تدخل محافظة كفرالشيخ قائمة المحافظات الأكثر سخونة بعد وصولها إلي جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشعب 2010 بثماني دوائر من دوائرها التسع مع مقعد الكوتة الذي ارجئت الانتخابات فيه لتصبح دائرة الحامول هي الدائرة الوحيدة التي فازت في الجولة الأولي. . ففي دائرة العجوزين صاحبة التكتلات والعائلات نجد الصراع بها شديداً والمنافسة قوية بعد العبور من الجولة الأولي وإعلان الإعادة علي مقعدي الفئات والعمال نجد مواجهة من نوع خاص فعلي كرسي الفئات الذي يتنافس عليه الدكتور سامي صقر مرشح الوطني الحاصل علي 12 ألفاً و321 صوتاً مع الدكتور الغمري الشوادفي مرشح الوطني أيضاً والذي فاز ب 9 آلاف و92 صوتاً ومن خلال هذه الأرقام نجد تفوق الدكتور سامي صقر رغم أنه مرشح لأول مرة في الدائرة ليؤكد مدي شعبيته والتفاف الجماهير حوله. ومقارنة بالدكتور الغمري والمطالب منه خلال الفترة القادمة تكثيف الجهود حتي يصل إلي تأييد الجماهير. ونفس الأمر مطالب به الدكتور سامي ليصل إلي كرسي البرلمان بعد أن ظهرت الأرقام محبة ومساندة الناخبين له في الجولة الأولي.. علي مقعد العمال وصل إلي جولة الاعادة قنبلة الانتخابات عز الرجال فؤاد أبوعمر مرشح الحزب الوطني والذي فاز بأعلي الأصوات في الدائرة 15ألفاً و741 صوتاً مع المرشح المستقل والمستبعد من ترشيحات الحزب الوطني محمد خطاب "الحصان الأسود" كما يطلقون عليه في الدائرة والحاصل علي 8 آلاف و588 صوتاً الأمر الذي يؤكد تفوق مرشح الحزب الوطني عز الرجال بأصوات تصل إلي ضعف الأصوات التي حصل عليها المرشح المستقل محمد خطاب "الحصان الأسود" وهذا ما يؤكد أن المنافسة ستكون شرسة وسيكون الصراع تكسير العظام مثلها مثل المنافسة علي مقعد الفئات ولن تقل سخونة عنها وسيكون الحسم فيها من خلال العائلات والتكتلات. فمرشح الوطني مطالب بكسب المزيد من الأصوات ليصل للكرسي وكذلك المرشح المستقل.. ومن خلال هذه النتائج تدخل الدائرة ضمن دوائر تكسير العظام لتشهد حالياً شعلة النشاط ما بين المرشحين الأربعة لنيل بطاقة التأهل لقبة البرلمان فجميع المرشحين كثفوا دعايتهم بعد تحديد المنافسة وسقوط باقي المرشحين وظهور المساحات الواسعة والمميزة من أماكن اظهار اللافتات فالكل يطمع في أن يكون نائب الدائرة وكسب التأييد وثقة الجماهير.. حيث من المؤكد أن تظهر الكثير من التوجهات التي يسير عليها الناخبون مثل التربيطات والتحالفات ومحاولة استقطاب قادة وكبار العائلات وستكون كلمة السر في حسم الجولة الثانية "التكتل العائلي" الغلبة للمرشح صاحب الشعبية الجارفة والتكتلات العائلية خاصة أن معظم المرشحين لديهم هذه الميزة والمساندة.