مصر هي محور الشرق الأوسط ومركز الثقل الرئيسي. فاليوم العالم يشهد علي قصص نجاحات المصريين في العديد من المجالات الاقتصادية والصناعية والإجتماعية والثقافية والسكانية وبجانب العديد من المشروعات الخاصة بمحدودي الدخل والمناطق العشوائية التي تم تطويرها في زمن قياسي وفترة زمنية غير مسبوقة ومن تلك المشروعات علي سبيل المثال لا الحصر . مشروعات البنية التحتية التي تحققت في مصر تعادل جهد وعمل خمسة وعشرين عاما بمعدلات الانجازات الاعتيادية . حيث تم إنشاء سبعة الآف كيلو متر طرقا وستمائة كوبري وبناء ستمائة الف وحدة سكنية جديدة لسكان المناطق العشوائية الخطرة وهو يعتبر شيئاً غير مسبوق علي مستوي العالم . بجانب استصلاح مليون ونصف المليون فدان وتطوير محور قناة السويس وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة . وبالنسبة لمياه الشرب تم أنشاء محطة تحلية هضة الجلالة بطاقة 150 الف متر مكعب في اليوم لتوفير مياه شرب لمنتجع الجلالة دون الإمداد من نهر النيل . بجانب انشاء محطة تحلية العين السخنة بطاقة ستمائة وثلاثين الف متر مكعب في اليوم لتوفير مياه الشرب لتغذية مجمع الأسمدة للقناة الفوسفاتية والمنطقة الأقتصادية ومحطة معالجة الجبل الأصفر بطاقة خمسمائة الف متر مكعب في اليوم . ومحطة معالجة القابوطي بطاقة اربعين الف متر مكعب في اليوم . ومحطة مياه الوليدية بطاقة خمسة عشر الف متر مكعب ومحطة المحمودية بطاقة ثمانية وستين الف متر مكعب في اليوم . بجانب مشروعات الكهرباء العملاقة مثل محطات بني سويف والبرلس ومحطة كهرباء العاصمة الادارية ومشروع كهرباء جبل الزيت بطاقة الرياح ومحطة توليد غرب اسيوط للعمل كدورة مركبة بالاضافة الي محطة توليد السادس من اكتوبر للعمل كدورة مركبة بجانب مشروعات الخطوط الهوائية بجانب توسيع محطة توليد غرب دمياط للعمل كدورة مركبة وبالمقارنة لانجاز هذه المشروعات بالنسبة للمعدلات العالمية تحتاج خمسة وعشرون عاماً لتنفيذها . وجميع هذه الإنجازات كان لايمكن أن تري النور بدون التكاتف والترابط بين القيادة السياسية الحكيمة المتمثلة في الزعيم السيسي مع شعبه الذي تزيد ثقته في قائده يوماً بعد الآخر . وتحيا مصر.