لا نعرف لماذا نأخذ ممن التقدم والتكنولوجيا اسوأ ما فيهما السوشيال ميديا أصبحت هي أخطر أسلحة العصر سلاحا ذا حدين قد تستخدمه ايجابيا وقد تستخدمه في التدمير والحرب النفسية والإرهاب استخدامات قد تصل في خطورتها جريمة القتل نفسه وللأسف أصبحت وسيلة سهلة في يد من لا يمتلك الوعي ولا الضمير كلمة أو خبر غير صحيح من نفس مريضة قد تروج لأفكارها الشاذة وتقلب الرأي العام كله وذلك شاهدناه كثيراً في العشر سنوات الأخيرة ولن نتكلم عن قضايا هزت الرأي العام وفي النهاية طلعت مجرد كذبة من مريض علي الفيس أو في أحد المواقع. اتكلم انسانياً عن خبر موت الزعيم عادل إمام أو نادية لطفي لم يكلف من نشره حتي الاتصال بمن شير خبر وفاته وهل هو علي قيد الحياة أم لا.. ذلك ما يعيشه الفنان عادل إمام كل شهر تقريباً يقرأ خبر وفاته واحتضاره أو دخوله في حالة حرجة في الوقت الذي يكرم فيه بأغلب الدول وقد يستقبله الرؤساء والملوك شخصيا كذلك كان حال نادية لطفي في الوقت الذي يكرمها فيه الرئيس الفلسطيني أيام وقرأنا خبر وفاتها هل يوجد جهل وتخلف أكثر من هذا.. العالم يكرم رموزنا الفنية ونحن نهين فيهم ونتعبهم نفسيا لماذا لا نعي فعلا ان هؤلاء خط أحمر هم قيمة ورمز للفن المصري والأمر لم يقف علي حد النجوم بل نال رموزنا في كل المجالات حكومة وشعبا.. الجهلاء يتطاولون علي الجميع وينشرون سمومهم من خلال شائعات مغرضة ولا يدركون كم من العقول يدمرون فقد يتشكل رأي عام سلبي تجاه بعض القضايا والمواقف بالكذب وكم من الشائعات والفيديوهات انتشرت بعد حادثة قطار محطة مصر لتهييج الرأي العام للأسف السوشيال ميديا أصبحت سلاحا خطيرا في يد من يريد تدميرنا أصبحت وسيلة لنشر الإرهاب هي سلاح خطير في يد أعدائنا للإرهاب والخراب. ولكن ما هو الحل هل نطالب باغلاق وسائل التواصل الاجتاعي هناك دون فعلا أغلقتها حفاظا علي أمنها القومي هل نطالب بذلك في ظل غياب الضمير أبسط الأشياء أصبح الفيس بوك وسيلة للشذوذ والدعارة واصطياد الفتيات والضحك عليهن وتلك أبسط الجرائم أصبحنا نسيء حتي إلي أنفسنا وبدلاً من ان تكون وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للتقدم أصبحت وسيلة للخداع والضياع ولا نعرف أين الخلاص. إذا أغلقت علت الأصوات تطالب بالحرية وإذا تركت تستخدم للتدمير لكن يبقي السؤال الأهم هل توجد حرية أمام أمن واستقرار بلد فإذا كان الزعيم ونفسيته خط أحمر فأمننا القومي ومستقبلنا مليون خط أحمر.