حالة من الازدحام والتكدس تشهدها مواقف الأقاليم في "عبود" و"أحمد حلمي" وقت الذروة. وبالرغم من تطوير هذه المواقف. إلا أن المواطن يعيش ساعات صعبة مع تركه فريسة للسائقين. يتحكمون فيهم برفع الأجرة أو تحميل أعداد زائدة. * محمود عبدالعزيز من محافظة القليوبية. يعمل موظفاً بالقاهرة. يقول: نعيش رحلة عذاب يومية في شهر رمضان بسبب غياب الرقابة المرورية بمواقف الأقاليم. خاصة موقف كلية الزراعة. حيث يتركوننا لاستغلال السائقين وتحميل السيارات بأكثر من حمولتها. مما يعرضنا للخطر. * يتساءل محمد عبدالراضي.. موظف: أين الرقابة؟!.. حتي وإن وُجدت. تكون داخل الموقف فقط.. والسائق يفرض زيادة الأجرة في الطريق. و"اللي مش عاجبه ينزل من السيارة".. وتحدث مشاجرات. وفي الآخر كلام السائق ماشي لأن الركاب يريدون سرعة العودة قبل الإفطار. لقلة وسائل المواصلات. * إبراهيم زكريا.. موظف. يعمل في مدينة 6 أكتوبر. ومقيم في الباجور منوفية. تبدأ معاناته مع رحلة العودة في رمضان. حيث يقوم السائقون بمضاعفة الأجرة. ويضطر للركوب للوصول قبل الإفطار. ويطالب بتشغيل خطوط أتوبيسات أكثر رحمة بالمواطنين. * ويطالب صلاح عبدالحميد.. من أشمون.. منوفية. بالرقابة المستمرة علي الميكروباصات حيث تقوم في رمضان باستغلال الركاب ورفع تعريفة الأجرة وتقسيم المسافات وخاصة قبل الإفطار. فأصبح السفر عبئاً كبيراً علي المواطنين. * ويري محمود عبدالله.. موظف: أن خروج الموظفين في وقت واحد في رمضان يشكل ازدحاماً كبيراً في الشوارع. والمواقف.. مما يشجع سائقي الميكروباصات علي رفع الأجرة. مطالباً بتغيير مواعيد الانصراف حتي لا يحدث هذا التكدس. ويستطيع المواطنون العودة إلي منازلهم بصورة أفضل. * محمد سلامة.. موظف.. يقول: إنه يجد صعوبة كبيرة في المواصلات بعد الساعة الثانية بعد الظهر. وذلك في طريق القناطر القاهرة في رمضان. ويطالب بزيادة خطوط الأتوبيسات رحمة من مغالات أصحاب الميكروباصات وتحكمهم في الركاب. * ويتفق معه في الرأي سامح عبدالله.. محاسب. مشيراً إلي أن ركوب الميكروباصات وسيلة غير آمنة. فهي تسير بسرعة جنونية. مما يعرض الركاب للخطر وخاصة في رمضان. للقيام بأكثر من رحلة وتحقيق مكاسب أكبر لقلة خطوط الأتوبيسات وعدم توفرها بعد الساعة الثالثة عصراً لخط شبين القناطر القاهرة. * وتناشد سميرة محمود.. من سكان القناطر بتوفير خط أتوبيس لمدينة 6 أكتوبر. لأنها تعمل فيها ولا تستطيع العودة في رمضان إلا من خلال التوجه للقاهرة ثم ركوب خطوط القناطر التي تكون غير متوفرة بعد العصر مما يشكل معاناة كبيرة في العودة لأسرتها. * يقول محمود أحمد.. طالب: ركوب الميكروباصات في رمضان معاناة كبيرة. خاصة خطوط القاهرةالزقازيق. حيث يتعمد السائقون التأخير بغرض رفع الأجرة مضاعفة لاقتراب ميعاد الإفطار. واضطرار الركاب للدفع حتي تستطيع الوصول قبل ميعاد الإفطار. û من جانبه أكد مدير موقف أحمد حلمي. أنه يتم التأكيد علي الالتزام بالتعريفة المقررة لسيارات الميكروباص. والالتزام بالدور في شهر رمضان. حيث يبدأ وقت الذروة من الساعة الثانية والنصف ظهراً. حتي قبل أذان المغرب. حتي يلحق الجميع بميعاد الإفطار مع أسرهم ويشاركنا في تخفيف الزحام وجود أتوبيسات شرق وغرب الدلتا بمواعيد ثابتة. وزيادة عدد الرحلات. خاصة خلال الشهر الكريم وعيد الفطر. منعاً لتكدس الركاب في الموقف. وقد تم تنظيم الركاب في طابور. حتي نضمن التزام الجميع بالدور وعدم التدافع رحمة بالسيدات والأطفال وكبار السن. وهناك خطوط عليها إقبال كبير من المواطنين لمحافظات الوجه البحري والقبلي. تتم زيادة أعداد سيارات السرفيس والأتوبيسات للتيسير علي المواطنين. عشاق الكورنيش "فطار" علي مركب شراعي.. حنطور بعد المغرب و"سيلفي" علي قصر النيل المواطنون: الفرد من 100 إلي 400 جنيه الشاي بعشرة جنيهات والحمص ب 12 والترمس بسبعة كتبت - نهي أبوالعزم- رشا أحمد كورنيش النيل فسحة العائلات في شهر رمضان للاستمتاع من الافطار إلي السحور فهو يكسر الروتين اليومي بما يضيفه من سحر وجمال وطعام وسط أمواجه. هذا ما يؤكده مصطفي شوقي- موظف- قائلاً: اعتدت خلال شهر رمضان اصطحاب اسرتي في رحلة نيلية وقت السحور لقضاء وقت ممتع خاصة بعد ساعات الصيام الطويلة والمتزامنة مع ارتفاع درجات حرارة الجو فالنيل أنسب مكان للنزهة. توضح آمال محمد-مدرسة- أكثر ما نستمتع به خلال الشهر الكريم هو الإفطار الجماعي مع العائلة والأصدقاء داخل النيل علي المراكب الشرعية المزينة بزينة رمضان والشخصيات الكرتونية المرتبطة به والرحلة لمدة 3 ساعات تبدأ من قبل الافطار نري من خلالها لحظة غروب الشمس ويتم تقديم وجبات افطار "أوبن بوفيه" بخلاف المشروبات والحلويات المرتبطة بالشهر وتتكلف الرحلة حوالي من 300 إلي 400 جنيه. أحمد إبراهيم-بائع- يعمل بمنطقة الكورنيش منذ 25 عاماً ومع حلول شهر رمضان ينتعش الكورنيش ويزداد الاقبال علي المنطقة خاصة ان النيل له عشاقه الذين يحضرون خصيصاً لتناول وجبات الافطار والسحور علي ضفافه أو لركوب المراكب النيلية التي تتزين بالأضواء. يضيف حسن شوقي- موظف- الحنطور أهم ما يميز فسحة الكورنيش فنشعر بالبهجة فنبدأ النزهة من الكورنيش مروراً بحديقة الأندلس وماسبيرو والبرج ففي عشق الحنطور لا فرق بين مواطن وسائح فكلاهما لايزال يفضل الجمع بين النزهة النيلية بالمراكب والبرية بالحنطور ولكن الأسعار أصبحت خيالية فاستغل أصحاب الحنطور الظروف الاقتصادية لتصل الرحلة التي تستغرق حوالي نصف ساعة إلي 250 جنيهاً. يشير رمضان أحمد-مدرس-إلي حرصه علي اصطحاب أسرته للافطار علي ضفاف النيل الذي يعتبره من أفضل أماكن السهر وأرخصها علي الاطلاق فتكلفة الفسحة بالمركب لا تتعدي ال 100 جنيه ولكن ما يزعجني في المكان مضايقات الباعة الجائلين وفرض سطوتهم علي رواد الكورنيش بهدف البيع الاجباري حيث وصل سعر الشاي إلي 10 جنيهات وحمص الشام 12 جنيها والترمس 7 جنيهات والمياه الغازية 10 جنيهات والعصائر 15 جنيها. من القليوبية جاء محمد عبدالرءوف مؤكداً حرصه علي التواجد في رمضان للاستمتاع بالأجواء الرمضانية أمام نهر النيل مشيداً بالاهتمام الواضح علي الكورنيش وتطويره ورفع الباعة الجائلين وتشديد الرقابة ونشر التواجد الأمني كذلك منع انتطار السيارات علي الكوبري مما ساهم في زيادة الاقبال من جانب الاشقاء العرب والاجانب وشجعهم علي الحضور للاستمتاع بالنيل. يعرب فوزي علي -موظف-عن سعادته باعادة تأهيل كوبري قصر النيل الأثري والكورنيش وتزويده بكشافات اضاءة تتميز بروعة التصميم ليصبح الكوبري تحفة ولوحة فنية تحرص علي التقاط الصور والسيلفي عليه وفي الخلفية نهر النيل. محمود علي-موظف-يقول هذه المرة الأولي التي احضر فيها إلي الكورنيش في رمضان لكنها لن تكون الأخيرة والفكرة كانت لصديق لي كنوع من التغيير بدلا من تناول الافطار بالمطاعم والأماكن المغلقة مع ارتفاع الأسعار بهذه الأماكن فقمنا بشراء وجبات الافطار لتناولها علي الكورنيش في الهواء الطلق وسنكرر الفكرة كل عام. "العباية والإسدال" .. لصلاة التراويح رمضان موسم .. والزخرفة آيات قرآنية كتبت هالة صبيح: مع إطلالة شهر رمضان الكريم تشهد أسواق بيع "الإسدالات" و"العباءات" إقبالاً كبيراً من السيدات والأطفال من عمر 3 سنوات إلي 12 سنة. وتقبل الأسر علي شرائها للصلاة بالمساجد. حيث تبدأ أسعارها من 75 جنيهاً حتي 500 جنيه. والبيع أون لاين. من داخل أحد أسواق الإسدالات تشير نور محمد- ربة منزل- إلي أنها تفضل شراء الإسدالات من الأسواق التجارية عن الأون لاين. فأسعاره مبالغ فيها. وتصل إلي 400 جنيه. بعكس الأسواق. تضيف عبير فتحي- موظفة- أنها لاحظت رواجاً وإقبالاً شديداً علي سوق الإسدالات قبل شهر رمضان بأيام. حيث تتردد السيدات علي المساجد. ويصطحبن بناتهن لأداء صلاة العشاء والتراويح. حيث تتنافس السيدات في ارتداء أشكال جديدة من الإسدالات والعباءات ذات الأشكال المختلفة والألوان الزاهية. حتي الفتيات من عمر 3 سنوات. انتشرت إسدالات بأعمارهن ومقاساتهن. بأشكال مختلفة ورسومات كرتونية. ومنها علي شكل زخارف "آيات قرآنية". أضافت هناء القاضي- محامية- أنها اعتادت كل عام مع حلول شهر رمضان الكريم أن تذهب لشراء إسدال لابنتها للذهاب معها للجامع ليشجعها علي أداء الصلاة في الجامع. وقد انتشرت أشكال وألوان مختلفة لإسدالات الفتيات وبأسعار متفاوتة بين البيع أون لاين. أو في الأسواق والمحلات التجارية. تشاركها الرأي مها محمد- مدرسة- حيث تري أن الجوامع تحولت لحفلات إسدالات وعباءات جديدة في كل عام حسب الموضة. ولا يقتصر الأمر علي السيدات بل حتي انتشرت الإسدالات للفتيات بأشكال مختلفة وأسعار متفاوتة. فالبيع أون لاين لا يقل سعر الإسدال عن 120 وقد يصل إلي 500 جنيه. وتشير أم يوسف محمد- ربة منزل- إلي أنها كانت تشتري العباءات لابنتيها لأداء صلاة التراويح. ولكن مع ارتفاع الأسعار قامت بشراء إسدال من سوق الجيزة لانخفاض سعره مقارنة بالمحلات الكبري. أم مصطفي- بائعة إسدالات بسوق الجيزة- تحاول توفير منتجاتها سواء إسدالات أو عباءات في مستوي الأسرة متوسطة الدخل. والأقل دخلاً. خاصة أن الأسعار أصبحت مبالغااً فيها. والغريب أن بعض السيدات يشترون من المحلات بدون فصال. وبأسعار مرتفعة وتكون سعيدة ولكن الأسواق العادية تفاصل بشكل مبالغ فيه رغم أن الأسعار تتراوح بين 65 : 120 جنيهاً فقط حسب الخامة: قطن.. فيزون.. مشيرة إلي أن سوق الإسدالات والعباءات لا يكون به رواج أو إقبال شديد سوي في شهر رمضان لتردد السيدات علي الجوامع. يضيف أبوإسلام- بائع إسدالات- كل شي له زبونه. والأذواق تختلف من منطقة لأخري ومن محل لآخر. حتي الأسعار تختلف حسب الخامة والإقبال علي سوق الإسدالات. يزيد في رمضان عن شهور السنة خاصة أن السيدات تقبلن علي أداء صلاة التراويح في الجوامع مع أقاربهن وأصدقائهن وبناتهن.. وكأنهن ذاهبات لحفلة.. مشيرة إلي أن سعر الإسدال بالمحلات الصغيرة من 75 جنيهاً : 110 جنيهات بالمقارنة مع البيع علي النت والمولات الكبري التي قد تصل إلي 700 جنيه. إبراهيم أحمد- بائع إسدالات آخر- يري أن الإسدالات المزخرفة بأشكال ورسومات غير الآيات القرآنية لا تلقي قبولاً. سواء للسيدات أو الفتيات.. مشيراً إي أنه يبيع الإسدال ب55 جنيهاً. توابل "دليفري" بهارات وفلفل أسود من أسوان .. وشطة سوداني وقرنفل وشوفان علي ¢الفيس بوك¢ كتب - سامح سيد للتوابل والبهارات أهمية كبيرة عند ربات البيوت. فهي التي تعطي الطعام النكهة المميزة. ويزيد الإقبال عليها في شهر رمضان الكريم مع زيادة العزومات والولائم وانتشار موائد الرحمن. والجديد هذا العام هو نظام "التوابل الدليفري" وانتشار الصفحات علي موقع التواصل "الفيس بوك" لبيع التوابل والتي يتم إحضارها من أسوان. نفيسة أبوالعينين. ربة منزل.. وجدت صفحة علي الفيس بوك لبيع التوابل الأسوانية المعروفة بجودتها العالية وبالفعل تواصلت معهم وقمت بشراء تشكيلة من التوابل والبهارات ووجدت بالفعل جودتها مميزة جداً. تشاركها الرأي هالة أحمد. مربة منزل.. قائلة: بالرغم من الفارق في الأسعار بين التوابل الموجودة عند العطارين والتي يتم إحضارها من أسوان. إلا أن الجودة والطعم أفضل. خاصة البهارات التي يتم إحضارها في صورة حب صحيح. غير مطحون. إيمان علي. موظفة.. تشير إلي أنها تتعامل مع قريبة لها تقوم بتجميع طلبات التوابل. ثم تقوم بشرائها من أسوان عن طريق صديقة لها. وتقوم بإرسالها عن طريق شركات الشحن. وهذا المشروع جيد ومربح. وفي نفس الوقت يوفر توابل وبهارات جودتها عالية ومضمون عدم التلاعب فيها. وتشير مها القاضي. مدرسة.. إلي أن التوابل لا غني عنها في المطبخ. ولذلك يجب أن تكون جيدة. فللأسف كثير من العطارين يقومون ببيع توابل وبهارات مغشوشة. خاصة المطحونة.. ولذلك أنا علي استعداد لدفع سعر أعلي وشراء توابل جودتها مرتفعة مثل التوابل الأسوانية. الفرق في السعر ليس كبيراً. هذا ما تؤكده فاطمة العمدة بائعة توابل أسوانية تضيف: فمثلاً كيلو الفلفل الأسود الدرجة الأولي 130ج والشطة الناعمة 55ج والقرون 90ج والكمون البلدي 100ج والحبهان 320ج والقرنفل 260ج وهذه الأسعار تزيد بنسبة بسيطة لا تتخطي 10% تقريباً عن الأسعار الموجودة عند العطارين. ولكن إذا قارنا بين الجودة. فالفارق كبير جداً. محمود الدراوي- عطار- يقول: رمضان موسم تتضاعف فيه مبيعات التوابل والبهارات لزيادة العزومات وانتشار موائد الرحمن. وغيرها.. وعن انتشار بيع التوابل "الدليفري" عن طريق الفيس بوك يؤكد الدراوي: سمعت عن هذه الصفحات ولكن نسبة البيع فيها غير مرتفعة خاصة أن معظم ربات البيوت لا يتعاملن مع الفيس. وفي نفس الوقت يفضلن الشراء مباشرة من عند العطار. وعن أسعار التوابل هذا العام يؤكد الدراوي أنها تشهد حالة من الاستقرار. فمثلاً سعر كيلو الفلفل الأسود 100ج وكذلك الكمون. والزعتر 35ج والشمر يباع ب30ج وقد زاد الإقبال هذا العام علي شراء توابل الفراخ واللحوم والسمك والكبدة والحواوشي. وسعر الكيلو منها يتراوح بين 60 و80 جنيهاً. وكذلك خلطة الدجاج الكنتاكي. والذي يزيد الإقبال عليها وسعر الكيلو منها 22ج. يشاركه الرأي علي عبدالحميد. بائع عطارة.. ويقول: الجديد حرص السيدات علي شراء النكهات التي تضاف علي الشيبسي مثل طعم الجبنة والكباب والشطة والليمون. وذلك حرصاً منهم علي إبعاد أبنائهم عن شراء المقرمشات المضرة بالصحة وفي نفس الوقت هذه الأطعمة تعطي طعماً مميزاً ويوجد إقبال علي المشروبات مثل الكركديه والعرقسوس والتمر هندي. فالكركديه الأسواني سعره 75ج والدوم المجروش 40ج والعرقسوس 50ج والتمر هندي الطبيعي 50ج وكذلك العصائر الجاهزة التي لا يزيد سعر الكيلو منها علي 20ج مثل عصير البرتقال والمانجو وغيرها.