ينظم المكتب الإقليمى للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين اليوم بالقاهرة الدورة التدريبية حول طرق وسبل إستنباط مشروعات صناعية وصرح محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة بأن القطاع الصناعى فى المنطقة العربية يساهم بحوالى %52.3 من الناتج المحلى الإجمالى إلا أنه لايساهم إلا فى تشغيل %15.3 من إجمالى إلقوى العاملة ويرجع السبب فى ذلك إلى أن القطاع الصناعى فى المنطقة العربية يتكون أساسا من صناعات استخراجية كثيفة رأس المال وقليلة التشغيل وصناعات تحويلية تسيطر عليها المصانع الكبرى الكثيفة رأس المال والتقنية والمحدودة فى توليد فرص العمل . وأضاف بن يوسف انه من هنا بدأت الدول العربية فى إعطاء الاستثمار فى القطاع الصناعى اهتمام كبير من خلال تشجيع صغار المستثمرين . واوضح انه فى اطار اهتمام المنظمة بالقطاع الخاص الناشئ المتكون من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصغار المستثمرين تم الإعداد لعقد هذه الدورة التدريبية المتخصصة فى مجال طرق وسبل إستنباط مشروعات صناعية جديدة. تكون قادرة على ايجاد فرص عمل وتساهم في الحد من البطالة وتساعد على دعم الاقتصادالعربي وأضاف المهندس صالح الجغداف مدير المكتب الاقليمى للمنظمة بالقاهرة إن الدورة تهدف الى تثبيت المفاهيم الإساسية عن المشروعات الاستثمارية فى المجال الصناعى وإعطاء فكرة عن إعداد دراسة الجدوى التمهيدية عن المشروع بالاضافة الى إعطاء فكرة عن إعداد دراسة الجدوى الفنية للمشروع والقاء الضوء على كيفية إعداد دراسة مالية وإقتصادية للمشروع وأوضح الجغداف أن الدورة تتناول الموضوعات التالية : فكرة المشروع و الدراسات الاستكشافية والفرصة الاستثمارية للمشروع والفرص البديلة ودراسات الجدوى ودراسة العوامل البيئية المحيطة بالمشروع وتحديد مدخلات ومخرجات المشروع ودراسات الجدوى الفنية ودراسة هندسة المصنع والدراسة المالية والاقتصادية للمشروع . ويشارك في التدريب لهذه الدورة مجموعة من الخبراء المصريين المتميزين في مجال دراسات الجدوى واستنباط المشروعات الصناعية.