أعرب عدد من المعلمين عن استيائهم من انخفاض قيمة المكافآت الخاصة بأعمال الملاحظة والتصحيح في امتحانات الشهادات العامة سواء الإعدادية أو الثانوية العامة والتي لا تتناسب مع مايتكلفونه من مشاق ونفقات مما يدفعهم إلي العزوف عن المشاركة فيها. أكدوا أن هذه المكافآت هزيلة في الوقت الذي يتكبد المعلمون المشاركون مشقة في المواصلات للوصول إلي اللجان لأعمال المراقبة و التوجه إلي الكنترولات للقيام بأعمال التصحيح في أماكن غير مناسبة ويرضي المعلم بالعمل في هذه الظروف التي لا يقبل بها أي موظف آخر وطالبوا بضرورة تقدير المعلمين مادياً وأدبياً حتي يكون هناك دقة في سير أعمال الامتحانات. قال محمد إبراهيم مدرس لغة إنجليزية: صرفت مكافأة المشاركة في أعمال الامتحانات في أكتوبر الماضي وحصلت علي ما يقرب من 900 جنيه مقابل أعمال المراقبة لشهر كامل رغم أنني كنت أركب 3 مواصلات يومياً من فيصل حتي لجنة المراقبة في إمبابة وعند كتابة الاستمارة نطالب بالحصول علي بدل انتقال ولا أحد ينظر إليها. أشار إلي أن مكافأة أعمال التصحيح في الشهادة الإعدادية هزيلة جداً أيضاً حيث إنني قمت بتصحيح 2700 ورقة علي 6 ترابيزات في التيرم الأول للشهادة الإعدادية وحصلنا علي مبلغ 50 جنيهاً فقط رغم المجهود الذي نبذله في أعمال التصحيح والمراقبة. طالب المسئولين بضرورة إعادة النظر مرة أخري في مكافآت المشاركة في أعمال الامتحانات لأنها مبالغ هزيلة جداً ومضي عليها وقت طويل في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المعلم في الوقت الحالي!! أضاف ياسر عرابي مدرس لغة عربية بمدينة نصر أن مكافأة المشاركة في أعمال الامتحانات تم صرفها بعد مرور 6 شهور من انتهاء امتحانات الثانوية العامة وبعد قضاء 6 أيام في تصحيح أوراق الإجابة الخاصة بطلبة الثانوية العامة نحصل علي مكافأة قدرها 735 جنيهاً فقط وهو مبلغ ضئيل جداً لا يتساوي مع تكاليف المواصلات التي نأخذها يومياً.