الإقبال الكبير علي لجان الاستفتاء علي التعديلات الدستورية لليوم الثالث علي التوالي.. يؤكد وعي المواطن البسيط بأهمية متطلبات المرحلة وضرورة التكاتف ووحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية لنكون درع الوطن وقت السلم والبناء والتنمية وسيف الوطن عندما يحتاج إلي أبنائه. ان الحشود والطوابير التي امتدت عشرات الأمتار أمام اللجان.. تجسيد للوطنية وتعبير عن حب الوطن والرغبة الصادقة في رسم ملامح المستقبل ووضع الأساس لمصرنا الغالية.. مصر الحديثة.. مصر المستقبل. تصدر الشباب أعمدة المستقبل.. شباب اليوم وقيادات الغد المشهد.. اصطفوا أمام اللجان.. قالوا كلمتهم.. من أجل مستقبل بلادهم سطروا ملحمة وطنية في حب مصر.. كما تصدرت المرأة الواعية المشهد أمام اللجان.. اصطحبت الأبناء والشقيقات.. شاركن بقوة ووعي.. وأكدن أنهن شريكات في صنع القرار وشريكات في رسم ملامح المستقبل وكان إقبالهن المشرف علي لجان الاستفتاء أبلغ دليل علي الوعي وحب الوطن. أما الصورة المشرفة حقاً.. والتي تؤكد أن حب مصر وحب الوطن والأمن والاستقرار يجري في عروق المصريين بكل ألوانهم وأطيافهم السياسية والاجتماعية فهي صورة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين جاءوا علي المقاعد المتحركة أو مستندين علي ذويهم من أجل المشاركة في عملية الاستفتاء والإدلاء بصوتهم ليكونوا رقماً مهماً في المعادلة الوطنية. اننا جميعاً شركاء في بناء الوطن ورسم ملامح المستقبل.. والمشاركة السياسية جزء من المسئولية الوطنية تجاه مستقبل بلادنا.