ربما أكون أكثر حظا من غيري - أقصد هنا مهنيا - في أن يحالفني التوفيق بأنني ضمن من وقع عليهم الاختيار كثيرا للسفر إلي سيناء الحبيبة في مهمة عمل لمتابعة الأوضاع وخاصة منذ بدء الاحداث هناك في أعقاب ثورة يناير ومرورا بالهجمات الارهابية التي تعرضت لها علي مدار السنوات السابقة وانتهاء بانطلاق العملية الشاملة سيناء ¢2018¢. كل مهمة عمل إلي أرض الفيروز كان لها طابعها الخاص بداية من المرة الأولي في العام 2012 وكان أهم ما فيها تغطية لقاء اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني آنذاك مع عدد من شيوخ القبائل بسيناء. وكيف كانت الدولة حريصة ممثلة في القوات المسلحة في التواصل مع بدو سيناء والاستماع إلي مشاكلهم التي كانت أهمها توفير سبل ومتطلبات العيش الكريم لمجتمعات عاشت كثيرا في طي النسيان. وأذكر في هذا اليوم كيف كان قائد الجيش الثالث عنده من رحابة الصدر للاستماع إلي كل شكواهم بل والتعامل مع بعضها بشكل فوري. تبع هذه الزيارة زيارات أخري عديدة اختلفت باختلاف مهمتها وطبيعة التغطية التي نسافر من أجلها منها متابعات لبعض المشروعات القومية علي أرض سيناء سواء في منطقة البردويل أو شرق التفريعة أخري إلي منطقة الأنفاق الجديدة أو بعض المدن الجديدة التي تشكل إتجاهاً جديداً للدولة نحو إنشاء مجتمعات سكنية في أرض الفيروز تكون نواة للتنمية الدائمة بها إضافة الي إنشاء عدد من الطرق والمحاور التي تربط جنوب ووسط وشمال سيناء بالوادي مرورا بعدد من الجسور والكباري العائمة التي تشكل نقاط عبور رئيسية علي طول المجري الملاحي لقناة السويس من بورسعيد شمالا الي خليج السويسجنوبا. پ تبقي تغطية الحرب علي الارهاب في سيناء مع انطلاق العملية الشاملة سيناء 2018 في التاسع من فبراير من العام الماضي هي أقرب المهام إلي قلبي خاصة أنها استمرت لفترة طويلة كانت فيها من المعايشة والمخاطرة الكثير وأيضا لما كان لها من خصوصية. قد لا يتسع الوقت للحديث عنها اليوم. بعد انطلاق العملية الشاملة سيناء بقرابة 6 أشهر كانت زيارة أخري للوقوف علي الاوضاع هناك وللمتابعة عن قرب لنجاحات هذه العملية علي الأرض وعودة الحياة إلي طبيعتها إلي حد كبير منها عودة المدارس والجامعات واستئناف الانشطة التجارية والصناعية في شمال سيناء تحديدا. وكانت كل الشواهد حينها تؤكد أن المعركة تسير في مسارها الصحيح. القاسم المشترك في كل زياراتي الشخصية أو حتي في مهام العمل للتغطية الصحفية لأنشطة القوات المسلحة هو أن الدولة تخوض معركتين في نفس التوقيت وفي مسارين متوازيين بنفس القوة والصرامة. الأولي هي المواجهة مع الارهاب في سيناء تحديدا وعلي كل الاتجاهات الاستراتيجية للدولة. والثانية وهي لا تقل شراسة عن الأولي وهي معركة التنمية والبناء والتعمير إضافة إلي بناء الانسان نفسه في هذه المجتمعات من خلال خلق مجتمعات حضارية كاملة قادرة علي احتواء أبناء سيناء الذين عانوا كثيراً من الاهمال والتجاهل. وحان الوقت لاحتوائهم داخل منظومة مجتمعية قادرة علي تعويضهم عن كل ما مضي. زيارتي الأخيرة منذ أيام إلي أرض الفيروز أختلفت عن مثيلاتها السابقة ربما لانها كانت إلي منطقة الوسط. وهي المرة الأولي لي هناك عقب انطلاق العملية الشاملة سيناء 2018. والحقيقة أن الواقع علي الأرض لا تكفيه زيارة واحدة. ربما أكون في حاجة إلي زيارات أخري للوقوف علي حقيقية ما تصنعه الدولة هناك. ثورة في الانشاءات. سباق مع الزمن لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة لتنفيذ الرؤية المقترحة لتنمية شبه جزيرة سيناء من خلال توفير فرص العمل وجذب المزيد من السكان بها من مختلف المحافظات بالوادي والدلتا والصعيد من خلال مجتمعات عمرانية متكاملة وحشد جميع الوزارات في هذا الشأن. الدولة تواصل جهودها في تنفيذ مخططات التنمية الشاملة في سيناء من خلال تحقيق الربط البري بين سيناء ومختلف أنحاء الجمهورية في قطاعات الطرق والكباري والسكك الحديدية والأنفاق والموانيء البرية والبحرية وإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة من خلال تنمية المجتمعات القائمة وسرعة الانتهاء من المدن الجديدة سلام مصر ورفح الجديدة وبئر العبد الجديدة واقامة عدد من التجمعات التنموية المتكاملة. من جانبها تقوم القوات المسلحة بانشاء عدد من المجتمعات الزراعية والسكانية بشمال وجنوبسيناء بواقع پ18 تجمعاً تنموياً باجمالي 1180 منزلاً و310 آبار مياه لاستصلاح 10710 أفدنة منهما 11 تجمعاً بشمال سيناء باجمالي 585 منزلاً واستصلاح 5200 فدان إلي جانب 7 تجمعات بجنوبسيناء باجمالي 595 منزلاً واستصلاح 5510 أفدنة وذلك باشراف الهيئة الهندسية للقوت المسلحة روعي بها المرافق والخدمات العامة وتوفير أراضي إستصلاح بواقع 10 أفدنة لكل أسرة. بحيث يتم تخصيص پمنزل وأرض زراعية بمساحة 10 أفدنة لكل منتفع بعد التأكد من صلاحيتها للزراعة إرتباطاً بنوع التربة وطبيعة المياة حتي يتسني تمكين أكبر عدد من المواطنين بالمحافظات المختلفة من الاستفادة بهذا المشروع مع توفير البنية التحتية للمشروعات طرق و كهرباء و مياه وصرف صحي. يأتي ذلك إطار في خطة الدولة لدفع عجلة التنمية بسيناء علي كافة الأصعدة بهدف رفع المستوي المعيشي لأهالي سيناء بالعمل في المشروعات التنموية الحالية والمخططة. وزيادة فرص العمل للمواطنين بالمحافظات المختلفة بما يسهم في القضاء علي مشكلة البطالة وخلق مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية واقتصادية متكاملة. فضلا عن الاستغلال الأمثل للمناطق التي تزخر بالموارد الطبيعية غير المستغلة وزيادة الحيز العمراني لجمهورية مصر العربية. ¢الجمهورية¢ كانت لها جولة في وسط سيناء ورغم أنها كانت في يوم عاصف وجو ملبد بالغيوم إلا أن مارأيناه خلال الجولة كان أقوي من أن تخطئه عين أو تعصف به ريح كان أولها تجمعان تنمويان وهما النثيلة 1 و 2 وكذلك أبو رصاصة. وتجمع الحمة. والجوفة النموذجية. كلها قري تبشر أن الأيادي المصرية قادرة علي صنع المعجزات وتحويل الأرض القاحلة لمساكن عامرة بالبشر. المهندس أحمد الشريف هو المهندس الذي قام بتصميم نماذج المنازل بالتجمع التنموي النثيلة 1 و 2 وهو من أبناء شمال سيناء أكد أن العمل بسيناء مختلف للغاية. فتلك الأرض تحتاج لنا أكثر ما نحتاج لها. فتعمير شبر في سيناء يعني أمانا لمصر والمصريين جميعهم. متوقعا أن يقبل عشرات الآلاف من الشباب علي السكن في المشاريع الجديدة. قائلا:¢ نبني لهم تجمعات تنموية وبدوية قادرة علي استيعاب الآلاف والأرض حولهم جاهزة للزراعة وغيرها¢ مشيرا إلي أن الشباب قادر علي صناعة المستحيل. فما بال الدولة التي يمثل قوتها الشباب. ومعها أبطال القوات المسلحة. حينها تكتمل المنظومة في العمل والبناء والتعمير. وصولا لتعمير الأرض بأكملها. من جهته يؤكد المقاول أحمد السيناوي. أن العمال في التجمعات من كافة محافظات الجمهورية. ويعملون ليل نهار للوصول لجودة عالية في العمل. ووقت قياسي في التسليم. مشيرا إلي أن العمال يحصلون علي رواتب عالية وذلك لطبيعة العمل. وأعرب أحمد عن سعادته بالعمل في سيناء مع تلك المجموعة. وذلك لأن بناء منازل وتجمعات تنموية يخدم مصر كلها. ويساعد علي حماية المواطنين والدولة. مطالبا الجميع بانتظار الاعلان عن تلك التجمعات والتقديم فيها للحصول علي منزل و 10 أفدنة صالحة للزراعة. ربيع وهب الله سليمان أحد العمال بالتجمع التنموي النثيلة 1. حيث يعمل فني تركيب شبكات مياه وهي الشبكات التي تشرف عليها إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة من أجل مد الأراضي الزراعية المستصلحة بالمياه بعد عمل المعالجات اللازمة لتكون صالحة للري إلي جانب إنشاء أنظمة متكاملة للري بالتنقيط حرصا علي ترشيد استخدام المياه عبر الشبكات. الفاعل الرئيس في سيناء هو قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب. هي بالفعل القوة التي تحمي الأرض واليد التي تبنيها. حيث تتواصل بشكل دوري مع ابناء قبائل وعواقل سيناء وتتعرف علي مطالبهم واحتياجاتهم والعمل علي تلبيتها وايجاد الحلول المناسبة لها. وللقيادة دورها الرائد في توفير الحياة الكريمة لابناء سيناء من خلال التوسع في اقامة القري والمدارس والتجمعات الزراعية والسكانية من بينها افتتاح 6 مدارس للتعليم الاساسي والاسبقية الاولي لقرية الجوفة النموذجية. وهي إحدي التجمعات التنموية التي تمثل نواة لتجمع حضاري متكامل بوسط سيناءپ أقامته القيادة بالتعاون مع محافظة شمال سيناء وجهاز تنمية وتعمير سيناء وعدد من مؤسسات المجتمع المدني. ¢الجمهورية¢ كان لها جولة في قرية الجوفة النموذجية والتي تضم 100 بيت بدوي منها 30 مرحلة أولي و70 مرحلة ثانية پبمساحة 118 م2 وحوش سماوي بمساحة 82 م2. روعي في تصميمها أن تتناسب مع العادات والتقاليد لأهالي سيناء واسلوب معيشتهم. يحتوي كل بيت علي پغرفة نوم رئيسية وغرفتين نوم أطفال ومضيفة رجالي ومضيفة حريمي حمامين ومطبخ باجمالي مساحة 200 م2. شيخ إحدي القبائل ومن أبناء قرية الجوفة النموذجية أكد أن جهود الدولة والقوات المسلحة في الخمسة أعوام الأخيرة تعادل جهود 50 عاما مضت مشيرا إلي أن ماتم إنجازه يفوق الخيال ولم نكن نتخيل ان يتحقق لولا جهود هؤلاء الرجال المخلصين من رجال القوات المسلحة الذين يواصلون الليل بالنهار لتنفيذ المشروعات التموية التي تخدم أبناء سيناء وتوفر لهم حياة كريمة إلي جانب توفير فرص العمل لهم من خلال هذه التجمعات التنموية التي روعي فيها حياتنا وتقاليدنا التي تربينا عليها. خلال جولتنا في منزل شيخ القبيلة وجدنا أنه تم فرش البيت بالكامل إلي جانب تجهيزه بكافة الأجهزة الكهربائية "ثلاجة - غسالة - بوتجاز - تليفزيون ورسيفر - مراوح" وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير.پ مواطن سيناوي وأحد أبناء التجمع التنموي بقرية الجوفة النموذجية كما أنه أحد المستفيدين من المرحلة الاولي. حيث حصل علي منزل يعيش فيه وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة ويؤكد أنه ينتظر انتهاء المرحلة الثانية حتي يتمكن من الحصول علي فرصة عمل من خلال عمل مشروع صغير يناسب ظروفه الصحية وبعدها يسعي للزواج موجها الشكر للقوات المسلحة وأجهزة الدولة التي مكنته من الحصول علي مسكن آمن. كذلك تم الانتهاء من توسعة مضيفة ¢ محورالجدي ¢لتكون بمساحة 250 م2 وسعة 80 فرداً لإقامة الحفلات والمناسبات. واقامة شبكة طرق باجمالي أطوال 2.625 كم. وإنشاء مسجد يتسع ل 500 مصل بمساحة 494 م2. ومنطقة الملاعب المجهزة بالنجيل الصناعي وأعمال الإنارة الليلية. كما يجري حاليا الانتهاء من المرحلة الثانية من قرية الجوفة النموذجية والتي تضم 70 بيتاً بدوياً ومدرسة إعدادي وثانوي ووحدة صحية ومركز شباب يتكون من مبني إداري -حديقة طفل- 2 ملعب خماسي- حمام سباحة نصف أوليمبي. والتنسيق علي إنشاء سوق تجاري پلخدمة التجمعات السكانية بالمنطقة پوكذلك التصديق علي حفر بئر مياه ومحطة تحلية يتم العمل بهما خلال انشاء المرحلة الثانية وسط حفاوة بالغة من مواطني وعواقل سيناء الذين أثنوا علي ما تبذله الدولة بأجهزتها ومؤسساتها المختلفة من جهود لتشهد هذه البقعة الغالية من ارض مصر آفاقاً جديدة من الرخاء والتنمية الحضارية الشاملة التي تحقق لأبناء مصر الأمل في غد مشرق بإذن الله. ¢الجمهورية¢ حرصت عقب جولتها في وسط سياء وتفقدها لأكثر من تجمع تنموي أن تلتقي قائد قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب وهي الفاعل الرئيسي علي الأرض سواء علي مسار المواجهة الشاملة مع الارهاب في سيناء كلها أو لذراع للدولة المصرية في معركة التنمية والبناء علي أرض الفيروز. اللواء أركان حرب يحيي الحميلي قائد قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب قال في البداية إنه تم تشكيل القيادة في إبريل 2015 وافتتحها رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة في فبراير 2018 مشيرا إلي أن القيادة في منطقة متوسطة شبه جزيرة سيناء يمكنها من تنفيذ مهامها المتعلقة بالاشراف پوالمتابعة والسيطرة علي أعمال القتال لقوات شرق القناة في مكافحة الارهاب بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وعناصر وزارة الداخلية بالاضافة إلي متابعة معدلات الأداء للمشروعات التنموية الجارية والمخطط تنفيذها علي أرض الفيروز. وأكد اللواء الحميلي أن پالنجاحات التي حققتها قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب في العملية الشاملة "سيناء 2018" حتي الآن كانت نتيجة للتخطيط الجيد والتنظيم والمتابعة والسيطرة المستمرة علي أعمال قتال القوات و العناصرالمشتركة من الأفرع پالرئيسية للقوات المسلحة مشيرا إلي أن خطة مكافحة الارهاب من مركز العمليات الدائم لقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب تتم باشراف مباشر من رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة پوبالتنسيق مع "هيئة عمليات القوات المسلحة والجيشين الثاني والثالث الميدانيين وعناصر الدعم من الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة". أكد ان أبرز نجاحات العملية الشاملة هو فرض سيادة الدولة علي كل شبر من أرض سيناء وتكبيد التنظيمات الارهابية خسائر فادحة في الأفراد والمركبات والمعدات وتدمير البنية التحتية لها والمتمثلة في الأماكن التي تتخذها للتمركز والاختباء من ملاجئ وكهوف ومنازل وزراعات كثيفة. أشار الحميلي پإلي تجفيف منابع الإمداد عن طريق تدمير الأنفاق وطرق التهريب بتشديد إجراءات التأمين والتفتيش لجميع المنافذ و الطرق المؤدية لسيناء وعودة الحياة الطبيعية للسكان المحليين و المتمثلة في عودة الدراسة بجميع مراحلها الدراسية و توفير كافة الاحتياجات الأساسية واليومية للمواطنين مع استبدال أعمال التنمية الشاملة والمشروعات التنموية الجارية والمخطط تنفيذها بتأمين من القوات المسلحة وبالتنسيق مع الشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة. قال الحميلي إن التنسيق الجيد بين الأجهزة الأمنية المختلفة ساهم في توفير معلومات دقيقة عن أماكن تمركز واختباء العناصر الارهابية بالأضافة للاعمال المشتركة مع الشرطة المدنية في تنفيذ المداهمات والقولات الأمنية وتأمين الأهداف الحيوية مما أدي الي ارتفاع نسبة الخسائر في صفوف العناصر الارهابية وتدمير نسبة كبيرة من بنيتهم التحتية مع تأمين الأهداف الحيوية واستمرار العمل بالمشروعات التنموية بشبه جزيرة سيناء. كشف اللواء الحميلي أن الرؤية المستقبلية لقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب تتضمن علي التوازي في مكافحة الارهاب بشمال ووسط سيناء خططاً لتنفيذ التنمية الشاملة بسيناء حيث تشمل محافظتي شمال وجنوبسيناء في كافة المجالات البنية التحتية والاسكان والرعاية الصحية والتنمية الصناعية والمشروعات القومية والتجمعات التنموية والتعليم والزراعة واستصلاح الاراضي بالاضافة الي مجال الخدمات العامة الرياضية والثقافية والترفيهية والاجتماعية باجمالي 268 مشروعاً تنموياً أبرزها المشروعات التنموية المنفذة والجاري تنفيذها ومتابعتها بواسطة قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب 10 مشروعات بقرية الجوفة النموذجية و 27 مدرسة تعليم اساسي و 21 معهداً دينياً وثلاثة ¢ مشغلاً ¢ لتدريب السيدات ومضيفة الجدي پوتوزيع 164 الف شتلة لصغار المزارعين بمناطق سهل الطينة وقرية الامل ورأس سدر والطور وفيران ودهب" وإيفاد 4 قوافل پطبية بمناطق الجدي ورأس سدر ودهب وبئر العبد وتوزيع 600 الف عبوة غذائية بتصديق القائد العام للقوات المسلحة و 85 طن مواد غذائية و 25 الف بطانية و600 جهاز منزلي.