اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس بوجود موجة متنامية من الأمراض العقلية والنفسية في أوساط الجنود الأمريكيين بالعراق. وأشار التقرير الذي صدر أمس أن هذه النسبة في تزايد وبوتيرة أعلي في الوحدات القتالية.. موضحا أن الأزمات النفسية الناتجة عن حالات ما بعد الصدمة تزايدت 6 مرات في الفترة بين عامي 2003 و2008. وأظهرت الأرقام أن حجم القوي العاملة التي فقدها الجيش الأمريكي جراء المشاكل النفسية يفوق بنسبة الضعف ما فقدته القوات البحرية وبنسبة ثلاثة أضعاف خسائر القوات الجوية. من جانبه ذكر المتحدث باسم القوات الأمريكية جيراي بيوكانن أمس أن الإطار الاستراتيجي الموقع بين العراق والولايات المتحدة يسمح لتعاون عسكري بينهما نهاية العام المقبل. أشار في تصريحات نشرتها صحيفة (الشرق الأوسط)إلى أن الاتفاق يضع الأسس للتعاون في مجالات عدة منها التطوير الاقتصادي والحكم والزراعة والصحة والعلوم والتعليم والتعاون الأمني. وفي بغداد رجحت مصادر مطلعة عراقية أن يعلن نوري المالكي رئيس الحكومة المكلف تشكيل حكومته الجديدة نهاية الأسبوع الجاري. وذكرت صحيفة (الصباح) العراقية نقلا عن المصادر أن الكتل السياسية توصلت إلي اتفاق بشأن توزيع الحقائب الوزارية.. وهي المشكلة التي أدت إلي تأخير إعلان الحكومة. وفي نيويورك انتقدت الأممالمتحدة أمس وزير الداخلية العراقي جواو البولاني لدعوته لإعدام مجموعة من المعتقلين الذين يشتبه انتمائهم لتنظيم (القاعدة) دون محاكمة. وأشار تقرير رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في العراق فرنشيسكو موتا إلي أن تلك التصريحات تقوض العدالة. ودعا كل المسئولين العراقيين إلي الامتناع عن التعليق علي قضايا منظورة أمام المحاكم قبل صدور الحكم.. موضحا أن مثل هذه التعليقات قد تقوض العملية القضائية وتؤثر علي المحاكمة العادلة للمتهمين.