"شيرين سامي" اسم شاب له حضور تخرجت في كلية الصيدلة جامعة القاهرة. كاتبة وصاحبة مدونة "حدوتة مصرية" ومدونة "ذات مرّة" صدرت لها مجموعة قصصية باسم "كتاب بنكهة مصر" رواية "قيد الفراشة" ورواية. "حنة" وأخيرا رواية "من ذاق عرف" وعن تفضيلها لصدور فاصل كتابها أثناء موسم الكتاب في المعرض ام في أي وقت من العام قالت "سامي": .. في المرات الأولي للنشر كنت أفضل الكتاب يصدر في معرض الكتاب لأنها فترة جيدة لرواج الكتب. لكن الرواية الأخيرة كنت أفضل تكون بعيد عن المعرض كل لا تظلم وسط عناوين كثيرة وتلفت الانتباه أكتر. وعن معرض هذا العام تقول انه معرض موفق ومنظم ويجذب القارئ المهتم بالثقافة فعلا. وجميل . به ندوات للشباب من كتّاب خارج الدوائر الثقافية المعروفة وعن تجربتها في كتابة روايتها الأحدث الصادرة منذ أيام "من ذاق عرف" قالت كل رواية أكتبها يشغلني موضوعها بشكل شخصي.. كتبت "من ذاق عرف" وانا في نفس حالة التيه وبصدد إجابة أسئلة كتير وخوض رحلة مع النفس تساعدني أتعرف أكتر علي نفسي أفهم أكتر. وأحاول أخذ قرارات مهمة في حياتي. استمتعت بكتابتها وإعادة تحريرها عدة مرات. يمكن هي الرواية الوحيدة التي أفكر في كتابة جزء ثان منها. وعن طريقة اختيارها لدار النشر التي ستتعامل معها تقول أعتقد نوعية الكتاب ممكن تحدد دار النشر لأن هناك دور نشر تهتم أكثر بدواوين الشعر. وهناك دور تهتم أكثر بالسير الذاتية. لكن في حالة الرواية ليس هناك دار نشر محددة. أنا اخترت أن أنشر مع دار نشر عريقة تتعامل مع كتّاب مهمين. وتعاملي معهم نوع من النجاح لأن عندهم لجان قراءة قوية. وكتابي معهم سيعيش أطول من دور نشر أخري. وعن قبولها ككاتبة العمل مع محرر ادبي علي أحد نصوصها قالت . إلي الآن حصل ذلك بشكل جزئي يخص منطقية الأحداث أو المناطق التي تحتاج تكثيفا أو حذف بدون تغيير للنص. وعن الجوائز وتأثرها بدار النشر الصادر عنها العمل اكدت إنها ليست متابعة جيدة لكواليس الجوائز .وأظن أن الامر يحسم حسب الجائزة واللجنة أما دور النشر ليس لها علاقة. وعن الكتابة والنشر قالت إنها تفضل ألا تقل المدة بين اصدار كتاب وآخر عن عام . لأن التحضير للعمل ومراجعته تحتاج لوقت طويل فمثلا روايتي الأخيرة "من ذاق عرف" احتاجت لعام ونصف في كتابتها ومراجعة حوالي نصف عام . وليس لديّ طقوس خاصة في الكتابة لكني أفضل الهدوء أثناء الكتابة والكتابة صباحا. الكتابة خارج المنزل لطيفة وأحيانا أكتب في السيارة . كل فرص الكتابة جميلة.