بالاتفاقية المخزية مع تركيا.. باعت قطر أرضها، وتنازلت عن سيادتها التي ظلت تتغني بها طوال سنوات التآمر والخطايا.. لتبدأ الدولة الأولي في العالم.. الداعمة للإرهاب وتمويله وتسليحه.. رحلة سقوط نظامها وحكامها.. الذين سبق لهم السقوط من أعين الاحترام والقيم والمبادئ..!! قائمة الخطايا القطرية.. طويلة ومخجلة.. وتثير الأسي والحزن علي سياسة التآمر التي سلكتها منذ التسعينيات.. متحدية الإرادة العربية ساعية إلي تحقيق أهداف مشبوهة.. وايجاد ثقل سياسي أكبر من حجمها علي حساب الأخوة.. وزعزعة أمن واستقرار الدول العربية.. مستخدمة في ذلك.. منصات إعلامية مغرضة.. تردد أصوات الفوضي والإرهاب.. وتنشر الشائعات والمعلومات المغلوطة.. وتطلق سهام الغدر والخيانة..!! من الصعب حصر سجل الخزي والعار.. لدولة المؤمرات.. حيث لا توجد منظمة إرهابية أو جماعة متطرفة أو فصائل متشددة إلا واحتضنتها قطر ودعمتها بالمال والسلاح وبتوفير الملاذ الآمن لأيادي الخسة... لكن يكفي الاشارة إلي أبرز جرائمها.. حيث مارست الدوحة مخططاً معادياً ضد مصر.. وحاولت التآمر علي وحدتها وتماسكها.. بدعم الإرهابيين.. ونشر الفوضي.. وإحداث الفتنة.. لكن خاب مقصدها وفشل غرضها.. بالتحام كل المصريين واصطفافهم خلف القيادة الحكيمة..!! ولأن »التآمر صنع في قطر«.. راحت تدعم فصيل حزب الله في لبنان علي الرغم من عبثه بأمن واستقرار عدد كبير من الدول العربية.. وعززت الانقسام الفلسطيني.. ومولت الجماعات الإرهابية في ليبيا.. ومدت المتطرفين في سوريا بالمال والسلاح لإسقاط الجيش السوري.. وتحالفت مع إسرائيل.. واتحدت مع إيران ضد دول مجلس التعاون الخليجي.. ومازالت تنخر في القارة الافريقية بتمويل المليشيات والكتائب المتشددة.. وتعمل علي تأجيج الصراع بدعم مليشيات الحوثي والوقوف ضد أهداف التحالف العربي في اليمن..!! كل هذه الجرائم.. دفعت دول الرباعي العربي (مصر - السعودية - الامارات - البحرين) إلي مقاطعة دولة الإرهاب دبلوماسية وتجارية.. مما ألحق بالدوحة خسائر فادحة علي كافة الأصعدة.. لكنها مازالت تقاوم وتحاول البحث عمن يساندها.. فلم تجد سوي أنقرة لتعقد معها اتفاقاً عسكرياً يتيح للقوات التركية الصلاحية المطلقة لاستخدام المنشآت الحيوية في الدوحة.. دون الرجوع للجهات القطرية المعنية..!! لقد دفع الحقد والغل »نظام تميم« إلي معاداة العرب.. وصور له خياله المريض القدرة علي منازعة »الكبار« في مكانتهم وريادتهم.. فانطلق يبحث له عن دور يثبت فيه مهاراته.. لكن اصطاده »المتآمر الأكبر«.. وجنده لارتكاب الخطايا.. واشعال الأزمات.. واثارة المشاكل مع الأخوة والجيران... واحتضان المنظمات الإرهابية.. ودعمها وتمويلها.. لكن سرعان ما افتضح أمره.. وسقط قناعه.. لتحاصره اللعنات.. وتطارده دول القيم والمبادئ بالعقوبات.. ليبقي مذموماً مدحوراً.. ينتظر بين ساعة وأخري.. نهاية كل متآمر ومحرض.. اياديه تلوثت بدماء الأبرياء..!!