الشباب هم أمل مصر في المستقبل وعمادها في الحاضر لذا فهم في طليعة اهتمامات الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي حريص علي الاهتمام بهم في كل المجالات ومن خلال عقد العديد من المنتديات التي تخاطبهم وتتواصل معهم من اجل مستقبل أفضل. العالم كله يعطي الشباب الاهتمام الاكبر في كل المجالات سواء في الصحة أو التعليم أو الاقتصاد لأن بناء جيل قادر علي قيادة الغد أمر صعب جدا ويحتاج جهدا كبيرا من كافة اجهزة الدولة. لأن تكوين مفهوم الشباب عن دورهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية أمر مهم جدا يأتي من خلال اهتمام الدولة بهم ما يخلق الانتماء لديهم ويشعرهم بدورهم المهم في بناء الوطن. كما ان الاهتمام بالشباب وتعظيم مشاركتهم في بناء المستقبل يحميهم من الإرهاب الأسود وأصحاب الفكر الضال الذي يقع في شركه العديد من الشباب بسبب التهميش أو الجهل.پ لذا فإن من الضروري العمل علي تثقيف وتعليم الشباب حتي يواجه الفكر الضال والإرهاب بسلاح الفكر والعلم لأن هذا السلاح هو أهم وسيلة للقضاء علي الارهاب من المنبع أي ان يقاوم الشباب بنفسه هذا الفكر الضار ليس ففط من خلال الحلول الأمنية. عندما يخاطب الرئيس السيسي الشباب ويتواصل معهم مباشرة فإن ذلك يشعرهم بدورهم الوطني وأهمية مشاركتهم فيما يحدث في مصر من تنمية ونهضة وانهم علي رأس أولويات الدولة. لا شك ان اعطاء الفرصه للشباب لتحمل المسئولية في المساهمة في دفع عجلة التنمية هو أهم خطوة تقوم بها الدوله في الوقت الحاضر لأنهم وقود البناء والترس الرئيسي في دفع عجله التنمية. نحن مع منح الشباب الأمل في مستقبل هم جزء منه لأن هذه الوسيلة الوحيدة لإحياء روح الأمة والروح الوطنية لديهم والحمد الله ان لدينا شبابا واعيا في كل المجالات يمكن الاستفادة منهم والكثير منهم ضحي بروحه في سبيل حماية هذا الوطن العظيم. يجب علينا جميعا افساح الطريق للأجيال الجديدة لتأخذ مكانها علي أرض هذا الوطن من خلال منحهم المناسب القيادية في مختلف المجالات للتدرب علي قيادة الأمة في المستقبل. نحن ندعو الله ان يحمي شباب هذه الأمة من براثن الارهاب وأعوانه فهم حماة الوطن وقادة المستقبل.