لعل هدف الفوز للزمالك علي النجوم الذي سجله اللاعب الموهوب أيمن حفني من أول لمسة يلمس فيها الكرة هو أكبر صفعة للمدرب المحظوظ جروس الذي لم اعترف به مدرباً حتي الآن برغم نتائج الفريق وتصدر الزمالك بطولة الدوري فالفضل في هذا ليس لجروس الأونطجي بل الفضل لإدارة النادي التي هيأت المناخ الهادئ والاستقرار ودعمت الفريق بعناصر ممتازة من اللاعبين الموهوبين. هذه هي الصفعة الثانية للمدرب بعد صفعة مصطفي فتحي الذي ركنه علي الخط طويلاً ولما أشركه قلب الموازين وفاز الزمالك.. وهو ما حدث أول أمس مع اللاعب أيمن حفني الذي اعتلاه الصدأ لمدة شهور طويلة ولما أشركه حل كل الألغاز واخترق الصفوف. وسجل الهدف الذي أسعد جماهير الزمالك التي سعدت ثلاث مرات خلال ثلاث ساعات أول أمس.. سعدت بهدف محمد صلاح ال 17 وسعدت بفوز ليفربول 3/صفر علي بورنموث والسعادة الأكبر بفوز الزمالك علي فريق النجوم الذي ألحق بالزمالك الهزيمة الوحيدة في الدوري بغلطة هذا المدرب. أي مشجع زملكاوي يفهم في التشكيل والخطة أفضل من المدرب جروس الذي ترك حميد أحداد علي الخط ستة أشهر ثم دفع به فجأة من أول المباراة مع زميله المغربي خالد بوطيب والمفروض أن يلعب أحدهما مع فرجاني ساسي ويجلس الآخر احتياطياً. أطالب رئيس نادي الزمالك أن يتدخل في التشكيل والتغيير والخطة مع المدرب ولا يترك له الحبل علي الغارب يشكل كيف يشاء ويحرق دم جماهير الزمالك. عموماً كان لابد من الفوز في المباراة لاستمرار الصدارة بلا منافس وليخرج الفريق من كبوة الكونفدرالية بالهزيمة الثقيلة 2/4 أمام جورماهيا - كينيا والمسئول الأول عنها المدرب جروس.. تشكيل خطأ.. تغيير خطأ.. خطة خطأ! حتي يواصل الزمالك انتصاراته لابد من إشراك أحمد مدبولي وأيمن حفني ومصطفي فتحي كعناصر أساسية يجب الاعتماد عليهم من البداية مع حميد أحداد وبوطيب. نأتي لمباراة الأهلي وحرس الحدود التي خطف فيها الأهلي الفوز بهدف وألغي الحكم الدولي محمد معروف هدفاً صحيحاً ألف في المائة لفريق الحرس بناء علي إشارة الحكم حسن السندبيسي. ويتسبب في إحراج للحكام سواء أخطأوا أو أصابوا وهو لا يختلف كثيراً عن المدرب السوري الأسبق جمال الشريف الذي تكون تحليلاته خاطئة في الغالب.. يجامل هذا وينتقد ذاك حتي يستمر في الاستوديو ايضا للاسترزاق وأكل العيش.. ارحمونا بلا قرف.