بالطبع هناك فرق أو فيه ناس وناس كما نقول في الامثال وصوابعنا موش زي بعضها.. ولكن البقاء للاصلاح دائما واقول ذلك بعدما لمست علي الطبيعة في مدينة السويس ان الاعلام هناك الذي ينقل نبض الشارع في السويس انتابته مسحة من الحزن علي فراق نائب الشوري الوزير سامح فهمي وزير البترول الذي قرر خوض انتخابات مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر ولن اتحدث عن المعركة الانتخابية أو المقارنة بين المرشحين لأن الكلمة الأولي والاخيرة للشعب أو المواطنين اصحاب الاصوات والقرارات ولكن سأتحدث عن الإنسان داخل الوزير الذي يعشق النجاح في مختلف المجالات وليس في تخصصه كمهندس صعد السلم من اوله وارتقي لاعلي المناصب حتي تم اختياره وزيرا للبترول منذ سنوات وبالتحديد لأكثر من 13 سنة وبصراحة جاء ومعه ينابيع الخيرات ليس في البترول فقط ولكن في البترول والغاز الطبيعي وجبال الذهب والفضة وبصراحة هذا الوزير اثبت ان للانجازات رجالها بدليل انه تصدي للعديد من المشاكل التي واجهتنا ولم نشعر بها كما يفعل البعض في المواقف الصعبة وبدون احراج هناك من يجيد الاختفاء أو الهرب احياناً من وسائل الاعلام في المواقف الصعبة ولكن هذا الوزير دائما لا يظهر إلا في المواقف الصعبة ومن الطبيعي ان يكتسب ثقة الجميع داخل الوزارة ومن قبلها القيادة السياسية.. عندما تتعلق الجماهير الشعبية بمسئول كبير في أي موقع فهذا في حد ذاته دليل علي نجاحه في النزول للجماهير إلي ارض الواقع وهي سياسة أي وزير أو مسئول يسعي للنجاح أو ترك بصمة لتغيير المفاهيم البالية القديمة وهي التعالي أو الاختفاء في المكاتب الوزارية الفاخرة!! لقد اثبت وزير البترول قدرته ومقدرته علي مواجهة أي ازمات أو مشاكل ولن ننسي أزمة انابيب البوتاجاز.. وساهم في حل واحتواء مشكلة البطالة في السويس الذي ينتمي إليها بل وبابه دائما مفتوح لأي استفسار أو شكاوي.. اعترف انه وراء العصر الذهبي لوزارة البترول مع احترامي لكل من سبقوه وهذا بشهادة الجميع.. لم تقتصر النهضة التي تشهدها الشركات التابعة للوزارة علي الانجازات البترولية أو مشتقاتها بل فاق ذلك بمراحل لابعد الحدود فهناك اهتمام بالغ بالرياضة والرياضيين ولأنه رياضي قديم كان من الطبيعي ان يركز ويعطي التعليمات بالاهتمام بالرياضة علي مستوي كل اللعبات وليس اللعبة الشعبية فقط!! واعتقد ان من يتابع النهضة الرياضية التي تشهدها وزارة البترول بجميع شركاتها ومؤسساتها خير دليل علي ان للنجاح رجاله في كل المواقع واصبحت الرياضة بمثابة حقل جديد لا ينضب ينهل منه الجميع والمؤكد ان عقلية سامح فهمي الاستثمارية وراء ما يحدث من تطوير شامل في كل المجالات والمؤكد ان الدعاية التي تحصل عليها شركات البترول من خلال انديتها التي تشارك في البطولات المحلية والقارية لا تقدر بأي ثمن.. وهي حسبة منطقية لأن ما يصرف للاهتمام بالاندية والمدربين والنجوم في مختلف اللعبات التي تتبع شركات البترول يقابلها دعاية اعلامية غير مدفوعة الأجر لأنها تحولت لأندية قوية ومنافسة مع الاندية القمية التي تسعي للفوز بالبطولات وهذا ايضا عامل اساسي.. وضعه الوزير الرياضي الناجح الذي لا يعرف في قاموسه معني كلمة الفشل.. لم اندهش مما حدث في السويس ومن حب وتعاطف السوايسة معه لأنني كلما امر علي مقر الوزارة في مدينة نصر اوقن أن المنطقة كلها تشهد حركة تغيير وتطوير شامل واعتقد ان نادي بتروسبورت شهادة نجاح لهذا الرجل الذي بالفعل لا يحتاج أي دعاية!!