طلب المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من مسئولي الجبلاية توفير 3 مباريات ودية للفراعنة خلال شهر يونيو القادم وقبل انطلاق منافسات أمم أفريقيا 2019 علي أرض مصر يوم 21 من الشهر نفسه وذلك بعد أن أعلن اتحاد الكرة عن ايقاف منافسات الدوري الممتاز يوم 3 من الشهر ذاته سواء بانتهاء المسابقة المحلية أو تأجيل ماتبقي منها لحين انتهاء فريقنا الوطني من خوض منافسات البطولة القارية. كشف أحد أعضاء الجهاز الفني ل "الجمهورية" عن أن أجيري قد قرر في وقت سابق الاكتفاء بوديتين فقط خلال شهر يونيو القادم وذلك بسبب ضيق الوقت والضغط الواقع علي الجبلاية خاصة فيما يتعلق بانهاء الموسم المحلي مع التحضير لاحتضان الامم الافريقية وجاء اعلان الجبلاية بتوقف المنافسات مطلع الشهر ذاته بمثابة انفراجة للمكسيكي الذي طلب علي الفور الترتيب لخوض 3 وديات تحضيرية قبل البطولة القارية وتضمن طلب أجيري التنسيق مع المنتخبات التي ستشارك في أمم أفريقيا لاقامة مباريات ودية تحضيرية خاصة المنتخبات التي طلبت اقامة معسكرها الأخير للبطولة في مصر بشرط أن يكون الطرف الثاني لتلك الوديات من منتخبات التصنيف الأول علي مستوي القارة السمراء. وشدد المدير الفني للفراعنة علي أن خوض تلك الوديات يمنحه فرصة أكبر للاستقرار علي المجموعة الرئيسية التي سيتم الاعتماد عليها في منافسات أمم أفريقيا خاصة وأنها ستقام قبل انطلاق البطولة القارية بفترة زمنية قصيرة موضحا أن تقييم اللاعبين من حيث الجاهزية الفنية والبدنية في ذلك التوقيت هو الأنسب للاستقرار علي الفريق القادر علي تحقيق الهدف المنشود وهو التتويج بالكأس واستعادة السيادة المصرية علي كرة القدم الافريقية. وعن مواجهتي النيجر ونيجيريا الاخيرتين كشف أجيري عن أن أنه تم استغلالهما لاختبار عدد من الوجوه الجديدة للاستقرار علي اللاعبين المستمرين مع الفراعنة وكذلك المستبعدون وفقا لمستوي كل لاعب والتقرير الفني وتحليل الاداء الذي سيحصل عليه عقب العودة للقاهرة. أضاف أن الركائز الاساسية التي تم استبعادها من مواجهتي النيجر ونيجيريا وعلي رأسهم نجم ليفربول الانجليزي محمد صلاح تتم متابعتها بدقة أيضا ويتم تقديم تحليل شامل عن أدائهم مع فرقهم بالخارج وهو الأمر ذاته الذي يتم تطبيقه مع المحليين الذين تم استبعادهم أيضا مشيرا إلي أن منح هؤلاء اللاعبين راحة من تجمع مارس الذي أختتم أمس بمواجهة النسور الودية أمر طبيعي طالما كان هدفه الرئيسي من المباراتين هو تجربة ومشاهدة المزيد من اللاعبين الجدد الذين قدموا مستوي رائعا وملفتا مع فرقهم وهل سيستمر مستواهم بنفس الدرجة عند ارتداء قميص الفراعنة وهو ما ظهر عند تجربتهم أمام النيجر ونيجيريا.