أمين "الجبهة الوطنية" يؤدي صلاة عيد الأضحي مع أهالي قريته بالغربية (صور)    رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يلتقي نظيره البرازيلي في جنيف    نسب وأرقام.. أول تعليق من حزب الأغلبية على «القائمة الوطنية» المتداولة ل انتخابات مجلس الشيوخ    جاسمين طه زكي: نشأت في بيت سياسي ودخولي الإعلام قوبل باستهجان    التضامن تنظم عددا من الفعاليات بمركزي استقبال أبناء العاملين بديوان الوزارة    من الصلاة والأضاحى للاحتفالات.. بلاد العرب تستقبل عيد الأضحى.. ألعاب نارية وكرنفالات.. زيارة المقابر فى الكويت.. المغرب بدون "النحر" للمرة الأولى و"الرومى" بديل الأضحية.. مشهد مهيب للصلاة بالمسجد الحرام    مصادر: ترامب غير مهتم بتهدئة الأوضاع مع ماسك    10 بطولات و93 هدفا، أرقام زيزو بعد انضمامه رسميا للأهلي    الداخلية تشارك المواطنين الاحتفال بعيد الأضحى (صور)    بتقديم التهنئة والورود.. الداخلية تشارك المواطنين الاحتفال بعيد الأضحى المبارك    الوطنية للإعلام تنعي الإذاعية هدى العجيمي    بالفيديو| مها الصغير تغني "علي صوتك" ومنى عبدالغني تشاركها الغناء    حمزة العيلي يكشف تأثير فيلم «إكس لارج» على الجمهور وأجره المتواضع في العمل    محافظ الدقهلية يزور الأطفال الأيتام في أول أيام عيد الأضحى    نجوم الفن يحتفلون بعيد الأضحى: تهاني وطرافة على السوشيال ميديا    تركي آل الشيخ يطرح البرومو الأول لفيلم «The Seven Dogs»    وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة    الصحة: إجراء 2 مليون و728 ألف عملية جراحية لإنهاء قوائم الانتظار    الصحة: إجراء 2 مليون و728 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار    هل خالف ترامب قواعد الفيفا ب"حظر السفر" قبل مونديال الأندية؟ .. "BBC" تجيب    باكستان تدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت    السفير الأمريكي لدى اليابان: المحادثات بشأن الرسوم الجمركية لن تقوض التحالف بين البلدين    قرار تاريخي.. اعتماد فلسطين عضو مراقب بمنظمة العمل الدولية باكتساح    السياحة تشكل غرفة عمليات لتلقي الشكاوى خلال إجازة عيد الأضحى    حالة من الاستقرار في أسعار اللحوم الحمراء بالأسواق أول أيام عيد الأضحى المبارك    حضور مصرى بارز فى مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربى    الرئيس النمساوي يهنئ المسلمين بعيد الأضحى المبارك    مظاهر احتفالات المواطنين بعيد الأضحى من حديقة الميريلاند    مراسلة "القاهرة الإخبارية": المصريون يقبلون على الحدائق العامة للاحتفال بعيد الأضحى    طريقة تنظيف الممبار وتقديمه فى أيام العيد    خاف من نظرات عينيه وبكى بسبب أدائه.. هكذا تحدث يوسف شاهين عن المليجى    الهلال الأحمر المصري يشارك في تأمين احتفالات عيد الأضحى    حكم من فاتته صلاة عيد الأضحى.. دار الإفتاء توضح التفاصيل    جبر الخواطر.. محافظ القليوبية يشارك الأيتام فرحة عيد الأضحى ويقدم لهم الهدايا    جوزيه بيسيرو يهنئ الزمالك بعد الفوز بلقب كأس مصر    أهالى بنى سويف يلتقطون الصور السيلفى مع المحافظ بالممشى السياحي أول أيام عيد الأضحى المبارك    محافظ القليوبية يتفقد حدائق القناطر الخيرية    حبس المتهم بقتل شاب يوم وقفة عيد الأضحى بقرية قرنفيل في القليوبية    محافظ دمياط يحتفل بمبادرة العيد أحلى بمركز شباب شط الملح    لا تكدر صفو العيد بالمرض.. نصائح للتعامل مع اللحوم النيئة    الكبدة الطازجة- هل تسبب تسمم؟    محافظ الشرقية يلتقط صور تذكارية مع الاطفال بمسجد الزراعة بعد أداء صلاة العيد    روسيا: إسقاط 174 مُسيرة أوكرانية فيما يتبادل الجانبان القصف الثقيل    إقبال ملحوظ على مجازر القاهرة في أول أيام عيد الأضحى المبارك    مواعيد مباريات الجمعة 6 يونيو - تصفيات كأس العالم.. والمغرب يواجه تونس    وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد لبنان: لا استقرار دون أمن لإسرائيل    أجواء من المحبة والتراحم تسود قنا بعد صلاة عيد الأضحى المبارك وتبادل واسع للتهاني بين الأهالي    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد ناصر الكبير.. صور    تعرف على سعر الدولار فى البنوك المصرية اليوم الجمعه 6-6-2025    محافظ جنوب سيناء يؤدي صلاة العيد بشرم الشيخ ويوزع عيديات على الأطفال    مدح وإنشاد ديني بساحة الشيخ أحمد مرتضى بالأقصر احتفالا بعيد الأضحى    عاجل - موضوع خطبة الجمعة.. ماذا يتحدث الأئمة في يوم عيد الأضحى؟    الونش: الفوز بالكأس أبلغ رد على الانتقادات    سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك    سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك للرجال والنساء في العيد (تعرف عليها)    «ظلمني وطلب مني هذا الطلب».. أفشة يفتح النار على كولر    بالفيديو.. استقبال خاص من لاعبي الأهلي للصفقات الجديدة    «3 لاعبين استكملوا مباراة بيراميدز رغم الإصابة».. طبيب الزمالك يكشف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 17 - 12 - 2010


عندما يختلف الوكلاء تظهر الفضيحة!!
ماجد نوار
[email protected]
عندما أعلن سب بلاتر وهو فى جنوب افريقيا خلال اجتماعه مع اعضاء الاتحاد الدولى للاعبين المحترفين واعضاء القسم الافريقى ..على هامش بطولة كأس العالم للقارات التى أقيمت بجنوب افريقيا العام الماضي قال بلاتر ان نظام وكلاء اللاعبين نظام فاسد..
هكذا وصف بلاتر النظام والوكلاء مع كامل احترامى بالطبع للوكلاء المحليين أوالمصريين ولكن هذا الوصف تحديدا جاء على لسان رئيس الاتحاد الدولى دون زيادة او اضافة او تزويق!!
وقد ذكرت ذلك فى حينه لأننى حضرت هذا المؤتمر ممثلا للجمعية المصرية للاعبين المحترفين..العضو العامل فى الاتحاد الدولى انا والكابتن مجدى عبد الغنى رئيس الجمعية المصرية..وأضاف بلاترأن الفيفا فكر بجدية فى البحث عن بديل لهذا النظام الفاسد وسيتم استبدال الوكلاء بشركات ستعترف بها الفيفا والاتحادات الأهلية وكذلك الاندية..وبالطبع كانت تلك التصريحات قبل ان تشهد الفيفا اكبر فضيحة فساد فى تاريخها بعد ثبوت العديد من حالات الرشوة التى تورط فيها عدد من أعضاء المكتب التنفيذي!!
والمؤكد ان بلاتر عندما ينتقد نظام الوكلاء بهذا العنف يكون قد وضع يده على أدلة أو مستندات تثبت ما قاله .وامس الاول وخلال برنامج مدحت شلبى يا مساء الانوار..اتضح لى بالفعل ان نظام الوكلاء ملىء بالأسرار والمكاسب واللوغاريتمات لاسيما وانه فى مصر ظهر فجأة واكتشفنا ان هناك مجموعة كبيرة تكسب بسخاء وتتربح من عالم الكرة الاحترافى ولا أحد يسمع عنها أو يحس بها لأنها كما هو واضح تعمل فى سرية وعلى سبيل المثال وليس الحصر كان هناك فى فترة من الفترات وكيلان فقط فى مصر هما الراحل الكابتن جلال محمود ثم الكابتن منير زكى وكان معهما الرخصة الدولية وبعد فترة ليست بطويلة اكتشفنا ان عدد الوكلاء فى مصر زاد بصورة خطيرة وكأنه وباء انتشر وأصاب كل الملاعب واللاعبين ..أتحدى لو تم حصر عدد الوكلاء فى مصر لأنهم أصبحوا على (قفا من يشيل) أوعددهم أصبح فى الليمون ..المهم تابعت اجزاء من الحوار التليفونى مع اثنين من الوكلاء الاول نادرشوقى والثانى احمد الرفاعى ويمثل شركة انجليزية وبالطبع ادار شلبوكة الحوار بذكاء رغم انه فيما يبدو يؤيد أو يساند شوقى ..لم أستطع أن أخرج بجملة مفيدة من تراشق الوكيلين وانتقادهما لبعضهما البعض ..وشلبوكة استغل الفرصة بذكاء وشعللها نارا وهذا حقه ولكن ماذا استفدنا مما حدث ويحدث والواضح ان هناك مجموعة فرضت نفسها بقوة واستطاعت بالفعل ان تخدع الاندية واللاعبين للحصول على توقيعاتهم وهذا ما حذر منه بلاتر خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده وبصراحة لمست بصدق ان العلاقة كانت على مايرام بين شوقى والرفاعى والواضح انهما سلكا هذا الخط سويا منذ البداية وحتي ظهور المحصول وموعد الجنى ..جنى الارباح والنسب التى لا تعلم الضرائب عنها شيئا ربما فى مصر فقط ولهذا ظهرت الحقيقة عندما اختلف الوكيلان واصبحا يعايران بعضهما على الهواء ..لقد وقع العديد من النجوم ضحية للوكلاء والامثلة عديدة وهناك وكلاء ينظرون لبعض اللاعبين على انهم اصبحوا عبيدا لهم يتحكمون فى مصائرهم ..وهناك وكلاءيخدعون الاندية وآخرون بالطبع يلعبون على كل الحبال لمصالحهم الخاصة لضمان تحقيق اكبر مكسب مادى والبركة فى النسب التى يحصلون عليها من اللاعب علاوة على النادي وللاسف الشديد فان هناك بعض المسئولين فى الاندية الكبيرة الذين يقعون ايضا فى حبائل الوكلاء ويشتركون معهم فى اى صفقات للحصول على نسب ايضا على حساب ناديهم ولم تعد تفرق معهم..إن هذا الملف خطير جدا ولابد من إلقاء الضوء عليه ومعرفة الارباح الرهيبة التى يجنيها الوكلاء واغلبهم ليس له صلة باللعبة الشعبية!!
بلا تعصب
ولماذا تفلت ألسنتنا ؟
محمد جاب الله
[email protected]
شىء جميل أن يعود الجميع إلى جادة الصواب فيما حدث من خلافات بين مصر والجزائر بسبب مباراة فى كرة القدم ونحبذ جميعا الصلح بين الأطراف المتخاصمة لأن ما بين مصر والجزائر لا يؤثر فيه كل كأس العالم أو حتى بطولات الدنيا كلها .. فمازلنا نعيش مستقبلا ومصيرا واحدا، ونتعرض لمخاطر مشتركة ،ويسعى الكثيرون فى هذا العالم لدق أسافين لإحداث الفتنة بين البلدين الشقيقين لأنهما يمثلان الجانب الأكبر من قوة هذا العالم العربى ،وبدونهما تختلف الأوضاع تماما .. لكن هذا الذى حدث خلال أزمة كأس العالم فى القاهرة وأم درمان بالسودان يدعونى للسؤال :- ألم يكن حريا بهؤلاء الأشاوس الذين عكروا صفو المجتمعين المصرى والجزائرى بخيبة أملهم وقلة حيلتهم وضعف تفكيرهم وعدم تقديرهم للمسئولية تقديرا حقيقيا أن يصونوا ألسنتهم ويتمهلوا فى تصريحاتهم العنترية حتى تهدأ أعصابهم حتى يعى كل منهم ما يقول .. هل كان مطلوبا أن يمزق كل واحد منهم ثياب الآخر ويخوض فى سمعته وسمعة بلاده ويتهم كل منهم الآخر بالعمالة ؟ . اثنان تخاصما لأن لكل منهما حسابات تخدمه هو وزمرته فما ذنب الشعبين ؟.. هذا الذى حدث درس لابد أن نتعلمه جميعا ونعى فصوله جيدا فى المستقبل حتى لاننفعل فى تصريحاتنا وأن نكون منطقيين فى الحكم على الأشياء فمباراة كرة قدم يجب ألا تخرج عن إطار كونها 90 دقيقة رياضة تنتهى بحلوها ومرها داخل أرض الملعب ونطبق تعليمات الفيفا بضرورة أن يتصافح اللاعبون داخل الملعب قبل خروجهم فاز من فاز وخسر من خسر بعيدا عن إدخالنا فى حسابات معقدة ومتشابكة بدون سبب.
اللوم أيضا للإعلامين المصرى والجزائرى على حد سواء لأنهما ضخما المسألة بدون داعٍ وأثارا النفوس وأحدثا ردود فعل غاضبة بين الشعبين الشقيقين ولم يراعيا المواثيق الإعلامية وخلقا أزمة من لاأزمة من أجل زيادة أرقام توزيع الصحف بنشر أخبار وادعاءات كاذبة لا وجود لها على أرض الواقع .. أو تقديم برامج غاية فى السخونة شهدت تلاسنا لا داعى له على الإطلاق لأن هذه البرامج خرجت عن المألوف ولم تراعِ أبعاد تأثيرها على الشعبين .
فى النهاية لا أنكر أن الصلح خير لكن لابد أن نتعلم من دروس الماضى حتى لا نقع فيها فى المستقبل لأن اللقاءات بين الأشقاء لن تنقطع وربما تكون هناك مباريات أكثر سخونة وتأثيرا فى المستقبل.
** الحدق يفهم :-
عود لسانك قلة اللفظ .. واحفظ كلامك أيما حفظ
إياك أن تعظ الرجال وقد .. أصبحت محتاجا إلى الوعظ
** بعيداً عن الرياضة :-
إذا كانت الحكومة تدرس فرض رسوم على شركات أغذية الوجبات السريعة والمياه الغازية واستخدام حصيلة هذه الرسوم فى تحسين الحالة الصحية للأطفال فإنها تكون قد فكرت بطريقة صحيحة فالآباء والأمهات يشكون مر الشكوى من لهفة أبنائهم على هذه الوجبات والمشروبات وسعيهم لها رغم أنها تؤثر فى صحتهم وتصيبهم بالسمنة وبالتالى يتعرضون لأمراض أخرى .. كما أن ربات البيوت عليهن مسئولية كبيرة فى تعويد الأبناءعلى تناول الأطعمة المنزلية والالتفاف حول مائدة واحدة تضم جميع أفراد الأسرة كما كان يحدث فى الماضى لأن الجلوس على مائدة واحدة يخلق نوعا من التواصل بين أفراد الأسرة من خلال مناقشة مشاكلهم وحلها فى وجود الجميع.
الرأي الاخر
الإسكواش هزم الفك المفترس فى شرم الشيخ
جمال هليل
[email protected]
•تنظيم البطولات فن وإدارة, وكم من لجان فشلت ودول سقطت فى تنظيم البطولات وكانت فضيحتها بجلاجل, وأظن أن الصفر مايزال علامة أمامنا جميعا تؤكد أن النجاح فى التنظيم له رجاله, والعكس تماما, فمصر سبق ونظمت بطولات بشكل رائع مثل الدورة الأفريقية والعربية بالإضافة لبطولات كثيرة فى مختلف اللعبات نجحنا فيها, ومن شروط نجاح التنظيم أن تتوافر كل متطلبات النجاح وهذا يحدث الآن فى بطولة لاجونا فيزنا الدولية للاسكواش فى شرم الشيخ, وهى البطولة التى جاءت فى وقت شاءت الظروف أن تضع فيه الفك المفترس أو سمكة القرش أمام مدينة السلام شرم الشيخ, ولكن تنظيم بطولة عالمية فى الاسكواش فى ذلك الوقت وحضور أفضل المصنفات العالميات للاستعراض وتهافت السياح الأجانب على الحضور ومتابعة البطولة.. ثم نقل المباريات على الهواء يؤكد للعالم كله إلى أى مدى يبلغ افتراء الإعلام الأصفر على المدينة الهادئة التى صورها وكأنها بيت الفك المفترس, وللأسف الشديد فإعلامنا هو الذى يفجر المواقف ويثير الأزمات, وكأنه يتعمد تشويه الصورة عن كل المصريين ويرعب السياح الأجانب من كل ما هو مصري, فبعد الإرهاب الذى صوروه وكأنه الغول الذى يبتلع الأخضر واليابس.. جاء الفك المفترس, ورغم ذلك مازالت مدينة السلام شامخة صامدة فى وجه كل الادعاءات, فالشواطيء مكتظة بالسياح وكأنهم يبرهنون ويثبتون وجود الأمان فى كل شواطيء الغردقة, وفى الليل تجدهم فى مدرجات بطولة لاجونا فيزنا للاسكواش مع بطلات ومصنفات العالم فى سهرة رائعة.
ولولا وجود فكر تنظيمى رائع للدكتور أحمد سعيد مدير البطولة واتصالاته بمنظمة المحترفات العالمية وبحضور مديرها الانجليزى تيم جارنار, ورئيس اللجنة المنظمة أحمد بلبع الذى وفر كل شيء لضمان نجاح البطولة التى ستكون نقطة انطلاق لبطولات عالمية أخرى قادمة لاسيما وأن المنطقة تتوفر فيها الصالات المغلقة وملاعب التنس والاسكواش.
أكثر ما شد الانتباه هو الجيل المصرى الصاعد من اللاعبات وجميعهن فى أعمار سنية صغيرة ومتوسطة تضمن لمصر مستقبلا رائعا فى الاسكواش الذى يتولاه الآن فى مصر عاصم خليفة رئيس الاتحاد المصرى وتسير المنظومة بشكل متزن ورائع.. لفتت لاعبات مصر الانتباه من بداية الأدوار الأولى حتى الأدوار النهائية وتذكروا أن أسماء أمنية عبدالقوى وإنجى خيرالله ورنيم الوليلى وكنزى عماد ونور الطيب وهبة التركى وسلمى هانى وجيل كبير من اللاعبات سيضعن اسما عالميا لمصر مستقبلا والفضل لتلك البطولات التى تقام على أرض مصر بمصنفات عالمية حتى يرتفع تصنيف لاعباتنا عالميا!!
بين ثلاث خشبات
دبلوماسية القدم هل تعيد المياه إلى مجاريها بين مصر ودول حوض النيل ؟!
عبد اللطيف خاطر
هل تنجح دورة حوض النيل فى إذابة جبل الجليد المتراكم بفعل الزمان والمكان وإهمال العلاقات مع أبناء الشريان الواحد وحوض المياه الواحد بين أرض الكنانة ودول حوض النيل التسع فى دبلوماسية جديدة ودور إنسانى جديد للرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة كما فعلت مباراة تنس الطاولة فى أول مباردة من نوعها لدبلوماسية الرياضة بصفة عامة و»التنس تيبل» بصفة خاصة ويومها تغنى العالم بها وكانت فى أوائل سبعينيات القرن الماضى.. وكذلك دبلوماسية المصارعة التى كانت بمثابة بارقة الأمل فى إعادة العلاقا ت الإيرانية الأمريكية ومن بعدها دبلوماسية كرة القدم حينما صعد المنتخب الامريكى إلى نهائيات بطولة كأس العالم الفرنسى لكرة القدم عام 1998 ..فكانت أولى برقيات التهانى من الجانب الأمريكى وممن ؟! من وزيرة الخارجية الامريكية حينذاك مادلين أولبرايت لتكون بداية صفحة جديدة فى العلاقات الأمريكية الإيرانية وفتحت نافذة خلفية لتبادل الرسائل فيما بينهما ..أم تؤدى بطولة وادى النيل إلى حرب لا قدر الله كما حدث بين السلفادور وهندوراس ..أم تؤدى إلى التوتر أو الفرقة كما حدث بين مصرنا الغالية والجزائر الشقيق وفى كل الأحوال نأمل أن تنجح بطولة وادى النيل فى إذابة جبل الجليد الذى تراكم بفعل إهمالنا لا لحوض فحسب ولكن لقارة قاطبة ..اسمها قارة أفريقيا الذى يعود الفضل فى تحررها إلى ثورة23 يوليو التى أشعلت روح الكفاح ضد مستعمر بغيض لم ينهب الثروات فحسب ولكنه سرق الأرض والعرض واجتاح آدمية البشر حتى كنوزنا البشرية قام بالسطو
عليها..فالاستعمار البرتغالى لم يكتف بنهب الثروات الطبية ومناجم المعادن فى موزمبيق ولكن قام بالسطو على المواهب البشرية فى مقدمتها النجم البرتغالى إيزيبيو الأسطورة البرتغالية لكرة القدم والذى قام بتدوين أمجاد البرتغال بأحرف من ذهب فى المونديال البريطانى عام 1966 وأبناء المستعمرات الإفريقية هم الذين شيدوا أمجاد فرنسا الكروية..فجاءت ثورة يوليو لتعلن مناهضتها للمستعمر أينما وجد ..و قام جمال عبد الناصر بمد الثوار بكل ما هو غالٍ ونفيس ..مال وعتاد وتشكيل مجالس الثورة فى أرض الكنانة ....وأصبحت قاهرة المعز ومصرنا الغالية مأوى لكافة الثوار وحتى بطولة كأس العالم الأخيرة يعزى الفضل فيها لثورة يوليو وكافة الثورات الافريقيه ومشوار كفاح لرفاق نيلسون مانديلا ..وأدرك الرئيس السادات رحمه الله مدى أهمية وقيمة أفريقيا وعمقها الاستراتيجى وأمنها القومى فقام بتعيين الدكتور بطرس غالى وزيرا للدولة للشئون الأفريقية ..ودارت الأيام وأهملنا أفريقيا كإهمالنا للشريان المائى وهبة حياتنا وسمحنا بالتعدى عليه وإلقاء أطنان المخلفات والسموم بعد أن كان يوما غنوتنا الجميلة .. وفوجئت اليوم أننا أردنا عودة المياه إلى مجاريها ولكن عن طريق بطولة لدول حوض النيل ..كان يجب الاستعداد لها بكل غالٍ ونفيس لان العملية ليست عزومة على فنجان قهوة قدر ما هو الاطمئنان إلى مصير حياة لأجيال قادمة لبلد أصبح مهدداً فى شىء قيمته لا تقدر بمال ولا بالغالى والنفيس لكونه يترتب على عودة المياه لمجاريها ..لا نجاح بطولة فحسب .. قدر ما هو مصير علاقات بين دول ..قضية تطول وأبعادها السياسية قمة فى الخطورة.
علينا أن نكون جادين حتى لو مرة واحدة لأننا الآن ندفع ثمن عدم الجدية وعدم وجود سياسة خارجية واضحة تجاه الدول الإفريقية فى السنوات الماضية ونبطل الحديث عن اتفاقيتي 1929 و1959 اللتين نحصل بموجبهما على نصيب الأسد من مياه النيل مراعاة للواقع الجغرافي والميراث التاريخي لحوض نهر النيل سواء تلك التي يجري مساره مخترقا أراضيها، أو تلك التي يوجد علي أراضيها منابع نهر النيل، أو تلك التي يجري عبر أراضيها الأنهار المغذية لنهر النيل..وفى الرياضة أهملنا كافة الاستثمارات الرياضية وتركنا الساحة لرجال أعمال إسرائيليين لكشف المواهب وغرس فيهم الانتماء لإسرائيل . وماحدث من جون بنستيل نجم المنتخب الغانى فى المونديال الالمانى 2006 كان بمثابة رسالة للعالم أجمع حول ما تفعله اسرائيل فى القارة لكونه لاعبا فى نادى هابويل تل أبيب بعدما رفع علم إسرائيل وأخذ يجوب به أرض الملعب أمام الجماهير المتابعه للمونديال.
بدون مجاملة
مصالحة روراوة.. صح أم خطأ؟
محمود معروف
E-mail:[email protected]
(الصلح خير) مبدأ تنادى به كل الأديان السماوية.. وخيركم من بدأ بالصلح.. لا خلاف على هذا ولكن بشرط أن يكون الصلح نابعا من القلب.. وليس صلح مصالح!!
صلح سمير زاهر ومحمد روراوة صلح مصالح مائة فى المائة.. فالرئيس الجزائرى لاتحاد الكرة هو الذى حدد الخصام وحدد الإهانة.. وهو الذى رفض أن يسلم على زاهر فى الخرطوم أمام الرئيس السودانى عمر البشير وأعطاهما ظهره وأخذ (بنطا).
روراوة أيضا هو الذى حدد الصلح مع زاهر فى الدوحة وفق مصالحه الشخصية وليس من أجل عودة المياه بين مصر والجزائر حسب ما نتمنى جميعا.
رئيس اتحاد الكرة الجزائرى سعى لدى محمد بن همام القطرى وحمد بن خليفة رئيس اتحاد الكرة فى قطر لعقد الصلح مع سمير زاهر ليضمن صوت مصر حيث أعلن ترشيح نفسه لعضوية المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى بدلا من عضوى أفريقيا اللذين تم استبعادهما لثبوت تهمة الرشوة عليهما مع أن معظم أعضاء الاتحاد الدولى لكرة القدم بما فيهم بلاتر نفسه يحصلون على رشاوى وحسب ما نشرت صحيفة الإندبندنت العالمية وهذا موضوع لا يخصنا ولا يعنينا لكن ما يخصنا فعلا أن روراوة سعى إلى الصلح ليس حبا فى مصر.. فهذا نحن وهم نعرفه جميعا.. ولكنه اختار هذا التوقيت للمصالحة لكسب صوت مصر أى من أجل مصلحته الشخصية وليس من أجل صالح البلدين.
وبصراحة.. لا أخفى عليكم.. وبرغم أننى أميل دائما إلى الصلح والمصالحة.. إلا أننى أرفض وملايين المصريين يرفضون عقد صلح مع هذا الروراوة الذى لا يحبنا ويتحين الفرصة للانتقام من مصر فى أى مناسبة وهو لم يقف معنا مرة واحدة فى تاريخه فى قضية سواء فى الاتحاد الأفريقى أو حتى الفيفا.
اسألوا الشعب المصرى كله عن رأيه فى صلح زاهر وروراوة.. وهل هو صلح من القلب لصالح مصر والجزائر أم لصالح رئيسى الاتحادين المصرى والجزائرى ولم يتعظ زاهر من كل الإهانات التى وجهها إليه روراوة عندما خانه وباعه وخطف منه منصب رئيس الاتحاد العربى وأهانه فى الخرطوم أمام الرئيس السوداني.
ماذا يريد سمير زاهر بالضبط ؟ ومن الذى فوضه لعقد صلح باسم المصريين مع أنها مسألة شخصية؟.. فكيف يتعامل بصفته رئيسا لاتحاد كرة القدم المصري؟
أيضا من الذى فوض سمير زاهر لاتخاذ قرار منفرد بزيادة عدد المقيدين بقوائم الأندية إلى 30 لاعبا بدلا من 25 ضد رغبة كل الأندية ماعدا النادى الأهلي؟.. هل يخشى زاهر أن يطيح به الأهلى من رئاسة اتحاد الكرة إذا لم يستجب لطلباته ورغباته؟.. أم أنه يراعى الله وصالح الأندية وصالح اللعبة؟
نفسى أعرف لماذا لا يفرق سمير زاهر بين مصالحه الشخصية ومصلحة كرة القدم المصرية؟!!
أين الإعلام الرياضي؟؟؟
عبدالرحمن فهمى
-هل قام الإعلام الرياضى بواجبه بإبراز وتغطية احتفالات مصر بمئوية اللجنة الأولمبية... أهم وأعظم وأكبر مناسبة رياضية لمصر التى تعتمد الآن على تاريخها المشرف العظيم القديم نظرا لظروفها الأخيرة التى عطلت مسيرة التقدم والاستمرار فى مكان الصدارة والريادة والمقدمة أمام دول العالم؟؟
-مصر.. الدولة رقم 14 على العالم كله مرت بحروب واعتداءات ومشاكل داخلية وخارجية وتحديات أيديلوجية استنفدت مصر اقتصاديا.. مما أثر على كل مناحى الحياة.... تعليم وصحة وخدمات وبنية تحتية وبنية فوقية وكل شيء.... والرياضة ليست ببعيدة عن هذا المناخ... فلم يعد حاضرنا مثل ماضينا الرياضى العظيم.... هتلر أهم شخصية عالمية عام 1936 أنحنى أمام بطلنا خضر التوني.... سيد نصر أبهر العالم كله عام 1928 حتى أن رئيس الوزراء والوزراء كانوا فى استقباله فى ميناء الاسكندرية عند عودته وألف أحمد شوقى أمير الشعراء قصيدة مدح باسمه ألقاها فى نادى الجزيرة أمام كل كبار رجال مصر.. حسين حجازى الذى رفض الجنسية الانجليزية ليلعب باسم انجلترا عام 1920 بعد دورة انفرس الأولمبية.. اسحاق حلمى أول سباح فى العالم يعبر المانش... ومن خلفه مرعى حسن حماد وحسن عبدالرحيم... محمود عبدالكريم بطل العالم فى لعبة اسمها الاسكواش اخترعتها الهند وباكستان هزم أبطالها وسط ذهول العالم وتم نشر صوره فى كل الصحف العالمية وخطفته كندا ليدرب لاعبها ومنحته الجنسية... و.... و.....
المساحة ضيقة اقرأ كتاب المرحوم السيد فرج وكيل وزارة الإعلام عن أبطال زمان.
- لذا حين تأتينا فرصة لتحفيز أبنائنا الحاليين لكى يعيدوا مجد أجدادهم الأولين يجب أن ننتهزها لأقصى درجة للحاق بتقدم العالم حولنا... ونلهث وراء أمجادنا القديمة لنلحق بها ونمسك بتلابيبها ونضيف عليها ونعيش الفرحة وننفض عن أنفسنا وتاريخنا التراب والغبار الذى غطى هذه الأمجاد نتيجة عواصف عالمية ليس لنا يد فيها!!!
ولكن... مع الأسف لم يقم الإعلام الرياضى الذى انفجر وفجر.... أخيرا بإبراز أهم مناسبة تاريخية لنا.... غارقا فى الأهلى والزمالك وركبة عمرو زكى وحذاء المحمدي!!!! وخطيبة عماد متعب!!!!!
نعم تأخرنا فى الإعداد للبطولة ولا أعفى نفسى من (بعض المسئولية) ولكن كان يجب على الاعلام المرئى بالذات والمسموع والمكتوب أن يعطى للمناسبة التاريخية التى لن تتكرر الشيء الكثير والكثير جدا!!!... كان يجب أن تحيط كاميرات مصر جاك روج منذ نزوله من الطائرة مع احتفال يليق باستقبال رئيس الرياضة العالمية.... إلى أن نودعه كما نودع أى ملك, أو رئيس جمهورية كما تفعل كل دول العالم مع أى رئيس للجنة الأولمبية الدولية... مع أحاديث جانبية.... المؤتمر الصحفى العالمى احتشد بالإعلاميين والأجانب ولم يحضر من مصر إلا خمسة فقط!!! لك الله يا مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.