مازلنا نطالب بتشديد الرقابة علي الأسواق للتأكد من بيع السلع والخدمات بأسعار مخفضة ونطالب النقابات المهنية بالتدخل فوراً لتحديد أسعار الكشف عن المرضي وتحديد حد أقصي للكشف عن المريض.. وتحديد حد أقصي لإصلاح السيارة أو الأجهزة الإلكترونية.. كلها لإرضاء المواطن.. صحيح أن العرض والطلب نظرية اقتصادية فنجد أن الإكثار من عرض السلع والمنتجات يحقق انخفاضاً في الأسعار وعلينا تنفيذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إنشاء مجتمعات زراعية جديدة لزيادة المحاصيل الزراعية والاستفادة بمشروع استصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان في الأراضي الصحراء ومشروع إنشاء مائة ألف صوبة لزراعة المنتجات الزراعية للحد من ارتفاع سعر الخضراوات الذي يفاجئنا من وقت لآخر وتوفير الغذاء الصحي للمواطن والحمد لله الحكومة يقظة عندما تفتح الأبواب لعلاج الإدمان والمخدرات لكافة فئات الشعب وخاصة الشباب عماد أي دولة في العالم والقاعدة الأساسية للبناء وذلك مجاناً وفي سرية تامة لأن المخدرات لها أكثر من 100 نوع لقتل المواطن وقد بدأت الجامعات في تنظيم حملات مفاجئة لإجراء تحليل المخدرات للعاملين بها واقترح أن ينطبق ذلك علي الطلاب لحمايتهم من آفة المخدرات التي تقتلهم وتدمر اقتصادنا. ولصندوق مكافحة المخدرات وعلاج الإدمان والتعاطي مهمة قومية في هذه المرحلة للكشف عن تعاطي المخدرات التي تدمر خلايا المخ وتسلب العقول قبل أن تسلب الجيوب من خلال فحص كافة العاملين بالدولة وخاصة السائقين وكافة المؤسسات الحكومية بل يعتبر اختبار الكشف عن المخدرات ضمن مسوغات تعيين أي موظف أو عامل لوضع قواعد صارمة لحماية شبابنا من هذا الخطر الذي يديره الأعداء دون رحمة أو خوف من الله وقد كشف تقرير لوزارة التضامن الاجتماعي عن تعاطي 350 حالة من سائقي الحافلات المدرسية للمخدرات خلال يناير وفبراير الماضيين وما خفي كان أعظم.. لأن السائق عندما يعرف أنه مراقب من قبل الدولة فإن سلوكه سوف يكون للأفضل حماية لنفسه وأسرته ولمصر وعلينا تقديم كل من يتناول المخدرات بأنواعها إلي النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتوقيع أغلظ العقوبات والتي يمكن أن تصل إلي الفصل من العمل والسجن ومن يطلع علي حركة ترويج المخدرات بأنواعها يتأكد أن تجار المخدرات يتحركون طبقاً للتطورات التكنولوجية مثل عمل طوابع وبرشام وحلويات وأشكال جديدة فلابد من حماية شبابنا منها لأن المخدرات آفة تساوي في الإجرام ما يرتكبه الإرهابيون في قتل أنفسهم وتدمير الوطن وعلي المواطنين الإبلاغ عن أي مواطن يتعاطي المخدرات لعلاجه قبل أن يدمر نفسه وعائلته سراً لحماية أسرته وتحقيق السلام المجتمعي وإقامة الدولة الحديثة التي تقوم علي الأمن والأمان وتحقيق مستقبل أفضل.