يتطلع النجم الدولي محمد صلاح لمواصلة تألقه مع فريقه ليفربول عندما يقود الفريق أمام نيوكاسل في الخامسة مساء اليوم بتوقيت القاهرة بالأسبوع ال 19 للدوري الانجليزي لكرة القدم وهذه هي المباراة الأولي لصلاح ضمن ثلاث مباريات يخوضها ليفربول في غضون 8 أيام بالبطولة وربما تحدد هذه المباريات شكل المنافسة علي لقب المسابقة هذا الموسم. يواجه ليفربول ضيفه أرسنال في المرحلة التالية للبطولة السبت القادم. قبل أن يضرب موعدا من العيار الثقيل مع مضيفه مانشستر سيتي يوم 3 يناير المقبل ويرغب ليفربول في الحفاظ علي صدارته للبطولة التي يحلم بالتتويج بها للمرة الأولي منذ عام 1990. حيث يتفوق بفارق 4 نقاط حاليا علي مانشستر سيتي حامل اللقب. يبدو أن صراع المنافسة علي اللقب سيصبح مقصورا علي ليفربول والسيتي بعد ابتعاد تشيلسي وأرسنال ومانشستر يونايتد عن السباق باحتلالهم المراكز من الرابع حتي السادس علي الترتيب بالإضافة إلي ذلك يخوض الفيراري صراعا من نوع آخر حيث يتطلع للاحتفاظ بلقب هداف البطولة الذي أحرزه في الموسم الماضي. لكنه يواجه منافسة شرسة من عدد من نجوم البريميرليج. يتقاسم صلاح المركز الثاني في قائمة الهدافين هذا الموسم مع الانجليزي الدولي هاري كين مهاجم توتنهام برصيد 11 هدفا بفارق هدف خلف الجابوني بيير إيميريك أوباميانج مهاجم أرسنال فيما يحتل رحيم ستيرلينج مهاجم مانشستر سيتي المركز الثالث برصيد 9 أهداف ويهدف صلاح لتعزيزة تواجده بقمة هدافي البريميرليج في عام 2018 حيث يتصدر القائمة حاليا برصيد 26 هدفا. عقب تسجيله 15 هدفا في النصف الثاني من الموسم الماضي و11 هدفا هذا الموسم ويتفوق صلاح بفارق ثلاثة أهداف أمام كين. فيما يحتل أوباميانج المركز الثالث ب 22 هدفا. يطمع صلاح في استغلال المباريات الثلاث القادمة لتعزيز آماله في الفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي التي سيقدمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف في 8 يناير القادم. وذلك للعام الثاني علي التوالي حيث يتنافس معه مجموعة من نجوم القارة السمراء في مقدمتهم أوباميانج والسنغالي ساديو ماني والجزائري رياض محرز. كما يأمل صلاح في قيادة ليفربول لتحقيق انتصاره الثامن علي التوالي والاحتفاظ بسجله خاليا من الهزائم حتي الآن هذا الموسم بالمسابقة. كما يطمح لمواصلة هز الشباك للمباراة الثانية علي التوالي بعدما سجل هدفا وصنع آخر خلال فوز الفريق الأحمر 2/صفر علي مضيفه وولفرهامبتون في مباراة الفريق الأخيرة التي جرت يوم الجمعة الماضي.