أطلق الجيش الإسرائيلي عددا من القذائف الصاروخية من مواقعه في الجولان السوري المحتل باتجاه المزارع الشمالية لمدينة القنيطرة المحررة علي الجهة الشرقية من خط الفصل بين القوات السورية وإلإسرائيلية الذي اعتمدته الأممالمتحدة بعد عام علي حرب أكتوبر ولم تسفر القذائف عن أي أضرار. تزامن القصف مع تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية فوق إصبع الجليل عند المثلث السوري اللبناني مع الجولان المحتل ويأتي العدوان الإسرائيلي الجديد في نهاية يوم دام شهدته جبهات شمال سوريا. بعدما قامت مجموعات إرهابية من تنظيم "جبهة النصرة" و"حراس الدين" والجيش التركستاني "الصيني" بمهاجمة نقاط للجيش السوري علي طول المنطقة منزوعة السلاح امتدادا من ريف حماة الشمالي وحتي ريف اللاذقية الشمالي غربا مما أدي إلي وقوع قتلي ومصابين. وردا علي ذلك تداولت صحيفة "الوطن" السورية أنباء عن تحضيرات للجيش السوري لشن عملية عسكرية واسعة بريف حماة وإدلب ضد إرهابيي جبهة النصرة. وذكرت الصحيفة أن الجيش بصدد شن عملية عسكرية ضد داعش في بادية السخنة بأقصي ريف حمص الشرقي وتحديدا علي اتجاه المحاور والجيوب الممتدة بين منطقتي حميمة والمحطة الثانية من جهة. وجنوب شرق بادية السخنة من جهة أخري, كما لفتت الصحيفة إلي أن العملية العسكرية تهدف إلي تمشيط تلك المحاور والجيوب من مسلحي داعش وضبط تحركاتهم. من ناحية أخري لقي أربعة أشخاص مصرعهم جراء استهداف انتحاري من تنظيم داعش لمكان تواجد وجهاء عشائر وقادة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية "جديدة الخابور" في ريف الرقة. في سياق متصل, أعلنت "قسد" أنها أبطأت وتيرة المعركة التي تشنها علي بلدة الباغوز شرق دير الزور آخر معقل لتنظيم داعش في محافظة دير الزور شرق سوريا وذلك بسبب اتخاذ عناصر التنظيم لبعض المدنيين المحتجزين في الباغوز كدروع بشرية وأكد أن المعركة ستحسم قريبا.