انفجر بركان الغضب داخل نادي الاتحاد السكندري عقب الهزيمة أمام إنبي صفر/2 وأصبح موقف الفريق في غاية الصعوبة والخطر بعد أن توقف رصيده عند 9 نقاط وهذا ما فجر ثورة عارمة داخل النادي وطالبت الجماهير بإقالة الجهاز الفني الذي دمر الفريق بقراراته الخاطئة في إدارة المباريات وتحديه للنجوم وتطفيشه لهم ولم يجد مجلس الإدارة أمامه مفرا أمام هذه الثورة العارمة التي كادت أن تتطور وتطول الجميع إلا الانصياع لرغبة هذه الجماهير الثائرة والتي حطمت أتوبيس اللاعبين عقب المباراة التي أقيمت في ستاد بتروسبورت وحاولت الاعتداء عليهم وقرر مجلس الإدارة إقالة البرازيلي كارلوس كابرال وتعيين مدير فني جديد لتهدئة الجماهير الغاضبة خاصة والفريق قادم علي مواجهات في غاية الصعوبة في المباريات القادمة المتبقية في الدور الأول حيث يلاقي الإسماعيلي والزمالك والأهلي والمقاولون وسموحة وهي مباريات صعبة بعد أن أضاع كل الفرص السهلة. أكد النائب محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد أن مجلس الإدارة اتخذ قرار إقالة كابرال بالإجماع وفضلنا عدم الانتظار حتي نهاية الدور الأول كما ينص العقد الذي جاء فيه أن من حق مجلس الإدارة إنهاء التعاقد مع المدير الفني في نهاية الدور الأول إذا ساءت النتائج أو احتل الفريق أحد المراكز الثلاثة الأخيرة وأضاف رئيس نادي الاتحاد أن التغيير سوف يشمل المدرب ومدرب حراس المرمي أيضا وهناك مفاضلة بين بعض الأسماء لاختيار الأنسب لنادي الاتحاد من بين محمد عامر واسماعيل يوسف وأشرف قاسم وسيتم حسم القرار النهائي خلال ساعات. علمت "الجمهورية" أن مجلس إدارة النادي يدرس إعادة اللاعب ابراهيم سعيد إلي صفوف الفريق مرة أخري بعد رحيل كابرال الذي دخل في تحد مع اللاعب وتسبب في رحيله كما فعل مع محمد رجب ريعو وكاد أن يفعلها مع هاني العجيزي ولكن قرار إقالته كان الأسرع.