علمت "الجمهورية" أن سباقا يدور حاليا بين شركتين إحداهما فرنسية والأخري إنجليزية . لترتيب حفلي افتتاح وختام بطولة الأمم الأفريقية بمصر في يونيو المقبل . أن العرضين الفرنسي والإنجليزي جاءا ضمن مجموعة من العروض تلقتها اللجنة المنظمة للبطولة علي مدار الفترة الماضية . واشترطت المنظمة سابقة الأعمال . ومدي تأثيرها للنظر فيها وبحث الاستفادة من الشركات في الحدث الأفريقي الكبير . علمت أن الشركتين سبق لهما تنظيم أكثر من حدث كروي كبير منها بطولة الأمم الأوروبية . وكأس الخليج . بخلاف مجموعة من الأحداث الأخري ولكن تخضع عملية الاختيار حاليا لمجموعة من المعايير الخاصة بكيفية الوصول لعرض يليق باسم ومكانة مصر وتاريخها الطويل . وهو ما اشترطته اللجنة العليا في بحث ملف الافتتاح والختام في الفترة المقبلة . ومن المقرر أن تستقر اللجنة المنظمة علي أحد العرضين قبل عرض الأمر علي اللجنة العليا برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء . متضمنا كل ما يتعلق بالشركة المختارة ونبذة عن أعمالها السابقة . من ناحية أخري. كشف محمد فضل المدير التنفيذي للبطولة أن دور رؤساء المجموعات المختارة في الاسكندرية والاسماعيلية وبورسعيد يقتصر علي تنفيذ رؤية اللجنة المنظمة ومدير البطولة . ولا يتعداه إلي ما يفوق ذلك من مهام من قريب أو بعيد . جاء ذلك بعد ما أثير حول صلاحيات رؤساء المجموعات في الساعات الماضية . قال مدير البطولة ان المهام واضحة . وأن هيكل التنظيم الخاص بالبطولة واضح وصريح للجميع ويتمثل في وجود لجنة عليا منظمة برئاسة رئيس مجلس الوزراء ثم لجنة منظمة برئاسة المهندس هاني أبوريدة . ومدير البطولة وله 6 مساعدين ثم 14 لجنة فرعية يمثلها رؤساء اللجان ثم رؤساء المجموعات . ودورهم في تسيير أعمال المجموعة بناء علي توجيهات اللجنة المنظمة ومدير البطولة . وأشار إلي أن الجهد المبذول في التنظيم كبير ويستحق الثناء ولكن ليس من دورنا إلقاء الضوء علي كل ما يتم . فالأيام كفيلة بالكشف عما نبذله من مجهود حيال الحدث القاري الكبير وسعينا للوصول إلي نتيجة مبهرة للجميع تليق بمصرنا ودورها القاري .