سنهوا بمركز منيا القمح شرقية والتي ينتمي إليها سعيد الألفي رئيس جهاز حماية المستهلك يتبعها 6 قري أخري ثاني أكبر القري مساحة بالمركز بعد "العزيزية" زمامها الزراعي "2300" فدان وتعدادها يزيد علي 60 ألف نسمة وهي آخر حدود الشرقية من ناحية القليوبية وتبعد عن الزقازيق 30 كم وعن محافظة القاهرة 40 كم كوكتيل من المشاكل يحاصر القرية من جميع الاتجاهات رغم وجود شخصيات عامة وهامة بها كثيرة سواء مستثمرين أو رجال أعمال أو أساتذة جامعة ورجال قضاء وأخيراً رئيس جهاز حماية المستهلك. بداية من الصرف الصحي ومياه الشرب مروراً بالصحة والتعليم والتعديات ومركز الشباب وقرارات الإزالة نهاية بالتلوث والقمامة في كل مكان. أحمد السيد النجار 48 سنة "أعمال حرة": مشاكل سنهوا كثيرة ومتعددة في مقدمتها انعدام الصرف الصحي والموجود حالياً نظام للمجاري تم عمله بطريقة عشوائية عن طريق الأهالي حيث قام جزء من الأهالي بعمل صرف مغطي والجزء الثاني يعيشون علي طرنشات أسفل المنازل لأن مستوي المنازل منخفض عن المصرف مما يهدد منازلهم بالانهيار. أضاف عندما تعالت صرخات وشكاوي الأهالي تم إدارج القرية عام 99/2000 لتنفيذ مشروع الصرف علي مساحة 5 أفدنة والتي كادت تحل المشكلة ومشاكل القري المجاورة ولكن ذهبت أحلامنا أدراج الرياح عندما توقف العمل بعد مدة من بدايته حيث تم مد شبكات الصرف الصحي لمسافة 200 متر فقط وحتي الآن لم يتم عمل شئ ويطالب النجار المسئولين بإيجاد حل عاجل لهذه المشكلة التي تؤرق كل منزل بالقرية وسرعة تنفيذ المشروع. باشا سلامة باشا 57 سنة "رجل أعمال": ان القرية أم وتضم 6 قري أخري هي ميت سهيل وكفر أبو دقن وكفر عبدالنبي وكفر الزقازيق القبلي وكفر علي غالي مشيراً إلي أن المدارس بها عجز كبير وجميعها تعمل الآن بنظام الفترتين مما أدي لتكدس الفصول بشكل مبالغ فيه مؤكدا أنه تمت إزالة مدرسة ابتدائي منذ 10 سنوات لإحلالها وتجديدها لحل مشاكل التكدس حيث ان القرية تخدم جميع القري.. يقول محمد عبدالقادر أحمد 50 سنة "موظف بشركة بترول" ان القمامة بالقرية توجد بصورة صارخة والتعديات تحيط بمجمع المصالح بسنهوا وعلي مرأي ومسمع من المسئولين دون تحريك ساكن هذا بخلاف أكوام القمامة التي توجد في كل مكان. محمود حسن علي من أهالي القرية "محاسب" يقول كان لزاما توفير أرض لسنترال الكتروني للقرية ولكن الوحدة المحلية رفضت بحجة عدم وجود أرض لذلك تم نقله لقرية السعديين وحالياً نعمل بنظام الكبائن ولا نعلم لمصلحة من يتم ذلك رغم أهمية السنترال للقرية. نبيل السيد فرج 30 سنة "موظف" ومن أهالي القرية أكد ان مركز الشباب لا يوجد به ملعب وطالب بتخصيص ملعب خاص به حيث تم ضم الملعب السابق لاحدي المدارس وهو ضمن أرض مجمع المصالح "ملك الدولة" وطالب بسرعة تخصيص أرض للملعب لممارسة الأنشطة الشبابية المختلفة حيث ان ذلك أقل حقوقهم حيث مركز الشباب مقام ومشهر منذ عام .1976 يقول حسين محسن السيد 28 سنة من الأهالي مستشفي القرية رغم أنه قروي تكاملي وتم بناؤه منذ أكثر من 10 سنوات إلا أنه شبه خال من المرضي وذلك بعد سحب جميع الأجهزة من قبل مديرية الصحة بحجة عدم وجود إشغالات ولعدم وجود أطباء بشكل كاف . يضيف شاكر محمد مسلم 34 سنة "موظف بالنادي الأهلي" ان المواصلات لا توجد إلا السيارات نصف النقل مما يعرض حياة الأهالي والمواطنين للخطر علاوة علي تكسير الطريق بمدخل القرية مما يقلل عدد السيارات المارة عليها وناشد الأجهزة التنفيذية برصف طريق مدخل القرية وتخصيص وسيلة مواصلات آدمية للأهالي. يقول عربي غريب 48 سنة جزار ان الجمعية الزراعية دورها شبه معدوم رغم ان زمام القرية يزيد علي 2300 فدان . أكد كريم صلاح محمود 35 سنة "محاسب" ان مكتب البريد آيل للسقوط ومقرر إقامة مكتب بديل منذ عامين وحتي الآن لم يتم عمل شئ. أضاف أن الوحدة البيطرية بدون أي إمكانيات ولا يوجد بها سوي الموظفين فقط حيث لا تؤدي دورها كما يجب وتقوم بالكشف الدوري أو عمل أي تطعيمات للمواشي ويطالب بتفعيل نشاطها لعدم وجود أي نواح خدمية علي الإطلاق. ويطالب مديرية الشباب والرياضة بشراء أرض للملعب بالقرية حيث يوجد بها ألف فدان أوقاف.. مشيراً إلي أن هناك جلسة منعقدة بمجلس محلي المحافظة بخصوص هذا الموضوع. وعن المستشفي قال إنه شيد منذ 4 سنوات بتكلفة مليوني جنيه وتم تحويلها لمستشفي قروي لطب الأسرة مشيراً إلي أن الأجهزة لم تسحب ولا يوجد بها سوي طبيبة واحدة وهذا لا يكفي حيث اقتصر دور الوحدة الصحية علي استخراج شهادات الميلاد و الوفاة والتطعيم وطالب بتطويرها لمستشفي مركزي لأن القرية وحدة محلية لها 7 توابع. وبالنسبة لمكتب البريد قال إنه تم تخصيص مكان له بعد توقف 7 سنوات علي مساحة 132 متر منذ عام 2008 ولكنه لم يدرج بالخطة المحلية حالياً وأطالب هيئة البريد بسرعة إدراج وبالنسبة للكهرباء قال ان القرية تحتاج لزيادة القوي الخاصة بالمحولات. وبخصوص القمامة أكد وجود جرارين بمقطورتين لرفع المخلفات أما القازورات والحيوانات النافقة والتي تحجز بترعة الخليلي أمام القرية فهي قادمة من بحر شبين القناطر مروراً بالقرية والسعدين وأنها مسئولية الري أما مخلفات القرية فييتم التخلص منها بأرض الفدان بمنيا القمح لأننا نبعد عنها حوالي 12 كم ولكن المشكلة تكمن في رفض السيارات من المسئولين بالمدينة بأفراغ حمولتها أما جمعية تنمية المجمتع فأكد بدار أن عدد المشتركين بها قليل ولا يتعدي 700 مشترك.