في أسوان عاشت الفنانة ليلي علوي تجربة ممتعة بين أهل أسوان شاركتهم الرقص والغناء النوبي. ليلي سعدت أيضا بتجربتها كرئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان أسوان.. وهذا ليس بغريب عليها.. فقد شاركت كثيراً في لجان تحكيم عدة مهرجانات عربية ودولية. تقول ليلي علوي عن هذه التجربة: سعدت للغاية بوجودي بين أهل أسوان الطيبين فهم يتميزون بالكرم الشديد والبساطة والتلقائية.. باختصار هم صورة مشرفة جداً لمصر خاصة أمام الوفود والسائحين الأجانب. أضافت : بصراحة كنت أتمني أن أعيش طوال حياتي معهم.. حيث الأماكن الأثرية الساحرة ونيلها الدافئ.. كما شاركت أهلها الغناء وأداء الفلكلور الخاص بهم وسط أحضان الطبيعة والحضارة المبهرة. أشارت ليلي : وما لفت نظري وأعجبني في آن واحد هو الحضور الطاغي للمرأة الأسوانية لفعاليات المهرجان وكأنه عرس يجمع الشباب في أسوان من الجنسين الذين كانوا علي مستوي عال من الوعي في تذوق الفن السينمائي.. وبصفتي رئيس لجنة التحكيم شاهدت عددا كبيرا من الأفلام التي تخص المرأة وأتمني زيادة الإنتاج الموجه لأفلام المرأة وقضاياها في المجتمع المصري.. فالمرأة هي الأخت والأم والزوجة. استطردت قائلة: كانت أيام مهرجان أسوان رائعة قضيتها وسط الأفلام والندوات واحتفالات فلكلورية مبهرة.. تؤكد أن المرأة الأسوانية شخصية متميزة وباهرة. وعن رأيها في تكريم منة شلبي.. قالت ليلي: بالطبع سعدت بتكريمها وقدمت لها التهنئة فهي فنانة موهوبة و"شاطرة" وجدعة جداً وعموماً هي من صديقاتي المقربات.. كذلك سعدت للغاية بتكريم الفنانة القديرة محسنة توفيق فهي تستحق بجدارة. أما عن تكريمها شخصياً كفنانة في مصر وخارجها.. قالت ليلي: اعتبر نفسي محظوظة بهذه التكريمات التي جاءت في وقت متقارب.. منها تكريم جمعية الفيلم مع الفنان القدير يحيي الفخراني وأستاذي جلال الشرقاوي والنجمة يسرا صديقتي العزيزة إلي جانب تكريمي في معرض الكتاب.. حيث أهديت درع التكريم لمدرسي اللغة العربية في المرحلة الثانوية وهو الأستاذ محمد عبدالمطلب بمدرسة الليسيه وهو الآن أستاذ جامعي بكلية آداب عين شمس.. كما تم تكريمي أيضا من جريدة الأنباء الكويتية في حفل أقيم بالكويت. أما جديد ليلي علوي.. فتقول عنه: انتهيت من تصوير دوري في فيلم "التاريخ السري لكوثر" للمؤلف والمخرج محمد أمين.. وهو تجربة مختلفة تماما عما قدمته من قبل حيث أظهر فيه بالحجاب ويشاركتي البطولة في هذا العمل زينة وأحمد حاتم وفراس سعيد. أضافت: النص مكتوب بحرفية شديدة وجريء في طرحه لقضايانا المعاصرة. عن غيابها عن شاشة التليفزيون للعام الثالث علي التوالي.. قالت: عرض عليَّ أعمال كثيرة لم تعجبني وإلي أن أجد عملاً يجذبني ويقدم شيئاً مميزاً للجمهور فاسأرحب به فوراً. أما عن جمالها ورشاقتها الدائمة فتكشف ليلي السر وراء ذلك قائلة: أنا مؤمنة بالتصالح مع النفس وأهم شيء هو حب الناس والتلقائية وهذا يتوفر في شخصيتي كذلك رضا أمي عني كما أنني أعيش حياتي بروح طفولية.