بحث المهندس عمرو نصار. وزير التجارة والصناعة مع توماس زورن. الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس بمصر. وأحد ممثلي السفارة الألمانية بالقاهرة. خطط الشركة لاستئناف نشاطها في مصر مرة أخري في أعقاب البيان الرسمي الذي أصدرته الشركة الأم منذ يومين بعودة خطوط إنتاجها. تناول اللقاء خطة عمل الشركة للتواجد في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة. حيث طالبت الشركة بتشكيل فريق فني من وزارة التجارة والصناعة لمتابعة مراحل تنفيذ مشروع الشركة وتقديم المساعدة الفنية اللازمة في كافة خطوات المشروع. أكد الوزير أنه سيتم تشكيل فريق عمل فني علي أعلي مستوي من كبار المسئولين بالوزارة لضمان الإسراع في عملية التنفيذ. مطالباً الشركة الألمانية بسرعة العمل والإنجاز لبدء مراحل الإنتاج في أقرب وقت ممكن. أوضح نصار أن السوق المصرية تتمتع بكافة المقومات التي تؤهلها لتصبح مركزاً رئيسياً لتصنيع وتجميع السيارات في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا. مشيراً إلي حرص الوزارة علي تشجيع وتطوير صناعة السيارات والصناعات المغذية لها من خلال توفير حوافز استثمارية لتعميق الإنتاج المحلي وزيادة نسب القيمة المضافة لجذب الشركات العالمية للعمل بالسوق المصري وضخ المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية والتي تسهم في تحسين مؤشرات الاقتصاد القومي. لفت نصار إلي أن الوزارة قامت بفتح قنوات تواصل مع اللاعبين الأساسيين في مجال إنتاج السيارات في العالم بهدف جذب كبري الشركات والماركات العالمية للتواجد في السوق المصري وضخ استثمارات جديدة سواء في مجال إنتاج السيارات أو الصناعات المغذية لها. من جانبه. أشاد توماس زورن المدير التنفيذي لشركة مرسيدس بمصر بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لصناعة السيارات وتشجيعها للشركات العالمية للتواجد داخل السوق المصرية. مؤكداً أن السياسات الجديدة التي انتهجتها الحكومة المصرية أسهمت في وضوح الرؤية أمام مصنعي السيارات العالميين.