سجلت أسعار الارز بالأسواق ارتفاعاً واستقرت عند 350 قرشاً لكيلو السائب والمعبأ يباع بسعر يتراوح من 4و 5 جنيهات للكيلو. اكد التجار ان سبب الزيادة يرجع الى نقص الكميات المعروضة منه بالاسواق بالإضافة الى زيادة الاستهلاك من قبل المواطنين فى هذا الموسم. يقول ابراهيم احمد تاجر «بالجيزة» ان اسعار الأرز ارتفعت منذ شهر تقريباً مسجلة 350 قرشاً للكيلو مشيراً الى ان هذا الارتفاع يرجع الى نقص المعروض من الارز بالأسواق بالإضافة الى هجرة عدد كبير من الفلاحين عن زراعة الارز بسبب مشاكل نقص المياه وارتفاع اسعار التقاوى والاسمدة اللازمة للزراعة وبالتالى انخفاض العائد عليها. محمد احمد تاجر «بالجيزة» يقول ان السوق يعانى ازمة حقيقة تتمثل فى نقص المياه اللازمة للزراعة بالإضافة الى العقبات التى يواجهها الفلاح مما اجبره على ترك الزراعة ..و فتح التصدير فى الفترة القادمة سيؤدى الى مزيدا من الارتفاع فى الاسعار بجانب الانعدام التام للرقابة على الاسواق الأمر الذى أعطى الفرصة للتجار فى تحديد الاسعار مطالباً بضرورة وضع آليات تحكم السوق وتمنع التلاعب مشيراً الى ان الاسعار ترتفع بصورة متوالية اسبوعياً دون تحديد الاسباب . يقول هيثم فتحى « بعابدين» ان السوق يعانى نقص الكميات المعروضة من الأرز بسبب قرار تخفيض المساحات المزروعة بعد مشكلة دول حوض النيل والاتجاه العام لترشيد استهلاك المياه اوضح ان سعر الطن ارتفع من 2400جنيه الى 2840جنيهاً وهو مرشح للزيادة فى ظل الطلب المتزايد مطالباً بضرورة فتح باب الاستيراد للمساهمة فى توافر المعروض وخفض الاسعار . اسلام محمد تاجر بالسيدة زينب يقول ان الفلاحين الآن يقومون ببيع الارز لأعلى سعر بالسوق لتحقيق مكاسب مادية لهم مشيراً الى ان كيلو الارز المعبأ يباع بسعر يتراوح بين 4 و5 جنيهات للكيلو لافتا الى وجود عجز شديد فى توفير الارز التموينى الامر الذى جعل الحكومة تفكر فى طرح كميات من المكرونات الاضافية بدلاً منها. يقول محمد خلف موظف بالمعاش انه يرفض خطة الحكومة فى توفير كميات اضافية من المكرونات بديلاً عن الارز التموينى خاصة ان معاشه الضئيل لا يستطيع مواكب التغيرات فى اسعار الارز الحر بالإضافة الى طلب الاسرة فى التنوع فى الاطمعة التى تقدم على المائدة وعدم احتكارها على نوع محدد. طالب بضرورة الاسراع بفتح باب الاستيراد لتوفير الكميات المطلوبة من الارز التموينى حتى يتم صرف المقررات المتأخرة لدى البقالين. حفيظ حنفى «مدرس» يقول إنه لا يمانع من الحصول على كميات مكرونة اضافية بديلاً عن الأرز التموينى لاسيما وان جودته سيئة للغاية. اضاف ان المقررات التموينية تمثل نافذة الامل الوحيدة من جراء ارتفاع الاسعار العالمية والمحلية .. مشيراً الى ان راتبه لم يتجاوز الالف جنيه وهو غير قادرعلى الوفاء بكافة متطلبات الحياة . اوضح ان التجار يتعمدون احتكار السلعة لإعادة بيعها بسعر مرتفع لتحقيق مكاسب مادية كبيرة على حساب المستهلك مشيراً الى انه يضطر فى بعض الاحيان لشراء كيلو ونصف كيلو من الارز بالسعر الحر أسبوعياً للوفاء بمتطلبات الاسرة . 2.4341 cm اضافت انها ترفض استبدال الارز التموينى بالمكرونة خاصة وانها الوجبة الوحيدة التى لا تكلف ميزانية الاسرة الكثير .