اتهم د.الوليد سيد محمد علي رئيس مكتب المؤتمر الوطني السوداني بالقاهرة الحركة الشعبية بالقيام بتجاوزات وخروقات لتعويق التسجيل للعناصر الوحدوية داخل المراكز للتسجيل في الشمال والجنوب استعدادا للاستفتاء المقرر عقده 9 يناير المقبل قائلا إن عنصرًا وحدويًا أبلغه بأنه يواجه صعوبات وعراقيل في تسجيل اسمه في جدول الانتخابات. قال الوليد في تصريح ل"الجمهورية" إن المؤتمر الوطني لن يعترف بنتيجة الاستفتاء إذا لم تتدارك المفوضية القومية للاستفتاء هذه الخروقات الكبيرة التي تتم في عملية التسجيل مؤكدا أنها أمور واضحة. أوضح أن الأمر لو ترك للحركة الشعبية بهذه الصورة سيكون هناك انفصال كما ترغب الحركة ومن يرغب في الوحدة تعتبره الحركة مزورا رغم أن المواطن الجنوبي نفسه إذا مارس حقه في الانتخابات بحرية سيختار الوحدة. أشار إلي أن النخبة والقيادة في الحركة الشعبية تريد أن تعبر عن المواطن بالوكالة وبالنيابة عنه لتقول إنه اختار الانفصال. قال إن عملية التسجيل بدأت الاثنين الماضي وسوف تستمر حتي ديسمبر المقبل لعقد الاستفتاء في موعده 9 يناير مشددا أن المؤتمر الوطني ينبه علي المفوضية القومية للاستفتاء تدارك خروقات الحركة الشعبية.