اغلقت الشرطة النيوزيلندية امس مطار مدينة دانيدن بعد بلاغ عن وجود عبوة مريبة, وتم نشر فرق متخصصة لتحديد طبيعة العبوة . في الاثناء تداولت وسائل الاعلام صورة جديدة جري نشرها في الساعات الأخيرة. للحظة اعتقال الشرطة النيوزيلندية للشخص الذي أطلق النار علي المصلين داخل مسجدين يوم الجمعة الماضي, فيما هددت الشرطة النيوزيلندية كل من تجد بحوزته مقاطع فيديو للمجزرة. بعقوبة سجن تصل إلي 10 سنوات. في السياق اعلنت سلطات تنفيذ القانون في نيوزيلندا أن ثلاثة أشخاص من بين الأربعة الذين تم احتجازهم في وقت سابق علي خلفية الهجوم الإرهابي في البلاد ليسوا متورطين في الاعتداء. قال قائد شرطة البلاد مايك بوش أنه تم إطلاق سراح أحدهم وتوجيه تهم إلي الاثنين الآخرين في قضايا أخري مؤكدا ان الجاني تصرف بمفرده دون معاونين. من ناحية اخري قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. إن هذا الاعتداء كشف ضعف مشاركة المعلومات المخابراتية بين الولاياتالمتحدة وحلفائها حول تهديدات الإرهاب المحلية. قالت الصحيفة إن الولاياتالمتحدة وأقرب حلفائها قد أمضوا حوالي عقدين في إنشاء نظام دقيق لمشاركة المعلومات بشأن الجماعات الإرهابية الدولية. وقد أصبح أحد الأعمدة الرئيسية في الجهود العالمية لإحباط الهجمات. لكن لا يوجد تنسيق مشابه لمشاركة المعلومات عن التنظيمات الإرهابية المحلية. بما في ذلك المتطرفين اليمنيين مثل منفذ إطلاق النار علي مسجدين في نيوزيلندا. من جهة اخري تظاهر الآلاف في عدة مدن ألمانية. أمس ضد العنصرية والأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية, ووقف المتظاهرون دقيقة صمت تحية لأرواح ضحايا الاعتداء الإرهابي المزدوج علي مسجدين في نيوزيلندا . وتجمع في العاصمة برلين وحدها وفقا لمعلومات المنظمين حوالي 2500 شخص. ولم يصدر عن الشرطة أي إحصاء في هذا الشأن.. فيما انطلقت مظاهرة أطلق عليها مسيرة ضد العنصرية نظمها اتحاد الوقوف في وجه العنصرية عبر شوارع المدينة. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "العنصرية ليست بديلا" و"لا مكان للنازيين". ووقع علي الدعوة لهذه المظاهرة كل من الخضر واليسار والحزب الاشتراكي الديمقراطي والمركز الإسلامي الألماني في برلين.