كشف النجم الأمريكي الشهير ويل سميث عبر حسابه علي انستجرام عن البوستر الجديد لفيلمه المرتقب "علاء الدين" وأكد النجم انه في قمة سعادته للمشاركة في إعادة النسخة الواقعية الجديدة لهذا الفيلم العالمي بالاضافة إلي ثقته في قدرته علي اضفاء لمسته الخاصة علي دور المارد وذلك لطبيعة الدور المميزة.. وان فيلم الرسوم المتحركة سيكون محطة خاصة ونقلة قوية في مسيرته الفنية وتدور أحداث الفيلم الشهير حول شاب فقير يقع في حب أميرة. ويجد مصباحا سحريا يعيش داخله "جني أو مارد" يعمل علي تنفيذ مطالبه في جو من المغامرات والكوميديا أما شخصية "جيني" التي يقدمها ويل سميث فسبق ان قدم الأداء الصوتي لها النجم العالمي الراحل روبين ويليامز.. ويأتي الفيلم في إطار خطة من شركة ديزني لتحويل عدد من كلاسيكياتها إلي نسخ واقعية وآخر هذه التجارب فيلم "the Beast Beauty and" الذي أنتج عام 2017 وحقق نجاحا عالميا ضخما وتخطت إيراداته حاجز المليار دولار. والفيلم سيطلق إلي صالات السينما في مايو 2019 سيكون الفيلم من بطولة النجم ويل سميث ونعومي سكوت وهي ممثلة إنجليزية صاعدة عمرها 25 سنة ومينا مسعود وهو ممثل كندي من أصل مصري ولد في القارة لكنه ترعرع في كندا واخراج جاي ريتشي الذي عرف عن أفلامه أنها تميل إلي ايقاع الأكشن والإثارة وتأليف تيد إليوت وتقوم بدور الأميرة ياسمين الممثلة ناعومي واتس ويشارك في البطولة الممثل التونسي مروان كنزاري بدور الوزير جعفر.. ويتم تصويره ما بين بريطانيا والأردن وسيكون مليئا بالاستعراضات والغناء وقد تخطي الإعلان الدعائي له حاجز 23 مليون مشاهدة عبر القناة الرسمية لشركة ديزني علي "يوتيوب". وكانت عمليات الإنتاج قد بدأت في العام 2017 بعد صعوبات بالغة عاناها فريق الإنتاج في البحث عن ممثلين جدد للقيام بأدوار البطولة بعد أن عبرت ديزني عن رغبتها بذلك علي أن يكونوا من أصول آسيوية أو هندية بسبب طبيعة الأدوار وقد اختير وول سميث ليقوم بدور مارد المصباح. وفيلم الرسوم المتحركة "علاء الدين" سبق إنتاجه في استوديوهات والت ديزني عام 1992 ومن إصدار "أفلام والت ديزني" وهو الفيلم رقم 31 في سلسلة والت ديزني للرسوم المتحركة الكلاسيكية. الفيلم مبني علي التراث العربي لقصة علاء الدين والمصباح السحري من ألف ليلة وليلة.. كما ان العديد من الشخصيات وعناصر المؤامرة مبنية علي نسخة عام 1940 من فيلم لص بغداد. سيتم إصدار هذا الفيلم ضمن الخطة التي أطلقتها ديزني منذ مدة حيث تعيد إنتاج أنجح أفلامها من الرسوم المتحركة ولكن بأسلوب مختلف تماما حيث تنتجها بشخوص واقعية بعيدا عن الرسوم ولا يخفي علي أحد أن ديزني حققت نجاحا لا يستهان به من خلال إعادة إنتاجها لأفلامها بهذه الطريقة فقد سخرت لهذه الأعمال امكانيات هائلة وأبدعت في كل تفصيل من تفاصيلها لدرجة كبيرة ويظهر هذا النجاح جليا من خلال استعراض الأرقام في شباك التذاكر حيث كانت كبيرة جدا ولم تبهر الجمهور من الفئات العمرية الصغيرة فقط وإنما أيضا استحوذت علي قلوب الكبار لذلك نحن في انتظار فيلم التوقعات بشأنه كبيرة جدا ونتمني أن يفوق التوقعات فذاكرة طفولتنا مازالت منتعشة بقصته الرائعة.