أعلن حزب الجيل الديمقراطي علي لسان ناجي الشهابي رئيس الحزب. عن سعي الحزب للدفاع عن شرعية الانتخابات. والعمل علي تقديم أداء انتخابي مشرف يليق بتاريخ الحزب وتياره الوطني رافضاً لإشراف الدولي علي الانتخابات. مشيراً إلي خوض الحزب للانتخابات بكل قوة استكمالاً للدور التاريخي الذي بدأته حركة مصر الفتاة بدورها الرائد في الحركة الوطنية. وكذلك كامتداد لحزب العمل الاشتراكي مشدداً علي أنه لا يعتبر أن حزب الجيل الديمقراطي بديل عن حزب العمل الاشتراكي. وقد كشف الشهابي عن المحاولات الأمريكية والغربية المتمثلة في الاتحاد الأوروبي. بالشراكة مع قوي داخلية للعب دور المشكك في الشرعية الانتخابية. مؤكداً أن النظام الحزبي المصري يواجه خطر الهجوم الداخلي والخارجي. بهدف نزع الشرعية عن الدولة المصرية. وإضعافها في جانبها السياسي والشرعي. للتأثير في قدرتها علي مواجهة الفتنة الطائفية التي تسعي إليها قوي داخلية ترفع شعارات الدين. مشيراً إلي وجود مخطط كامل تتحالف فيه النوايا الدولية من أجل فرض حالة الفوضي علي المجتمع المصري. مؤكداً أن حزب الجيل الديمقراطي يرفض وسائل الابتزاز الديني في العملية الانتخابية. ويسعي إلي الحفاظ علي نزاهة الانتخابات ومدنيتها. حرصاً علي مصالح الأمن القومي المصري. معلناً أن الحزب يخوض هذه الانتخابات. وسيحرص علي نزاهتها. وعلي اندماج كل أشكال العمل السياسي داخل المنظومة الحزبية. مؤكداً أن حديث الصفقات يستهدف بالأساس القضاء علي النظام الحزبي المصري. والتشكيك مقدماً في فاعليته. مؤكداً أن من يشككون في أداء الأحزاب المصرية النزول إلي الشارع ومشاهدة التنافس الحزبي القوي في الانتخابات. مؤكداً قوة النظام الحزبي المصري. متجسداً في كل دوائر الانتخابات علي مستوي الجمهورية. وقد دعا الشهابي إلي رفع شعار الوطنية المصرية كأساس للعمل السياسي. مضيفاً أن الانفتاح علي العالم لا يجب أن يدفع البعض إلي الانسياق خلف المخططات المعادية للوطن. مؤكداً أن الحزب سيعلن عن أي تجاوزات قد ترتكب ضد مرشحيه من قبل أي من التيارات السياسية المشاركة في الانتخابات. داعياً الشعب المصري إلي الحفاظ علي هدوء العملية الانتخابية استكمالاً لمشهد الانتخابات الحضاري. ودرءاً للفتنة الأمريكية المتخفية خلف ستار الدين. لافتاً إلي أن هناك قوي علي جانب آخر تقف خلف الأحداث الطائفية بالجيزة وتستهدف ايضا لعب دور مكمل للنوايا الخارجية. ليصبح الدين عامل اختراق وليس عامل قوة وتماسك. مؤكداً أن الإسلام أرفع وأكبر وأجل من أن يوضع كمادة سياسية للنقاش. فالإسلام فوق السياسة.