بدأت اللجنة الخماسية التي شكلها الحزب برئاسة بهاء أبو شقة عضو الهيئة العليا وعضوية كل من منير فخري عبدالنور سكرتير عام الحزب وأحمد عودة والدكتور عبدالسند يمامة وطاهر حزين أعضاء الهيئة العليا مباشرة مهمتها للتحقيق مع الأعضاء السبعة وفقا لقرار الهيئة العليا للحزب بالتحقيق معهم خلال 15 يوما وعرض نتيجة التحقيق علي الهيئة العليا وفقا للائحة في موعد أقصاه أسبوع من نهاية التحقيق تمهيدا لفصلهم ووضعت اللجنة القواعد الأساسية للتحقيق وفقا للائحة الحزب. كشف مصدر مسئول داخل الحزب ان قرار التجميد للفائزين السبعة كان متوقعا حتي لا يفقد الحزب قوته البرلمانية وبالتالي يفقد زعامته للمعارضة علي أن يصبحوا مستقلين علي مباديء الوفد وهو الحل الوسط الذي أرضي جميع الأطراف ويحافظ علي الحزب كلاعب أساسي في الحياة السياسية ويجنب الحزب فقد زعامة المعارضة لصالح حزب التجمع الذي فاز بخمسة مقاعد في البرلمان الأخير مؤكدا ان التحقيق مع الفائزين السبعة ورقة جديدة لتهدئة أعضاء الوفد المطالبين بفصلهم واتخاذ موقف وسط يجنب قيادات الحزب ثورة الأعضاء وغضبهم ومن ناحية أخري يحافظ الوفد علي وجوده السياسي وتوقع أن يكتفي الوفد بقرار تجميد العضوية للسبعة وان لجنة التحقيق لن تقرر فصلهم وهو ما ستكشفه الأيام القادمة.