أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عزمه تعيين 3 معاونين من خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة. الأول لشئون التطوير التكنولوجي والثاني للشئون الهندسية والثالث للشئون الاقتصادية. قائلا: "ربما يتم تعيين مساعد وزير لشئون التطوير". اضاف جمعة. خلال افتتاح المسابقة العالمية ال26 للقرآن الكريم. أن الوزارة طورت موقع الوزارة ليشمل عدة مواقع باطلاق موقع الوزارة وموقع الهيئة وموقع اكاديمية الوزارة وموقع المسابقة العالمية للقرآن الكريم وموقع المجلس الاعلي للشئون الاسلامية وسيتم بث السيرة الذاتية لاعلام المسابقة الدولية للقرآن الكريم. اكد وزير الأوقاف. أن الوزارة تولي القرآن الكريم وأهل القرآن عناية خاصة. وهذا الاهتمام جعلها تشترط ان يكون اساسا في الترقي والتعيين والابتعاث. لافتا إلي ان الاوقاف تفتتح الكتاتيب وحلقات القرآن وتتوسع في المدارس القرآنية واعضاء المقارئ والمحفظين. مشددا أهمية فهم القرآن ومقاصده العليا. مشيرا إلي ان كل ما يأخذنا إلي التسامح والرحمة والأخلاق يتسق مع مقاصد القرآن وكل ما يأخذنا الي العنف والكراهية يتصادم مع فهم النص. قال وزير الأوقاف انه تقرر اطلاق اسم قارئ علي كل دورة من مسابقة القرآن العالمية وأولها دورة الحصري. مطالبا حفظة القرآن بالعمل علي تعليمه للناس والشباب والعمل باخلاق القرآن ونشرها في المجتمع. تابع جمعة. ان الاحياء الحقيقي هو إحياء الله للنفس.. موضحا ان كل من يحارب الارهاب سواء من القوات المسلحة أو أي من القوي الوطنية والمفكرين فهو يعمل علي إحياء النفس البشرية. وكذلك ما تقوم به الدولة من حملات للحفاظ علي النفس باطلاق الحملات الطبية والصحية مثل 100 مليون صحية بمثابة إحياء للنفس البشرية. مشيرا الي أهمية فهم مقاصد النص القرآني ومعانيه الداعية الي الاعمار والبناء والخير والقيم الانسانية والتسامح والعمل والسلوك الحسن ورفض الغلو والارهاب. مضيفا ان الوزارة ستعقد عدة ندوات علي هامش المسابقة حول القيم الاخلاقية والانسانية بالقرآن الكريم. أوضح الوزير ان عدد جهات تحفيظ القرآن بلغ 2617 مكتبا و863 مدرسة و70 مركزا و1137 مقرأة. وبلغ عدد المحفظين أكثر من 1000 محفظ معتمد. وكذلك 60 الف طالب وعدد الدارسين بمراكز التحفيظ 6 الاف دارس. من جانبه اكد الدكتور شوقي علام. مفتي الجمهورية. ان المكانة الرفيعة التي تشغلها مصر في حفظ وخدمة القرآن الكريم مكانة اختصها الله بها. درجة جعلت الناس تقول: إن القرآن نزل بمكة وقرئ بمصر. اشار علام في كلمته إلي ان قراء مصر من أعلام التلاوة أمثال الشيخ رفعت والبنا ومصطفي اسماعيل وباقي الأعلام. أصبحوا مدارس قرآنية تحيي الأرواح لافتا الي ان مصر كان لها السبق في إنشاء إذاعة تخدم القرآن الكريم. وبناء كليات ازهرية بداخلها اقسام لتفسير القرآن. وتخصيص كلية للقرآن وخدمته. ولم يعرف العالم مفسرا للقرآن مثل الشيخ الشعراوي. قال المفتي: لم تنحرف مصر عن منهج القرآن وصدرته للعالم أجمع. منددا بدعوي خوارج العصر الذين يقولون: ان مصر خارجة عن منهج القرآن. حتي يستحلوا دماء أهلها. اضاف مفتي الجمهورية. ان مصر العروبة والاسلام مصدر رعاية وإلهام للنجوم الصاعدة في خدمة القرآن الكريم. وفي كلمته طالب السيد الشريف وكيل اول مجلس النواب نقيب الاشراف. بضرورة التأسي بخلق القرآن الكريم وتعاليم رسول الله صلي الله عليه وسلم لنشر السلام والمحبة ونبذ العنف والارهاب والغلو. قال الشريف: ان الأخلاق عنوان الشعوب والدول المتقدمة. موضحا ان المسابقة تكتشف المواهب من النشء وايجاد جيل من الأئمة والقراء. كما تعكس دور مصر لخدمة القرآن ومواجهة العنف بقيم وأخلاق القرآن الكريم.. مشيدا بجهد الأوقاف لتنظيم المسابقة واختيار شيخ القراء محمود الحصري علي المسابقة. طالب نقيب الأشراف بالاعتصام بحبل الله والسنة النبوية وما بهما من قيم أخلاقية وإنسانية تنهض بالدول والشعوب وتقضي علي الفكر المتطرف وتصحح المفاهيم الخاطئة عن الاسلام والمسلمين. من جانبه تقدم مفتي لبنان عبداللطيف دريان بالشكر لمصر ورئيسها وحكومتها وشعبها للحرص علي حفظ القرآن الكريم وتكريم حفظته. مشيدا بدور مصر لدعم قضايا أمتها الاسلامية وإرسال المبعوثين من الأزهر والاوقاف لتعليم الدين الاسلامي الحنيف الوسطي في العالم. موضحا في كلمة القاها نيابة عنه الشيخ علي الغزاوي أهمية أظهار محاسن القرآن الكريم وتعاليمه وخلق النبي صلي الله عليه وسلم لتنهض الأمة بها.