أرجوكم (فيديو)    غرق طالب بترعة الكسرة في المنشاة بسوهاج    اليوم| الحكم على المتهمين في واقعة الاعتداء على الطفل مؤمن    ضبط 25 طن دقيق ولحوم ودواجن غير مطابقة للمواصفات بالدقهلية    رئيسا «المحطات النووية» و«آتوم ستروي إكسبورت» يبحثان مستجدات مشروع الضبعة    إصابة 4 أشخاص في حادث سقوط سيارة بترعة الفاروقية بسوهاج    قبل الامتحانات.. 5 خطوات فعالة لتنظيم مذاكرتك والتفوق في الامتحانات: «تغلب على التوتر»    لمرضى التهاب المفاصل.. 7 أطعمة ابتعدوا عنها خلال الصيف    بالتعاون مع الأزهر والإفتاء.. الأوقاف تطلق قافلة دعوية لشمال سيناء    مشيرة خطاب: التصديق على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ضرورة ملحة    "بيطري قناة السويس" تُطلق فعاليات بيئية وعلمية ومهنية شاملة الأسبوع المقبل    شكاوى المواطنين تنهال على محافظ بني سويف عقب أدائه صلاة الجمعة .. صور    المفتي: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية وفاعله آثم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 19 - 12 - 2010


الرآى الأخر
شحاتة للانتصارات.. وغريب للانكسارات
جمال هليل
[email protected]
•كان ناقصكم إيه يا أولاد شحاتة؟!!
*أجمل ما رأيته وشدنى فى لقاء مصر وقطر الودى الدولى أن ستاد خليفة الأولمبى فى الدوحة تحول وكأنه ستاد القاهرة لوجود الجماهير المصرية التى ملأت الاستاد, وأراهن لو أقيمت نفس المباراة فى ستاد القاهرة فلن تقبل جماهير مصر على المباراة بهذا الكم الكبير خاصة أن المباراة ودية وليست رسمية!!
وميتسو مدرب منتخب قطر اعترف بنفسه وقال: تصورت أن المباراة فى ستاد القاهرة نظرا لوجود الجماهير المصرية بهذا الكم الكبير!! إذاً كان ناقصكم إيه يا أولاد مصر سوى الجدية فى الأداء واحترام الخصم!! الله يسامحكم!!
وأقولها بكل صدق.. فى مختلف الدول العربية.. يتقدمون فى كل شيء ونحن محلك سر أو قل للخلف در!!
هم هناك يخططون بشكل جيد, يديرون العمل باحترافية شديدة, والدليل أن قطر حظيت بشرف المونديال كأول دولة عربية ومن أول محاولة لهم مع الفيفا.. ومنتخبهم استحق الفوز علينا عن جدارة فى الوقت الذى تفرغ فيه النجوم الورق للشد والجذب والاعتراض على الحكم والخشونة ثم الطرد.
.. كان ناقصكم إيه يا رجالة؟!
الفلوس.. وما شاء الله, الملابس والبدلات والسفريات بالكوم.. لكن يبدو أن الغرور أكلكم والشهرة غرتكم, والجهاز هو قائد تلك الحملة.. عندما وضع حسن شحاتة نفسه فى برج عاجى وتعالى على الإعلام ويرفض الحديث أو اللقاءات إلا بعد الاتفاق المادي.
.. كل شيء بالفلوس, حتى بعد المباريات يرفض الحديث فى المؤتمرات الصحفية وكأنه فوق ميتسو ولا يعلوه أحد, عيب يا كابتن حسن.. الناس كلها كانت فى انتظار تعليقك بعد المباراة لتقول لنا.. ليه خسرنا؟.. ومن السبب؟.. وكيف ستحاسب اللاعبين؟.. وهل أخطأت أنت أم لا؟, وهل اختيار اللاعبين يرجع للولاء لك أم للكفاءة الفنية؟! كان لازم تتكلم لتكشف لنا رأيك فى اللاعبين الكبار, وجدوى العناصر الجديدة, لكن هروبك من المؤتمر الصحفى يؤكد أحد أمرين.. إما أنك أكبر من كل الإعلام, أو أنك تخشاه ولا تجد إجابات للأسئلة المحرجة, وهذا لا يقلل من شوقى غريب الذى يتحمل مسئولية المؤتمرات الصحفية, وكأنه أصبح متخصصا فى ذلك ويحمل صفة المدرب العام للمؤتمرات والتصريحات!!
كنا فى انتظار رأيك يا شحاتة لتوضح كل شيء باعتبارك المسئول الذى أسعدنا فى الانتصارات.. ولابد أن يتحملنا فى الانكسارات أيضا!!
بدون مجاملة
فى الزمالك.. مئوية بلا هوية!!
محمود معروف
E-mail:[email protected]
أيام ويبدأ عام 2011 وهو العام الذى يوافق مرور مائة عام على إعلان انضمام اللجنة الأولمبية المصرية لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية لتكون هى الدولة الأولى فى أفريقيا والعالم العربى والشرق الأوسط فى الانضمام للجنة الدولية.
أيضا يواكب عام 2011 مرور مائة عام على إنشاء نادى الزمالك ويجب أن تقام الاحتفالات الكبرى بالمناسبتين.. مئوية اللجنة الأولمبية ومئوية نادى الزمالك أسوة باحتفالات النادى الأهلى بمئويته قبل ثلاث سنوات وإقامة مهرجانات طوال العام 2007.
مئوية الزمالك واللجنة الأولمبية تواكبها فى نفس الشهر والعام مرور مائة عام على ميلاد أديب نوبل العظيم نجيب محفوظ.. وأيضا مئوية فؤاد باشا سراج الدين وهو واحد من أعظم وزراء الداخلية فى تاريخ مصر.. وقد خلده حزب الوفد والوفديون واحتفلوا بمرور مائة عام على ميلاده وجعلوا من قصره فى جاردن سيتى متحفا يضم تاريخه وتراثه ومازالت احتفالاتهم به مستمرة.
أيضا يحتفل الوزير الفنان فاروق حسنى وأسرة أدباء مصر بمئوية أديب نوبل نجيب محفوظ وسيقيم له اتحاد الكتاب العرب واتحاد الناشرين المصريين وأدباء مصر ونقابة الصحفيين باعتباره كان صحفيا كبيرا وأديبا فذا ستحتفل به النقابة احتفالا ضخما يليق به.
أيضا نسمع ونقرأ أن أعضاء اللجنة الأولمبية المصرية ورئيسها اللواء محمود أحمد على أعدوا برنامجا ضخما احتفالا بالمئوية وحضر إلى القاهرة جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وأشاد بتاريخ مصر الأولمبى باعتبارها واحدة من أهم وأقدم أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية.
يبقى نادى الزمالك واحتفالاته ويجب ألا تقل عن احتفالات النادى الأهلى بمئويته.. لكن حتى الآن لم يعلن عن شيء فى الزمالك وكأنه سر من قبل الأسرار العسكرية.. كل ما يفكرون فيه ويخططون له أن المجلس المنتخب يسعى للعودة إلى كرسى الحكم.. والمجلس المعين هدفه فركشة الأحكام والاستشكال فيها لتعطيلها والاستمرار فى أماكنهم فقد أصبحوا أعضاء ورئيس مجلس إدارة بلا انتخابات ولا وجع قلب وكل يتحرك فى اتجاه وحسنا فعل حسام وابراهيم حسن أن عزلا فريق الكرة تماما عن مجلس الإدارة ومشاكل النادى والأعضاء ولهذا نجح الفريق حتى الآن.
بينما قضية ال30 لاعبا التى أعلنها سمير زاهر وترفضها كل الأندية وعلى رأسها نادى الزمالك ولا يتحدث فى هذا الموضوع الهام جدا من الزمالك سوى طارق غنيم وإذا لم يتكاتف أعضاء المجلس فسوف ينفذ كلام سمير زاهر مع أن المبدأ مرفوض تماما.
أما عن الاحتفال بالمئوية فأعرف أن هناك جهودا فردية من عضو مجلس الإدارة أحمد شيرين فوزى وشقيقه محمد فوزى عضو المجلس السابق.. لكن ما هى الملامح الرئيسية لهذه الاحتفالية؟.. لا أحد يعرف ومازالت بلا هوية!!
بلا تعصب
الأهلى والعجز المادى
محمد جاب الله
[email protected]
منذ قدم حسام البدرى المدير الفنى السابق للنادى الأهلى استقالته من عمله بعد أن صادف سوء حظ كبيرا فى نتائج الدورى العام مرده إلى أمور كثيرة والناس تشعر بالورطة التى يعيشها النادى بعد أن تاخر إعلان اسم المدير الفنى الأجنبى الجديد للفريق وإصرار النادى على أن يكون المدرب الجديد أجنبيا جعل موقف المدير الفنى المؤقت الكابتن عبد العزيز عبد الشافى حرجا .. فللإنصاف لايمكن الحكم على الفترة التى قضاها فى تدريب الفريق ،لأنه يشعر بعدم الاستقرار، وبالتالى فإن اتخاذ أى قرار خلال هذه الفترة القصيرة ربما يكون سببا فى توجيه اللوم له، خاصة أنه لن يستمر فى مكانه .. والناس فعلا تعيش حيرة ما بعدها حيرة لأن الأهلى يتكتم عملية اختيار المدرب الجديد مع أن كل الأندية المصرية مستقرة فى اجهزتها الفنية تقريبا يعنى لا خوف من منافسة ناد آخر على المدرب الجديد .. ولكن كتب على جمهور الأهلى أن يظل قرابة اكثر من شهر وهو يبحث عن حل للورطة التى يعيشها فريقه ،وينتظر الحل بفارغ من الصبر، وربما يستمر الوضع أسابيع طويلة حتى يضع المدير الفنى الجديد يده على مكمن الداء ،ويشخص العلاج، وتظهر النتائج .. وحكاية المدير الفنى الجديد لعبه معقدة متشابكة ما بين العودة للبرتغالى مانويل جوزيه الذى يحقق نتائج متواضعة مع الاتحاد السعودى، وينتظر الإقالة وإن كان الراتب المبالغ فيه قد يكون سببا فى عدم الحضور لو استغنى عنه الاتحاد .. فى هذه الحالة قد يكون مواطنه دوارتى مدرب منتخب بوركينا فاسو هو البديل وإن كان الكثيرون يتخوفون من حداثة عهده بالتدريب لكن راتبه قد يكون مناسبا للأوضاع المالية فى الأهلى .. وإذا لم ينجح الأهلى معه ربما يكون البديل هو شايفر الألمانى وراتبه أيضا عقبة أو الفرنسيان رينارد مدرب زامبيا السابق أو مارشان مدرب منتخب تونس .. لكن المفاجآت تبقى واردة فقد لا يكون أحد من هؤلاء المدربين على الإطلاق.
المعروف أن المقابل المادى هو حجر العثرة الذى يواجه الأهلى لإتمام الاتفاق مع المدير الفنى الأجنبى ولو كان يملك فائضا ماليا ما توانى عن اختيار أفضل مدرب فى العالم .. لكن العين بصيرة واليد قصيرة .. وإذا كان هذا هو الوضع المالى للنادى الأهلى أكثر الأندية شعبية وأقواها فما بالنا بالأندية الأخرى وكيف لنا أن نطبق احترافا محترما ونحن لا نملك مقومات هذا الاحتراف وأهم مقوم فيه هو المال .. وهل يمكن أن يكون لدينا دورى للمحترفين بعد شهور قليلة كما هو الحال فى إسبانيا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا .. أنا شخصيا أشك فى ذلك لأن البوادر تنبىء بولادة متعثرة جدا للدورى المزعوم ربما تضطرنا إلى إجراء جراحة قيصرية تودى بالأم والجنين سويا .وندور كما نحن فى فلك دورى غير شرعى لا أحد يعرف ما إذا كان للمحترفين أم للهواة لأن الوضع سيبقى على ماهو عليه .
** الحدق يفهم :-
المال هو اللسان لمن أراد فصاحة وهو السلاح لمن أراد قتالا.
** بعيدا عن الرياضة :-
اعتراف الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأن قوات بلاده لم تحقق إلا تقدما بطيئا فى حربها ضد حركة طالبان وتنظيم القاعدة فى أفغانستان وإقراره بصعوبة مهمة القوات الأمريكية فى أفغانستان لتحقيق أهدافها يتطلب وقتا طويلا .
الرئيس الأمريكى كان قد وعد ناخبيه بإعادة القوات الأمريكية من العراق وافغانستان تدريجيا لكن شيئا من ذلك لم يتحقق بصورة حقيقية وإذا كان يجد صعوبة فى تحقيق النصر فلماذا لا يقر بالهزيمة ويترك البلاد لصحابها بدلا من أن يتكبد المزيد من الخسائر كل يوم وبالتالى فإنه سيجد نفسه مضطرا للانسحاب.
صباح الرياضة
حبيتك فى الصيف وحبيتك فى الشتا!!
ماجد نوار
[email protected]
تصريح مستر جوزيف بلاتر رئيس امبراطورية الفيفا بانه اقترح على الاشقاء وعلى الاتحاد الدولى اقامة مونديال 2022 فى الشتاء بدلا من الصيف هربا من اى مشاكل او ازمات بسبب الحر الشديد فى منطقة الخليج..ذكرنى باغنية الفنانة الرائعة فيروز او صوت الجبل كما اطلقوا عليها الاشقاء فى لبنان وهى اغنية حبيتك فى الصيف وحبيتك فى الشتا بدون همزة على السطر!!
فالسيد بلاتر فات عليه التكنولوجيا التى اعدتها قطر لمحاربة الحر ودرجة الحرارة المرتفعة عن طريق النظام الجديد للتكييف فى جميع الملاعب يعنى لن تكون هناك مشكلة داخل اى استاد ولكن من الممكن ان تكون المشكلة فى الشوارع والطرقات لان الفنادق والمطاعم والمولات كلها مكيفة من قبل ان تطلب قطر استضافة المونديال..والواضح ان مستر بلاتر اتزنق فى خانة الياك..بعد تصريحه بامكانية تنظيم مباريات فى نفس البطولة مع دول الجوار ..هذا التصريح من الممكن ان يفسد او يضرب البطولة كلها ليس بسبب اقامة مباراة فى البحرين واخرى فى السعودية وثالثة بمسقط ورابعة فى الكويت وخامسة فى الامارات يعنى من الممكن ان يتم التعاون بين دول الخليج وتدخل معهم اليمن والعراق!!
المشكلة ليست فى توزيع المباريات على دول الجوار ولكنها تكمن فى فتح باب رزق جديد للفيفا او بالتحديد لاعضاء المكتب التنفيذى برئاسة بلاتر فى الحصول على هدايا ولن اقول لاسمح الله رشاوى لان كل دولة خليجية ستدخل فى منافسة من اجل شرف استضافة مباراة بهذا المونديال ومن ثم سيكون هناك اتصالات ورحلات مكوكية للمسئولين بالفيفا والمكتب التنفيذي..ودعوات للتكريم وعزومات وهدايا من اجل نيل شرف تنظيم مباراة واحدة..بالطبع ما أعلنه بلاتر فيه ذكاء وخبث ودهاء لانه يريد ارضاء كل الاطراف والخروج بافضل الهدايا عفوا النتائج!!
اللهم اذا كان الجانب القطرى اكثر دهاءً منه ويحدد هو الدول المجاورة التى ستستضيف اى مباريات وللحقيقة كلهم بامكانياتهم قادرون على ذلك فلا يخفى على احد امكانات الامارات اوالسعودية اوالكويت يعنى العملية موش ناقصة تربح او تكاليف اخرى بل مطلوب من دول التعاون الخليجى وجامعة الدول العربية الوقوف بجانب قطر فى هذا الاختبار الصعب لان تنظيم المونديال سيكون اكبر حدث للامة العربية بل والاسلامية كلها ..كل المخاوف ان نجد عم بلاتر يريد مجاملة اى دولة اخرى فى آسيا ويضعها على خريطة استضافة البطولة مثل ايران او حتى اليونان لان اللعبة الشعبية اصبحت لعبة السياسة بل ربما يدخل اسرائيل فى اللعبة ويجاملها بمباراة او حتى شوط واحد على اعتبار انها ضمن آسيا جغرافيا ..فى عالم بلاتر والفيفا كل شىء وارد ..ولا احد يستطيع التكهن سوى بحقيقة واحدة اعلنها فى مؤتمره الصحفى بالامارات مؤخرا انه سيخوض الانتخابات المقبلة بالطبع ماشية معاه ومن واسعة كمان!!
آه.... لو كنا...
عبدالرحمن فهمى
آه... ثم آه.... ثم آه.... لو كنا قد تذكرنا أعظم مناسبة رياضية فى تاريخ مصر وهى مئوية اللجنة الأولمبية – تذكرناها من بدري...
كان لا أقل من رفع العلم الأولمبى المصرى والدولى على كل ساريات وأعمدة نور – لا القاهرة وحدها بل كل المدن من مرسى مطروح إلى أسوان.... مع أفيشات فى الأماكن المخصصة لها فى كل المدن أيضا... آه... ثم آه..... ثم آه.
وليكن أول احتفال فى الأقصر عند الرجل الذى لا يتكرر كثيرا ألا وهو الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر... نحتفل بيوم تحت عنوان (الرياضة عند الفراعنة)... وسط تماثيل تؤكد هذا المعنى بإرشاد الدكتور العالمى زاهى حواس... نقول للعالم كله... نحن لسنا فقط الدولة رقم 14 فى العالم التى مارست الرياضة... بل إن جدودنا وجدود جدودنا مارسوا الرياضة منذ سبعة آلاف سنة... ولتشترك كل شركات السياحة المصرية فى جذب آلاف السائحين من كل أنحاء العالم بطائرات شارتر (رخيصة).... وينقل التليفزيون على الفضائيات هذا الحفل الضخم الكبير.... آه.... ثم آه.... ثم آه.
وآه.... لو كان المرحوم محمود بدرالدين موجودا بيننا الآن... كنا أقمنا مباراة دولية كبرى مع إسبانيا بطلة العالم... لقد كان المرحوم بدرالدين من عادته إذا ما فازت دولة ببطولة العالم أو الأولمبياد يقوم بدعوتها للعب بمصر مباراتين فى القاهرة ثم الاسكندرية... وكان لا يسافر رغم عدم وجود فاكس ولا تليفونات دولية ولاشيء... كان يذهب إلى سفارة الدولة ويقدم عرضا مكتوبا قابلا للتعديل... وتتصل السفارة الأجنبية باتحاد بلدها... وتقام المباراتان بل يوم فازت المجر بقيادة بوشكاش على انجلترا فى عقر دارها 6-3 لأول مرة فى تاريخها اتصل بدرالدين بسفارة المجر وأحضر الفريق.
... آه... ثم آه.... لو كنا أقمنا بمناسبة مئوية اللجنة الأولمبية هذه المباراة فى حضور ملك وملكة إسبانيا مع بلاتر وبيليه مثلا ومارادونا.
ياريت وسط هذا الجو المشحون بالإضرابات والخلافات والمشاحنات... ياريت تكون الرياضة هى التى تجمع الشمل وتمنح الابتسامة وتلطف الجو... عندما فازت ألمانيا ببطولة العالم فى سويسرا وفزنا عليها بالقاهرة (2-1) عاشت مصر فى عيد من جمال عبدالناصر إلى رجل الشارع!!!
ولما اقترحت على صديقى محمود أحمد على إقامة حفل ساهر تحييه مطربة العالم العربى الآن فيروز بين أعمدة الأقصر ويشاهدها العالم كله عبر الأثير... قال لى إن الضيوف كلهم أجانب لا يعرفون العربية... وفكرنا فى باليه البولشوى الروسى ولكن الوقت كان قد فات!!!
وأخيرا ياريت الشاب الرائع الدكتور شيرين فوزى المشرف على مئوية الزمالك يستفيد من دروس مئوية الأهلى ومئوية اللجنة الأولمبية ويسعد الشعب المصرى بأفراح وليالى ملاح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.