السلطان العثماني أردوغان .. من الواضح أنه فقد عقله بعد سقوط مشروعه لاقامة الخلافة الإسلامية علي أنقاض مصر والوطن العربي ودخول بلاده دوامات الأزمة الاقتصادية الطاحنة.. ليتحول إلي حاوي شوارع يعرض بضاعته الرخيصة المضروبة من اللعب بالنار إلي التهديد باطلاق "العنان" لبلطجية داعش للقيام بعمليات ارهابية قذرة.. ولأن خليفة العصافير لا يؤمن بلغة الحوار الراقي واحترام سياسة الدول المجاورة.. اخرج ورقة شرق المتوسط من درج مكتبه المعبأ بالبارود والأحزمة الناسفة "لجر شكل مصر".. والاستيلاء علي ثروات شرق المتوسط من الغاز والبترول.. وطبعا الخليفة المزعوم يمارس نفس بلطجة اسرائيل صديقته الحميمة والنموذج الذي يحتذي به في تدبير المؤامرات داخل الغرف المظلمة لاسقاط المنطقة العربية. اعترف ان القيادة السياسية المصرية الوطنية المتمثلة في الزعيم الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي قرأت ما يدور في عقل أردوغان وغيره من صقور المنطقة الداعمة للمشروع الصهيوني.. وبدأت تستعد جيدًا من اعادة تسليح جيشنا الوطني الشريف وتجهيزه جيدًا ليكون الذراع الطويلة لحماية مصر والعرب.. رغم انتقادات الخونة والطابور الخامس وبعض الإعلاميين الجهلة الذين حاولوا بكل الطرق الضغط علي مصر وقياداتها السياسية لوقف تسليح جيش المصريين والعرب.. ولكنهم فشلوا في النهاية.. لأن قواعد اللعبة في المنطقة أصبحت مكشوفة تماما للقيادة السياسية خاصة ان منطقة شرق المتوسط دخلت قواعد اللعبة بعد ان قامت الدولة الوطنية المصرية بترسيم الحدود مع قبرص وكانت نتائج الاتفاقية اكتشاف حقل ظهر الغني بالغاز داخل المياه الاقتصادية المصرية.. وللتاريخ هذا الاكتشاف العظيم أثار جنون صبي الصهوينية أردوغان وراح يناوش قبرص لمزاحمتها علي منطقة المياه الاقتصادية التابعة لقبرص وارسال سفينة الحفر والاكتشافات داخل هذه المياه.. ولكن الكثير من الرسائل المصرية لم يفهمها أردوغان.. بأن مصر ليست مصر التي خطط لها عضو التنظيم الدولي للإخوان لاسقاطها بعد ثورة 25 يناير.. نعم ياسادة المحروسة تخطت كل مناطق الخطر بشجاعة لتنال احترام العالم أجمع.. لأن قواعد اللعبة تقول ان بقاء مصر القوية هو مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط!!