لقي ما لايقل عن أربع نساء حتفهن ، في حين اصيبت اربع أخريات بجروح خطيرة في حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح أمس بمخيم لإغاثة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت باكستان في منطقة جيلجت بالتستان شمال غرب كشمير. ذكرت قناة «جيو» الباكستانية أن حريقاً اندلع في مخيم للإغاثة من الفيضانات في قرية دوجا وامتد إلى 20 مخيماً آخر في ساعة مبكرة من صباح أمس ، مما أسفر عن وفاة ثلاث نساء في الحال فيما توفيت الرابعة متأثرة بجراحها في المستشفى. وتعرضت باكستان في شهر يوليو الماضي لأسوأ فيضانات منذ 80 عاماً ، وقد أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 1600 شخص وتدمير آلاف الهكتارات من الأراضي وتدمير مئات الآلاف من المنازل وبلغ عدد المتضررين 20 مليونا. من ناحية أخري ذكرت مصادر الشرطة الباكستانية أنه تم إحباط مؤامرة ارهابية أمس وإلقاء القبض على مسلحين اثنين بمدينة كوهات شمال غربي البلاد . نقلت قناة «أج « الباكستانية عن مصادر بالشرطة قولها إن الشرطة اعترضت شاحنة صغيرة تحمل حوالي ألف كيلوجرام من المتفجرات عند نقطة تفتيش ، كانت تحاول دخول كوهات ، وترددت تقارير أن المسلحين المقبوض عليهما ينتميان لمنطقة اوراكزاي ، في المنطقة القبلية شمال غرب البلاد ، والتي تعد معقلاً لمسلحي طالبان . في سياق آخر قتلت قوات الشرطة الباكستانية أمس 5 من المسلحين في تبادل لإطلاق النار وقع شمال غرب وادي سوات ، فيما تمكنت قوة أمنية أخري من قتل 4 متمردين واصابة 3 آخرين بعدما هاجمت جماعة متمردة نقطة تفتيش للجيش الباكستاني في منطقة موهمند القبلية ، وفق ما ذكرت مصادر رسمية . علي صعيد مختلف كشفت أحدث مجموعة من البرقيات الدبلوماسية الأمريكية المسربة أن الهند أبلغت الولاياتالمتحدة بوجود 43 معسكراً للمتشددين في باكستان من بينها 22 معسكراً في الجزء الباكستاني من اقليم كشمير وأنه لم يبذل سوى القليل من الجهود لإغلاق هذه المعسكرات بشكل دائم . أفادت البرقيات التي نشرها موقع ويكيليكس ونقلتها عنه صحيفة الجارديان البريطانية أن هذا الاتهام أثير أثناء حديث في يونيو من العام الماضي بين الجنرال جيم جونز مستشار الأمن القومي الأمريكي آنذاك ووزير الدفاع الهندي أ. ك. أنتوني . وقال الجنرال ديباك كابور قائد الجيش الهندي الذي حضر الاجتماع إن باكستان داهمت المعسكرات في أعقاب هجمات مومباي في عام 2008 ولكن بعض المعسكرات استأنفت عملياتها بعد ذلك . وقالت البرقية إن كابور أبلغ الموفد الأمريكي كذلك بأن المتشددين مازالوا يتسللون إلى القسم الهندي من إقليم كشمير عبر خط المراقبة وأن ذلك لن يكون ممكناً بدون نوع من المساعدة أو قدر من الدعم المؤسسي أو كليهما.